عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 15-11-2008, 01:24 AM
الصورة الرمزية AbOnOrA
AbOnOrA AbOnOrA غير متواجد حالياً
Aِِbo(Nora&Islam&Judy)
Wael Magdy Salah
من انا؟: ابو نورا واسلام
التخصص العملى: IT Consultant
هواياتي: Computers, Automotives
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الموقع: ام الدنيا مصر
المشاركات: 17,067
AbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond reputeAbOnOrA has a reputation beyond repute
افتراضي رد: من هو باراك اوباما ؟

تحديات تفوق الخيال على اوباما ان يخضوها





تقرير واشنطن - محمد الجوهري
لن ينسى الأمريكيون يوم الرابع من نوفمبر عام 2008، وهو اليوم الذي اختار فيه الناخبون أول رئيس أمريكي أسود من أصول إفريقية لأول مرة منذ نشأتها منذ أكثر من 200 عام. هذا اليوم الذي اعتبره الرئيس الجديد باراك أوباما Barack Obama ردًّا على كل المشككين في ديمقراطية الولايات المتحدة وقيمها، وأن أي شيء يمكن أن يحدث على أرضها.
ولكن بعيدًا عن نشوة هذه اللحظة التاريخية اهتمت وسائل الإعلام الأمريكية بالتحديات الجسام التي سيكون على الرئيس الجديد مجابهتها خلال الفترة القادمة، هذا التحديات التي كانت نتيجة كثير من الأخطاء الإستراتيجية التي ارتكبتها الإدارة الجمهورية برئاسة بوش الابن على مدار الثماني سنوات الماضية.



الأمريكيون يتحدثون عن تحديات المستقبل
مما لا شك فيه أن هذا الانتصار الغير مسبوق في التاريخ الأمريكي قد أثار كثيرًا من الآمال والتوقعات لدى الأمريكيين العاديين، وهذا ما اهتمت به شبكة ABC، حيث قدم برنامج Good Morning America تقريرًا عن ما يتوقعه المواطنون الأمريكيون من رئيسهم الجديد. وكانت البداية مع أحد العاملين في صناعة السيارات في ولاية ميتشجان Michigan ويدعى كيث براون Keith Brown، والذي أكد على أن ما يهمه بالدرجة الأولى من الرئيس القادم باراك أوباما هو معالجة الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الولايات المتحدة في الوقت الحالي، خاصة تأثير هذه الأزمة على القطاع الصناعي وتحديدًا صناعة السيارات التي يعمل بها، والتي أمضى فيها هو وعائلته كل حياتهم المهنية، لأنه يرى أن الأزمات التي تحيط الآن بهذا القطاع في ظل الأزمة المالية تهدد كثيرًا من العاملين به بفقدان وظائفهم.
وأضاف هذا العامل قائلا: إن تأثير التراجع والتدهور في هذه الصناعة تنتقل آثاره السلبية سريعًا إلى الولاية التي يعيشون فيها والتي يعتمد اقتصادها بصورة كبيرة على هذه الصناعة الهامة. وقال براون Brown "بالرغم من ذلك فإن موضوع الرعاية الصحية يمثل هو الآخر أهمية قصوى للرئيس الأمريكي؛ لأنه من المحزن جدًّا أن ترى المتقاعدين وكبار السن الذين بنوا مجد هذه الأمة متحيرين ما بين شراء متطلباتهم العلاجية أو احتياجاتهم المعيشية، وعدم توفر القدرة لهم للجمع بين الاثنين معًا رغم أهميتهما لحياة الإنسان".



أما بالنسبة لعائلة ريتشارد Richard وأونيتا Juanita جونزاليس Gonzalez فإن احتمال فقدانهم منزلهم الذي يعيشون فيه بسبب أزمة الرهن العقاري التي تمر بها الولايات المتحدة يمثل ضياع كل أحلامهم التي ظلوا يحلمون بتحقيقها، لذلك يرون أن على الإدارة القادمة أن تقوم بكبح جماح الشركات الكبرى ومنعها من التسبب في حدوث مثل هذه الأزمات مرة أخرى بسبب جشعها الكبير لتحقيق أرباح خيالية دون اعتبار لأي شيء آخر، أيضًا لم تخف عائلة جونزاليس Gonzalez قلقها المتزايد من تدهور مستوى الرعاية الصحية في الولايات المتحدة خاصة مع الارتفاع الكبير في أسعار الأدوية.



ولم ينسَ التقرير جو السباك Joe the Plumber الذي ذاع صيته في الإعلام الأمريكي عقب آخر مناظرة رئاسية بين أوباما وماكين، واُعتبِر رمزًا للعمال الأمريكيين الكادحين، وتحدث التقرير عن عدد من العمال والذين يحملون أيضًا اسم جو Joe، فمن جانبه اعتبر جو Joe والذي يعمل فنيَّ سيارات أن الاقتصاد وقضايا الأمن القومي يمثلان الأولوية بالنسبة له، ومن ثم يعتقد أن هاتين القضيتين يجب أن يحوزا جُلَّ اهتمام الرئيس القادم. أما جو Joe الذي يعمل رئيسًا للشرطة فقد اعتبر الاقتصاد - وفى القلب منها قضية الأسعار التي ارتفعت بصورة كبيرة - يمثل الأولوية على ما عاداه من موضوعات وقضايا أخرى.
ومن ناحية أخرى اختلفت فيرونيكا هارفى Veronica Harvey – وهى أم لثلاثة أبناء - مع السابقين، حيث اعتبرت مسائل الأمن القومي والأمن الداخلي للولايات المتحدة الموضوعات الأهم على الإطلاق، وأكدت أنها تريد أن تشعر مع الرئيس القادم للولايات المتحدة أن أمريكا والعالم مكان آمن بما فيه الكفاية لتعيش فيه هي وأسرتها في سلام من دون خوف، ولذلك اعتبرت أن مسألة الخبرة هي عامل حاسم بالنسبة للرئيس القادم.



وفى هذا السياق أيضًا ابتعدت عائلة فليتشر Fletcher قليلاً عن التحديات الداخلية التي ستواجه أوباما في المرحلة القادمة، وانتقلت إلى أمر آخر يهم المواطن الأمريكي، ألا وهو الحرب في العراق، حيث إن لهذه العائلة ابنًا يحارب في العراق ضمن صفوف القوات الأمريكية العاملة هناك، وقد أشاروا إلى أن ابنهم الذي يعمل ضمن قوات المارينز يبدوا أنه يخدم في حرب لا نهاية لها، وبالتالي فهم في انتظار الرئيس الجديد لكي يجمع شمل عائلتهم مرة أخرى ويعيد ابنهم من هذه الحرب.
واتفق تقرير أعدته دينا تيمبل Dina Temple عن التحديات الكبرى التي سوف يواجهها باراك أوباما باعتباره الرئيس الأمريكي القادم لراديو شبكة NPR مع ما ذهب إلية كثير من الأمريكيين، حيث أشارت في تقريرها إلى أن أوباما سيكون من المحتم عليه التعامل مع تداعيات حربين ما تزال الولايات المتحدة منغمسة فيهما حتى الآن، حرب في العراق وأخرى في أفغانستان، وفى الوقت ذاته عليه أن يجعل الولايات المتحدة في مأمن من التعرض لأي هجمات إرهابية أخرى، هذا بالإضافة إلى ضرورة العمل على مساعدة الولايات والمتحدة وبقية دول العالم للخروج من الأزمة المالية التي عصفت بالعالم مؤخرًا، وحملت في طياتها مؤشرات على دخول الاقتصاد العالمي في مرحلة ركود قد تستمر لفترة طويلة نسبيًّا.

حروب أمريكا معضلة الفترة الانتقالية
أكد تقرير دينا تيمبل Dina Temple أن الأحوال الاستثنائية التي تعيشها الولايات المتحدة في الوقت الحالي خاصة ما يتعلق منها بالحربين اللتين تديرهما في العراق وأفغانستان سوف يمثلان معضلة للرئيس الجديد خاصة في الفترة الانتقالية لنقل السلطة من الرئيس الحالي بوش إلى الرئيس الجديد، وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة لم تمر بهذا الوضع الاستثنائي منذ عملية نقل السلطة الذي تم بين الرئيس جونسون والرئيس نيكسون أثناء حرب فيتنام، وبسبب هذه الأحوال فقد اتخذ البنتاجون عددًا من الإجراءات غير المسبوقة من أجل ضمان انتقال سلس للسلطة.



وعلى صعيد التحدي الذي تمثله هاتين الحربين، أكدت تيمبل Temple أن أوباما سيكون عليه اتخاذ عدد من القرارات الصعبة بشأنهما، خاصة في ظل وجود حوالي 150 ألف عسكري أمريكي يخدمون في العراق، و30 ألف آخرين يعملون في أفغانستان، وذكَّرت بأن أوباما من أشد المعارضين للحرب في العراق، وأعلن مرارًا خلال حملته الانتخابية عن نيته وضع جدول زمني للانسحاب من هناك خلال ستة عشر شهرًا من توليه مهام منصبه في البيت الأبيض، ولكن هذا الخطة للانسحاب من العراق – كما يشير التقرير - قد تتعارض من ما قد تتضمنه مسودة الاتفاق الأمني التي تعكف الولايات المتحدة والعراق على إبرامه في الوقت الحالي والذي يحظى بدعم كبير من القادة العسكريين الميدانيين.
هذا الاتفاق يتعلق بتحديد وضعية وطبيعة الوجود الأمريكي في العراق خلال الفترة القادمة خاصة مع قرب انتهاء التفويض الذي منحته الأمم المتحدة للقوات المتواجدة في العراق، فمسودة الاتفاق لا تتضمن سرعة سحب القوات الأمريكية بالوتيرة ذاتها التي رسمها أوباما في خطته للانسحاب من هناك، وبالتالي فإن على الجميع الآن، الرئيس الجديد والقادة العسكريين والجانب العراقي، البحث عن أرضية وسط، وهو أمر اعتبرته تيمبل Temple غير واضح المعالم في الوقت الحالي.



أما الوضع في أفغانستان فيعتبر أكثر تعقيدًا من الوضع في العراق، وبالتالي فإن على الرئيس اتخاذ القرار المناسب الخاص بالكيفية التي ستدار بها هذه الحرب في الفترة القادمة، خاصة مع تدهور الأوضاع هناك وتزايد نفوذ حركة طالبان مرة أخرى، وهى أمر يعد مضادًا لما كانت تهدف الولايات المتحدة إلى تحقيقه عندما شنت هذه الحرب بالقضاء على حركة طالبان وتنظيم القاعدة.
ولفتت تيمبل Temple الانتباه إلى أن الأوضاع في أفغانستان ازدادت سوءًا في الفترة الأخيرة مما دفع الحكومة الأفغانية إلى محاولة الوصول إلى اتفاق سلام مع طالبان، ولكن ليس من الواضح الطريقة التي ستتعامل بها إدارة الرئيس أوباما مع مثل هذا الأمر، وأنه إذا كانت هناك أحاديث متواترة عن أن أوباما سوف يبقى على وزير الدفاع الحالي روبرت جيتس Robert Gates في منصبه، ولكن إذا كان هذا الأمر سيجعل مسألة انتقال السلطة أسهل إلا أنه ليس من المرجح أن يجعل القرار الخاص بعدد القوات الأمريكية في أفغانستان أقل تعقيدا وصعوبة.

الإرهاب على أجندة أوباما
ومن أهم التحديات الأخرى التي ستواجه أوباما ستكون قضية الإرهاب، والتي تسيطر هواجسها على الأجواء داخل الولايات المتحدة منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر، فالإرهابيون كما يؤكد التقرير يختارون دائمًا المرحلة الانتقالية لنقل السلطة للقيام بهجماتهم، وهذا الأمر حدث في بريطانيا وأسبانيا وأيضًا في الولايات المتحدة، فتفجير المبنى الأصلي لمركز التجارة العالمي في بداية التسعينيات جاء عقب أسابيع من تولى الرئيس بيل كلينتون Bill Clintonالسلطة في عام 1993، ومن ثم فإن عملية تسليم السلطة التي ستتم خلال أسابيع من بوش إلى أوباما هي الأولى منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر، ولذلك فإن المستشارين والموظفين الذين سيعاونون أوباما خلال هذه المرحلة الانتقالية يجب أن يمتلكوا خبرة أمنية كبيرة تعينهم على مواجهة تحديات اللحظة، علاوة على ذلك فإن الإفادة التي سيقدمها جهاز المخابرات والشرطة الفيدرالية للرئيس الجديد وطاقمه المعاون يجب أن تكون واضحة وتدور حول التهديدات الإرهابية وكيف تعمل الأجهزة المختصة داخل الولايات المتحدة على منعها في المستقبل.
ويضاف إلى ذلك ما يتعلق بالدليل الإرشادي للتحقيق مع المتهمين والذي أصدرته وزارة العدل لعملاء المباحث الفيدرالية، والذي يقضى بالتحقيق مع المواطنين الأمريكيين في قضايا متعلقة بالأمن القومي دون توجيه تهم محددة لهم، وهو الأمر الذي بررته الشرطة الفيدرالية بأنه إجراء هام وضروري من أجل مواجهة التهديدات الإرهابية التي قد تكون الولايات المتحدة عرضة لها في أي وقت، كما اعتبر التقرير أن الأمر المتعلق بجمع معلومات مخابراتية من داخل أمريكا سوف يكون أحد القضايا الساخنة التي ستواجه أوباما خلال الفترة الأولى من رئاسته.

الأزمة المالية: مأزق لابد من الخروج منه
أما بالنسبة للأزمة المالية فقد أشار التقرير إلى أن الأسواق لن تنتظر شهرين حتى يستلم أوباما مهام منصبه في المكتب البيضاوي، وهو الأمر الذي أدركه الرئيس الجديد منذ البداية، فمنذ فوزه الكاسح في الانتخابات وهو على اتصال دائم بوزير الخزانة الحالي هنري بولسون Henry Paulson للتعرف على آخر التطورات المتعلقة بخطة الإنقاذ التي أقرها الكونجرس، وللتعرف على الطريقة التي سيعمل بها من أجل توفير الـ 700 مليار دولار التي تقضى الخطة بضخهم في الأسواق، كما تشير كثير من التقارير إلى أن أوباما يعمل في الوقت الحالي على إقناع قادة الكونجرس بإقرار خطة حوافز جديدة للاقتصاد، تقضى بضخ 100 مليار دولار أخرى من أجل تنشيط المشروعات العامة وزيادة إعانات البطالة ودعم بطاقات الطعام.

__________________



اخر موضوعاتى
قريباً تقرير وتجربة اداء دايهاتسو تريوس * تويوتا راش

رد مع اقتباس