عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 14-11-2008, 01:17 AM
sam ram sam ram غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الموقع: 6 أكتوبر .... المحافظه مش الكوبري
المشاركات: 4,720
sam ram has a reputation beyond reputesam ram has a reputation beyond reputesam ram has a reputation beyond reputesam ram has a reputation beyond reputesam ram has a reputation beyond reputesam ram has a reputation beyond reputesam ram has a reputation beyond reputesam ram has a reputation beyond reputesam ram has a reputation beyond reputesam ram has a reputation beyond reputesam ram has a reputation beyond repute
افتراضي الفتاوى المصريه في السيارات

يقال عننا كشعب مصري اننا بنحب الفتي (إصدار الفتاوي) لدرجه اننا لما ننقد الفتي ... بنفتي في النقد!!!!
علشان كده جبتلكو الموضوع ده ... هو بيتكلم عن الفتي بصفه عامه لكن المثال عن العربيات:

بدايه الموضوع:-

الوصايا العشر لشراء سيارة في مصر!


بالرغم من أنه «لا خاب من استشار» فإن هذه القاعدة ثبت فشلها في مصر لأكثر من سبب،أولها أننا شعب يعشق إصدار الفتاوي تحديداً في الأمور التي يجهلها، وثانيها أننانخطئ كثيراً في اختيار من نستشيره حيث نحرص علي استشارة كل من هب ودب إلاالمتخصصين، والسبب الثالث هو أن كل شخص يعتبر نفسه «فاهم في كل حاجة» ومن رابعالمستحيلات أن يخذلك عندما تستشيره ويقول لك " ما أعرفش ".

ينطبق هذا الكلامعلي معظم الأمور في حياتنا اليومية، فإصدار الفتاوي عن جهل يبدأ بالصحة ويمربالسياسة والاقتصاد وكرة القدم ولا ينتهي عند شراء سيارة جديدة.

في البداية يسأل الراغب في الشراء كل من يمر بهم ويبدأ في جمعفتاوي وآراء ونصائح أقل ما يقال عنها أنها مضللة، وتزيده هذه الفتاوي حيرة وتخبطاًليدخل في مرحلة الشد العصبي حيث يفاجأ بفتاوي جديدة من نوعية» الحق هات لك عربيةعلشان أنا سمعت إن العربيات هتغلي الشهر الجديد» ومع ازدياد الضغط العصبي يدخلالمشتري في مرحلة التبلد بعد أن يطارده كل من سبق أن طلب رأيهم بتعليق» هو أنت لسهما جبتش العربية»!! خلال هذه الفترة يكون المشتري قد استمع للوصايا العشر التييقدمها له الجميع والتي قد يقوده الالتزام بها إلي التراجع عن الفكرة..

1- قائمة العيوب.. وهي تضم كل العيوب الموجودة في السيارات المتداولة في مصر، الطريفأن هذه العيوب تتنقل عبر الأفواه بنفس تكنيك الشائعات، فالشخص الذي يحدثك عن عيوبالسيارات الصينية لم يقد في حياته سيارة صينية واحدة لكنه عرف عيوبها من شخص آخرغالباً هو أيضاً لم يسبق له أن استقل واحدة.

سيقولون لك إن العربيات الكوريخفيفة ولا تحتمل الحوادث، وسيقولون لك إن السيارات ال 4*4 اتزانها ضعيف علي الطرقالسريعة، وسيقولون لك إن السيارات اليابانية قطع غيارها غالية، والألمانية قطعغيارها بتسخن بسرعة، وهناك سيارة تكييفها ضعيف، وهناك سيارة أصحاب توكيلها «حرامية»، وهناك سيارة عيبها أن شنطتها صغيرة، وهناك سيارة عيبها أن «شكلها سيارةحريمي»، وهناك سيارة عيبها أنها «عربية ورق لو خدت خبطة خفيفة هتطبق كلها» وهناكسيارة عيبها «إنها متجمعة في مصر»، وهناك سيارة عيبها إنها «ناشفة شوية»، وهناكسيارة عيبها «إنها بتاكل بنزين ».

وهكذا تبدأ رحلة البحث عن سيارة بالاستماعإلي جميع أنواع العيوب الموجودة في السوق، ليستقر في يقينك أن كل السيارات التيتمتلئ بها شوارع القاهرة «معيوبة» وأن كل سائقيها في خطر وأن هناك احتمالاً وهو أنتتعرض لعملية نصب إذا فكرت في شراء سيارة جديدة.

يغيب عن بالك أن حركة شراءكل هذه السيارات المعيوبة لا تتوقف بل في ازدياد وتعتقد أنك أذكي شخص في القاهرةلأنك «لحقت نفسك قبل ما تتدبس في عربية بتاكل بنزين أو تكييفها ضعيف أو قطع غيارهاغالية»، ويغيب عن بالك أيضاً أنه لا توجد سيارة كاملة وإلا لتحولت مدينة الحرفيينإلي مدينة مهجورة من زمان!

2- خد بالك ليضحكوا عليك... يستفزك الناصحون بهذهالجملة لتتحول بعدها إلي مريض بالوسواس القهري يدخل معارض السيارات وبداخله يقين أنأصحاب المعارض مسجلون خطر في مباحث مكافحة جرائم النصب.

وأهم ما يقصدهالناصحون بجملة «خد بالك» هو خد بالك من موديل السيارة الجديدة لأنه توجد موديلاتمصنعة للخليج وأخري لمصر، والموديلات الخليجية أرخص سعراً لأسباب يشرفني أن أقولأنني «ما أعرفهاش»، وتمييز الموديل الخليجي من المصري قد يصعب علي المواطن العاديمن الوهلة الأولي لكنه «موضوع ما يستخباش»، حيث إن كل سيارة لها ملف مسجل به كلمواصفاتها ويكفي أن تسأل صاحب المعرض وسيقدم لك إجابة يستحيل تزييفها.

نصيحةالتمييز بين الموديل المصري والخليجي أشبه بنصيحة «خد بالك ليبيعوا لك الشقة عليأنها علي الكورنيش وهيا جوه ».

3- بلاش الألوان الميتاليك... هذه نصيحة منشخص لم يجد ما يقوله لأنه لا يفهم في السيارات لكنه يود أن يظهر وكأنه يفهم فيالألوان، فيردد مقولة استمع إليها في طفولته وترسخت في وجدانه وهي أن «الألوانالميتاليك بتحرر، أو أن الدهانات الميتاليك بها مادة «لا يعرف اسمها طبعاً» وهذهالمادة تمتص أشعة الشمس بقوة.

4- بلاش تشتري في أول الصيف... وبلاش تشتريبعد الصيف... وهذه نصيحة للشخص الذي يفكر في شراء سيارة مستعملة، والنصيحة بعدمالشراء قبل الصيف سببها ارتفاع أسعار السيارات في هذه الفترة مع بدء الإجازات ورجوعالمصريين من الخليج وارتفاع نسبة السفر للمصايف، هذا الرواج يرفع أسعار السياراتوبناء عليه تستمع إلي نصيحة استني لما الصيف يخلص.

وتستمع في الوقت نفسه إلينصيحة مضادة وهي «بلاش تشتري بعد الصيف» والسبب هو ارتفاع نسبة الحوادث في الصيفوأن «أغلب الناس بتتقلب بيهم العربيات وهما راجعين من المصيف» وبعد هذه الحوادثيقوم الناس باصلاح السيارات «أي كلام» وإعادة بيعها، لذلك ينصح بعدم شراء سيارة بعدالصيف لأنها غالباً ما تكون «مخبوطة ومرشوشة»، هذا بخلاف أن شهور الصيف تهلكالسيارة!

وملخص النصيحتين السابقتين نصيحة ثالثة وهي أن أنسب ميعاد لشراءسيارة في مصر هو «ليلة رأس السنة ».

5- لازم ترفعها في البنزينة... وهينصيحة بديهية يتم تقديمها لك إذا فكرت في شراء سيارة مستعملة، وسيقدمها لك الجميعبداية من البواب مروراً بزميلك في العمل نهاية بصاحب السيارة التي ستشتريها منه «خدها بنفسك وارفعها في أي بنزينة»، وسيتم رفع السيارة أمامك وأنت تقف كفرس النهرلا تفهم شيئاً، أما الشخص الذي قام برفعها فهو مجرد عامل في محطة البنزين «مش دكتورعربيات يعني» ولن يقدم لك معلومة مفيدة أكثر من أن السيارة سليمة «بس هيا عايزةشوية شغل»، لتعود إلي صاحب السيارة الأصلي وتعيد عليه ما قاله لك العامل دون أنتغير هذه الرحلة «بكل ما فيها من رفع» شيئاً في الصفقة.

6- ما ترفعهاش فيالتوكيل... نصيحة إضافية يقدمها لك صاحب النصيحة السابقة وإذا سألته عن السبب سيقوللك بدون تردد« أصل التوكيل حرامية ».

7- لازم تسوقها... نصيحة يشدد عليهاقائلها وينبهك إلي أهمية أن تقود السيارة التي ستشتريها بنفسك لتعرف عنها كل شيء،إذا افترضنا صحة ما يقوله وإن تجربة السيارة ستجعلني أعرف عنها كل شيء فهذا يعني أنالسيارة التي أفكر في شرائها لابد أن أظل أجربها لمدة لا تقل عن ستة أشهر «وبرده مشهاعرف عنها كل شيء... إذاكانت الناس بتتخطب بالسنتين والتلاتة علشان يعرفوا بعض... أنا هاعرف العربية كويس لما أجربها نص ساعة ؟!».

الشيء الوحيد الذي يمكن أنتجربه في النصف ساعة المتاحة أمامك هي أن تجرب «هل بتعرف تسوق ولا لأ ».

8- أهم حاجة أن الـResale بتاع العربية يكون كويس، والـ Resale هو إعادة بيع السيارة،وينصحك الأصدقاء بأهمية أن تشتري سيارة تستطيع أن تبيعها بعد قليل «علي أساس إنكبتغير عربية كل أسبوعين ».

ونظرية الـResale الهدف منها أن تحقق أكبر مكسبممكن عند إعادة بيع سيارتك «يعني تجيب عربية وتستعملها وتحرقها مشاوير وتستمتع بيهاولما تبيعها تكسب كمان» وهي فكرة إن صحت يصح معها إلغاء فكرة نفقةالمتعة.

9- روح سوق الجمعة أو هات الوسيط أو شوف ملحق السيارات بتاعالأهرام... وهي أضعف نصيحة يقدمها لك شخص تخبره بأنك تفكر في شراء سيارة، وهي نصيحةيمكن الرد عليها بجملة واحدة «كانت تايهة عني فين الفكرة دي ؟!».

10- قائمةال «بلاش» الثانية... وتضم «بلاش الكابروليه» علشان مش من عاداتنا، و«بلاشالأتوماتيك» علشان بيسخن العربية، و«بلاش المانيوال» علشان البلد بقت زحمة وبنمشيبالبطيء والدبرياش هيدمرلك مفصل الفخد، و«بلاش عربية واطية» علشان أي غطا بلاعةهيدمرلك «كرونة الزيت»، و«بلاش الألوان الفاتحة» علشان بتلم تراب، و«بلاش الألوانالغامقة» علشان الشمس عندنا بتخليها تبهت، و«بلاش تشتري من المعارض» علشان الأقساطعليها فوايد جامدة، و«بلاش تشتري من التوكيل» علشان حرامية، و«بلاش تشتري مستعمل» علشان المستعمل هيتعبك، و«بلاش تشتري زيرو» علشان البلد عندنا ما ينفعش فيها غيرالمستعمل.

ملحوظة: بدأت رحلة البحث عن سيارة جديدة في نهاية 2007، صحيح أننيلم أوفق حتي هذه اللحظة في شراء سيارة لكنني علي الأقل وُفِقَت في كتابة هذاالمقال.
تمت
منقول :- عن الكاتب
عمر طاهر


لا تعليق ptmnlo123per12
رد مع اقتباس