[kj1]

خطة إعلامية قطرية بإشراف عزمى بشارة لتشويه صورة مصر والإمارات والسعودية
كشفت مصادر غربية لموقع ميدل إيست إفيرز، عن أن عزمى بشارة عضو الكنيست الإسرائيلى السابق والذى يعمل مستشارا لأمير قطر وأحد أهم صناع السياسة فى الدوحة، التقى الكاتب والسياسى الإيرانى محمد صادق الحسينى على هامش اجتماعات رؤساء اتحادات الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، حيث تحدث بشارة عن خطة إعلامية مشتركة لمواجهة ما أسماه بـ"الحلف السعودى الإماراتى".ونقلت المصادر عن بشارة قوله،"نسيطر على أكثر من 60% من مراسلى الصحف والفضائيات والوكالات العالمية ولدينا خطط للسيطرة على 90% منها وحتى على مستوى فضائيات عربية مثل الحدث وسكاى نيوز وغيرها"، موضحا "لدينا إعلاميين كثر ولكن العدد لا يكفى للسيطرة على الادارات المفصيلة بتلك الوسائل الاعلامية".
ونقلت المصادر عن بشارة قوله أنه تم الاتفاق مع عدد من الصحفيين الاجانب الذين يعملون فى صحف مرموقة على ادارة حملة هجومية مكثفة ومنظمة تستهدف المملكة السعودية تتضمن حملات نقاش فى الفضائيات بالتزامن مع حملات فى وسائل التواصل الاجتماعى لبعض الحسابات التى تملك تاثيرا ومتابعين وتصوير ما يكتب فى الصحافة الاجنبية وكانها حقائق ثابتة مبنية على استنتاجات استخباراتية او قياسات للرى العام ودراسات، مبينا ان الحملة تستهدف بشكل خاص ولى العهد السعودى محمد بن سلمان واظهاره كشخصية فاشلة وان السعودية فى عهده ضعيفة لا تمتلك القرار وان قراره مرهون بيد ولى عهد ابو ظبى الشيخ محمد بن زايد.
وقال بشارة ان " الحملة تستهدف تصوير الامارات كمتحكم بالمشهد اليمنى وان اهدافها تهدف الى توريط السعودية اكثر واستنزافها وزعزعة مكانتها فى الشرق الاوسط وان الاهداف الخفية للامارات لا تتفق مع ما تريده السعودية، موضحا ان الدوحة ستعلن الانتصار وستفشل كل مخططاتهم حين تطفو خلافاتهم للعلن ويجب ان يكون الاستثمار فى زرع الخلافات بين اعضاء التحالف اولوية لهم ولاعلامهم فى اشارة الى الاعلام المضاد للتحالف.
وحسب المصادر فان بشارة اكد بان لديهم الكثير من العاملين فى مراكز مهمة بالسعودية ومستشارين فى مراكز عليا وبقطاعات مختلفة وانهم يلتقون بهم دوريا فى دول اوروبية ويسربون لقطر كثير من المعلومات والرسائل الرسمية"، مشيرا الى وجود كادر نسائى متخصص من جنسيات اردنية وفلسطينية وسرية ولبنانية على علاقات ببعض العائلات الملكية او يعملن لديهن ويحصلن على بعض الاسرار الخاصة وتقوم الدوحة بتزويد الصحف الاجنبية بها لاعتبارات اجتماعية معينة ثم تنقل قنوات قطر عن هذه الصحف لتعزيز المصداقية اكثر، حسب قوله.
وحسب المصادر أكد بشارة على ضرورة استمرار محاربة السعودية والامارات والدول المؤيدة لسياساتهما "لدينا نفس طويل لا يستطيعون تحمله".
وقال ساخرا، " اليوم يواجهون خططا رسمناها قبل عشر سنوات وما نعده لهم فى المستقبل لا طاقة لهم به ولا يستطيعون تحمله، موضحا: قطر تمول أكثر من 80 موقع وصحيفة وصحف الكترونية وعدد من الفضائيات التى تصنع راى وحدث، مضيفا "تجاوزنا نقل الحدث الى صناعته والتحكم بمساراته " حسب زعمه.
من جهته أكد الحسينى خلال اللقاء على أن إيران تمول كل القنوات والإذاعات والتلفزيونات الإسلامية وتدعم الكثير من المؤثرين فى مجال الإعلام المجتمعي.
وعاد بشارة للتاكيد على ان الدوحة تسيطر على قطاعات طلابية وشبايبة واسعة فى العالم العربى والعالم وتقدم دعم مباشر معلن وغير معلن لعدد من النقابات والاتحادات الطلابية وخاصة المبتعثين الى الخارج ولديها طواقم خاصة تقوم باستقطاب كل المؤثرين وتقدم الدعم المالى لهم، موضحا ان قطر ستكشف بعد فترة بانها صنعت وزراء ومسؤولين اعددتهم ليقوموا بدورهم، حسب قوله.
وتابع،" قطر تقدم منح وبرامج تدريبية وفق اليات خاصة حيث نؤهل سنويا حوالى 200 طالب من معظم الدول العربية عبر بعثات تدريبية تمولها الدوحة وهناك برامج تدريبية يتم من خلالها الان تدريب 113 اعلاميا من دول مجلس التعاون الخليجى على دفعات ".
وأشار إلى وجود أكثر من 40 منظمة حقوقية منها 7 منظمات استشارية بالمجسل الاقتصادى والاجتماعى فى جنيف " مجلس حقوق الانسان" حيث يتم تدريب الكثر من الناشطين الذين يقدمون خدمات لقطر " كاشفا عن عن توجيههم لمئات المتطوعين فى هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية واوكسفام والصيلب الاحمر والمجلس الدنماركى وعدد من المنظمات الاخرى فيما يتم انشاء وتمويل عدد من مراكز الابحاث حول العالم، منوها الى ان العدد غير كاف ولكن هناك خطط مستمرة سيتم مضاعفة اعدادها.