عرض مشاركة واحدة
  #60912  
قديم 27-09-2018, 01:55 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

ثم بعد ذلك يصاب أحدهم بالصدمة والاندهاش وهو يتابع تعليقات عنصرية ومتطرفة من عناصر سلفية على السوشيال ميديا ويسأل ألهذه الدرجة ينتشر دواعش العقول فى شوارعنا؟!يمارس مسعد أنور ظهوره على الفضائيات وفى دروس المساجد وكأنه لم يفعل شيئًا، لم يحرض ولم يشعل أجواء استقطاب ولم يخلط ما هو سياسى بما هو دينى، وتلك هى المشكلة، سيقول بعضهم أن الرجل يقدم برامج ودروسًا وعظية لا علاقة لها بالسياسة أو الشأن العام.. فما المشكلة؟!
حسنًا، لا توجد مشكلة فيما يفعله مسعد أنور أو غيره الآن، هو يتكلم عن التاريخ ويحكى قصصًا وعظية، ولكن المشكلة ليست فيما يقدمه مسعد أنور الآن، المشكلة تكمن فيما يكتسبه مسعد أنور أو غيره من شيوخ التيار السلفى الآن، هم يعودون بنعومة مثلما فعلوا قبل 25 يناير يتحدثون عن الوضوء والطهارة والقصص الإسلامية البكاءة، وهو خطاب سلفى ناعم يمنحهم فرصة للانتشار وإعادة كسب التعاطف لحين تأتى لحظة انقضاض جديدة، كما حدث بعد 25 يناير واكتشفنا جميعًا أن الشيوخ الذين كانوا يتحدثون عن إسلام السماحة والرحمة هم أنفسهم الذين يخرجون علينا بفتاوى التكفير والترهيب والإقصاء لكل من لا ينتمى إلى تيارات الإسلام السياسى.
مسعد أنور الذى يتحدث الآن عن القصص الوعظية وسماحة الإسلام فى دروسه هو نفسه الشيخ الذى أطلق دعوة فى منتصف الأيام الأخيرة من يوليو 2013 يحرض فيها أنصاره وأبناء التيار الإسلامى وكل شاب خايف على دينه وفق قوله على النزول والاحتشاد فى ميادين مصر وتحديدًا رابعة والنهضة للدفاع عن الهوية الإسلامية، وبشر أنصاره وقتها بأنه سينضم إلى اعتصام رابعة ولم يكذب.لم تمر الأيام إلا وصعد مسعد أنور فوق منصة رابعة فى 6 أغسطس 2013، وفقًا لما توثقه وتثبته الصور والفيديوهات مدعومًا بمجموعة من الضباط الملتحين يحرض ضد الدولة المصرية ويقسم مصر إلى معسكرين، معسكر الإيمان والجنة فى رابعة ومعسكر النار وأعداء الإسلام المناصرين لثورة 30 يونيو، وهتف من فوق منصة رابعة يقول: أيها العالم إذا أردتم أن تتعلموا الرجولة فتعلموها من نساء رابعة، ثم بدأ دوره التحريضى بدهاء ونعومة معتادة منه حينما قال فى مقطع فيديو شهير : من أراد أن يحافظ على هوية مصر الإسلامية فليبادر إلى ميدان رابعة، من أراد أن يحيا أهل مصر أحرارًا كرامًا فليأتى إلى مدن رابعة، وأوجه كلمة للفريق السيسى أقول له اتق الله لقد قسمت مصر بهذا الانقلاب إلى بلدين وقسمت الشعب إلى شعبين.. فريق تلقى عليه الكوبونات من الطائرات وفريق تستقبله فى الصدر بالرصاصات».
ولكن يبدو أن جنون منصة رابعة قد أكل من وقار مسعد أنور الذى حاول دومًا الحفاظ عليه، فانطلق مسعد أنور من مرحلة التحريض واستدعاء الشعب المصرى على بعضه ووصف مظاهرات 30 يونيو السلمية بالانقلاب إلى مرحلة استغلال الدين والضحك على الناس بالقصص المكذوبة حينما خطب فى الإخوان والسلفيين من فوق منصة رابعة، واصفًا محمد مرسى بالنبى يوسف عليه السلام، سيخرج من السجن ليحكم مصر مجددًا، ثم قص على الحضور الهائج فى رابعة قصة «خزعبلية» تقول بأن : «أحد العلماء الصالحين شاهد 8 حمامات خضراء على كتف الدكتور محمد مرسى، فأولَها بأن مرسى سيكمل مدة 8 سنوات».
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس