عرض مشاركة واحدة
  #60785  
قديم 19-09-2018, 05:32 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

تسارعت عملية احتراق محمد حسان وسقوطه بسبب تناقضاته وتغييره للفتاوى الناس التى كانت تسمع دروسا لمحمد حسان يحرم فيها الانتخابات وجدته يصدر فتوى بجوازها بل ويظهر على المنصات لدعم مرسى ومن قبله حازم أبو اسماعيل بل ويضع صوره على لافتات تشجع على المشاركة الانتخابية، والسلفيون الذين درسوا على يد محمد حسان عدم جواز عمل المرأة وولايتها وكراهية الإسلام للأحزاب وتأسيسها، اكتشفوا أن حسان يسعى لإرضاء الإخوان ويغير كافة آرائه بفتاوى تحلل كل الأشياء التى حرمها من قبل.
حسان الذى كان دائم التطاول على الأقباط وكان يحرم السلام عليهم، حاول أن يسترضى المجلس العسكرى وحول نفسه إلى وسيط صلح فى بعض الحوادث الطائفية وقال كلاما عن الوحدة الوطنية والأقباط عكس كل فتوى سابقة أصدرها من قبل بشكل شكك السلفيين فى الرجل وبدأوا هم بأنفسهم يسألونه عن هذا التناقض، حتى رغبة حسان فى إعادة تقديم نفسه فى إحدى الحلقات التليفزيونية بحديثه عن العلم ودوره فى نهضة الأمم كان متناقضا مع رأيه المتطرف الذى كان يملأ به عقول مريديه فى المساجد حينما قال ذات مرة فى خطبته الشهيرة عن الزلازل إنه مهما تكلم العلماء، وخبراء الأرصاد، وعلماء الجيولوجيا فإن الأمة تظل منتظرة، أن تسمع كلمة علماء الدين، لأن ما يقوله المتخصصون عن أن الزلزال هزة أرضية بسبب حدوث خلل فى بعض أجزاء القشرة الأرضية، أو بسبب البراكين، تفسير لا معنى له وأن التفسير الحقيقى هو أن الزلازل والبراكين والعواصف الثلجية إلى غير ذلك، إنما هى آيات من آيات رب البرية، إنما هى جند من جند الله يرسلها الله تخويفا للكافرين وابتلاء للمؤمنين، وعتاباً للمقصرين والمذنبين.
ومثلما كانت ثورة 25 يناير سببا فى حرق محمد حسان وكشف أكاذيبه وتناقضاته جاءت ثورة 30 يونيو لتكتب نهاية أسطورة مشايخ الميكروباص محمد حسان حينما كشفت الغطاء عن كم أكبر من الأكاذيب والتناقضات، كان على رأسها موقفه من إرهاب الإخوان وتهديدات السلفيين بحرق مصر بعد إزاحة محمد مرسى من السلطة، لأن الشيخ حسان الذى كان يخرج على الناس فى الفضائيات يطالبهم بعدم التظاهر ضد مرسى ويصف الاعتصامات التى تنظمها القوى المدنية بأنها حرام وأنها تسبب الفوضى وتشكل خطرا على مصر، ناقض نفسه تماما وتلون ولم يفعل بالمثل تجاه مظاهرات الإخوان واعتصام السلفيين والإخوان فى رابعة والنهضة، بل على العكس دعم مظاهرات السلفيين والإخوان ودعم الاعتصام وحاول أن يشوه صورة الجيش والشرطة المصرية وأن يتهمهما بممارسة العنف تجاه اعتصام سلمى، ثم مارس دوره فى التلون حينما استقر الوضع وأدرك بيقين عدم عودة مرسى وأراد أن يلعب دور الوسيط ويدعو للتهدئة ولكن خاب مسعاه، فلم يعد الرجل صاحب كلمة مسموعة أو مؤثرة فى الأوساط المختلفة، سواء كانت سلفية أو إخوانية أو حتى فى الشارع المصرى الذى ثبت له على مدار سنوات مابعد الثورة أن محمد حسان لم يكن سوى متلاعب آخر بالدين يحلل ويفتى ويحرم وفق مايخدم مصالحه هو أو مصالح تياره أو لمن يعمل فى صالحهم، حتى الكذبة الكبرى فى تاريخ محمد حسان اكتشفها الناس، الشيخ الذى أراد أن يعود من أجواء النسيان إلى عالم الشهرة والتأثير مرة أخرى بطرح مبادرة للحوار مع التكفيريين والإرهابيين فى سيناء فضحه الله بأوراق رسمية ومن حيث لا ندرى ولا نحتسب.
ظهرت الأوراق الرسمية الخاصة بالتحقيقات مع الإرهابى عادل حبارة الذى قتل عددا من جنود الجيش المصرى فى سيناء لتكشف للناس أجمعين أن حسان الذى كان يدعى ويقدم نفسه أنه رسول يريد أن يحارب التطرف ما هو إلا الأستاذ الذى زرع التطرف فى عقول الشباب المصرى وأعدهم وجهزهم لكى يكونوا إرهابيين يكفرون الدولة المصرية ويحلون دماء جنودها ورجالها.
يقول حبارة فى أوراق التحقيقات: «قبل ما التزم على طول كنت شغال فى قهوة فى شارع فيصل اسمها قهوة سكرية نافع صنايعى بوفيه، وفى يوم كنت مروح وعديت على جامع الاستقامة اللى موجود فى ميدان الجيزة وكان فيه ناس بتقعد قدام الجامع بتبيع كتب دينية وغيرها فأنا لفت انتباهى كتابين الأول عن الفتاوى، والكتاب التانى اسمه الداء والدواء لابن قيم الجوزية».
هذه الكتب مجهولة المصدر والمؤلف، فتحت باب الاهتمام أمام حبارة، فبحث عن دروس المساجد التى فتحها نظام مبارك أمام شيوخ السلفيين لحشو عقول أولادنا وأهالينا بالتطرف مادام لا يخوض الشيخ السلفى فى السياسة، بينما شيوخ التطرف صابرون يعلمون أن بذرة التطرف الملقاة فى عقول الناس ستنمو رويدا رويدا وستجد طريقها للخروج وهذا نص ما حدث مع عادل حبارة الذى يخبرنا فى اعترافاته بأن تربيته كإرهابى متطرف بدأت هناك فى المنصورة، حيث مسجد التوحيد حيث دروس محمد حسان.
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس