رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
شلة معصوم وتفاصيل مخطط 31 أغسطس"الحلقة الثانية" .. قيادات الإخوان بأنقرة حددوا ساعة الصفر للتحرك على الأرض بالدعوة لمظاهرة واحتشاد ثم اعتصام بميدان التحرير .. مبادرة معصوم مرزوق تمت صياغتها بمكتب عزمى بشارة
- غادة نجيب إحدى أذرع عزمى بشارة.. مسؤولة عن تجنيد وتمويل الحقوقيات والناشطات للترويج للفوضى
- مجموعة العمل بالقاهرة ضمت رائد سلامة ونرمين حسين ويحيى القزاز وعبدالفتاح سعيد وسامح سعودى تحت قيادة معصوم
- الإخوانى المحبوس عمرو محمد جمال فضل يخصص عائد «مدرسة فضل الحديثة» لتمويل أنشطة المجموعة.بنظرة سريعة على المتهمين السبعة فى القضية رقم 1305 لسنة 2018، حصر أمن دولة عليا، المتهمين بالمشاركة مع جماعة إرهابية لتحقيق أهدافها، وتلقى تمويل أجنبى لتنفيذ غرض إرهابى، وهم معصوم مرزوق، رائد سلامة، نرمين حسين، يحيى القزاز، عمرو محمد، عبدالفتاح سعيد، سامح سعودى، ستتأكد لنا النظرية الجديدة التى يعتمدها تنظيم الإخوان الإرهابى، بالاستعانة بوجوه جديدة وغير محروقة إعلاميًا، لتكون الواجهة الخفية للجماعة.
كما تسعى الجماعة لاختيار عناصر تنتمى ظاهريًا إلى تيارات سياسية مختلفة، من اليسار إلى الناصريين، مرورًا بالحركات المسماة بالثورية، وكذا من العاملين بالمراكز الحقوقية الأجنبية والمصرية، ومن لهم علاقة بالمنظمات الخارجية بشكل عام، وهدفها باختصار عدم قصر العناصر التى تروج لشعاراتها وأهدافها فى نشر الفوضى والشائعات فى مصر على أعضاء الجماعة المعروفين، أو حتى على عناصر الصفين الثانى والثالث، ولا حتى على الحركات المنبثقة عن الجماعة، مثل «حسم» و«لواء الثورة» وغيرهما، لأنه من السهل إيجاد المعلومات والصلات بين هذه العناصر والجماعة الأم.أما الأعضاء فى التيارات السياسية المختلفة، وأصحاب الخلفيات المهنية، والعاملون السابقون بمؤسسات الدولة، فهم المعبرون عن النخبة المصرية، الذين يمكن المتاجرة بهم، وتصوير أنشطتهم المشبوهة على أنها نضال من أجل الوطن، أو معارضة مشروعة، لكن الدولة المصرية تضيق بها وتضيّق عليها، ثم تصنع التقارير المزورة عن مطاردات الأمن لهم، ويتم إرسالها إلى الصحف الغربية المتكاسلة عن التدقيق أو التحقق من المعلومات الواردة إليها، وكذا إرسالها إلى المنظمات الحقوقية الموجهة أصلًا، والمترصدة لكل ما يجرى فى مصر، وتدور العجلة التى تعرفونها، لنجد منظمة مثل «هيومان رايتس ووتش»، الوثيقة الصلة بدوائر الاستخبارات الغربية، تتباكى فى تقرير لها على الحريات فى مصر، كما نجد صحيفة بريطانية تنشر تقريرًا يعتمد على حسابات إخوانية على مواقع التواصل، تتحدث عن موجة جديدة من الاعتقالات فى مصر، ثم تبدأ «الجزيرة» وقنوات الجماعة الإرهابية فى تركيا إعادة بث ما تنشره الميديا الغربية، ونصب سرادق اللطم والنواح على ما يجرى للمصريين، وهكذا يستمر السيرك السياسى للإخوان وألاضيشها فى استعراضات الفوضى والشائعات، بهدف واحد وحيد، ضرب الاستقرار فى المجتمع المصرى، ومحاولة التأثير سلبًا على عملية التنمية.
عملية 31 أغسطس
اجتماعات مكثفة تمت فى مكتب عزمى بشارة بأنقرة، وطبعًا عزمى بشارة هو العضو السابق بالكنيست الإسرائيلى، والمستشار الخاص لأمير قطر تميم بن حمد، والمسؤول عن الدائرة الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية، ولا يمكن فصله أو التعامل معه بعيدًا عن التوصيفات الملحقة باسمه، فهو منذ غادر تل أبيب بحركة استعراضية متوجهًا إلى قطر مع بدايات الألفية الثالثة، كان موفدًا فى مهمة استخباراتية جليلة بالنسبة لدولة إسرائيل، وهى التمهيد لمشروع الفوضى الخلاقة لضرب البلاد العربية بالميليشيات والحركات الثورية المسلحة، لتفتيت الدول المتماسكة، وبدء عصر الدويلات المتناحرة على أساس عرقى ودينى، وبزوغ العصر الإسرائيلى الذى تتحول فيه إسرائيل إلى القوة الأكبر فى المنطقة العربية، والتى تحل محل الولايات المتحدة فى الفوز بثرواتها والتحكم فيها.ضم هذا الاجتماع الخطير مجموعة من قيادات التنظيم الدولى بلندن، وقيادات الجماعة بأنقرة، وكان موضوعه هو مواجهة الفشل المتكرر الذى يلاحق الجماعة، وعجزها عن إثارة الفوضى بمصر، رغم مرور البلاد بلحظات صعبة ترافقت مع إجراءات الإصلاح الاقتصادى، وتحرير الجنيه، ومعاناة فئات كثيرة من المواطنين من موجات الغلاء المصاحبة لعملية الإصلاح، وكان أهم سؤال مسيطر على الاجتماع هو: هل انتهى عصر الثورات فى مصر؟، وهل يظل المصريون صامدين ومتحملين لكل الإجراءات المرتبطة بعملية الإصلاح؟، وكيف يمكن استغلال الظروف الحالية لتعطيل عملية التنمية وإثارة الفوضى من خلال الدعوة إلى مظاهرات فى أكثر من منطقة بالقاهرة والمحافظات، مع إحياء دور ميدان التحرير من جديد فى عملية الحشد والتظاهر؟
كما دعا عدد من قيادات الإخوان إلى لم شمل الحركات السياسية السابقة، والسياسيين المعارضين، ورموز الأحزاب الدينية الذين التزموا الصمت، من خلال البحث عن نقطة انطلاق بموعد محدد، وتتم الدعوة فيه إلى الخروج والتظاهر فى ميدان التحرير، مع تكثيف الدعاية الإعلامية لتصوير يوم التظاهر على أنه مليونية ثورية ضد النظام والمؤسسات بالدولة، كما راهن المجتمعون على أمرين، الأول نجاح المتظاهرين فى الوصول إلى ميدان التحرير، والتظاهر بالأعلام، مع رفع بعض المندسين أعلام رابعة، وشعارات الإخوان، ووجود بث مباشر لـ«الجزيرة» من خلال الموبايلات المجهزة، فإذا تغاضت أجهزة الأمن عن المتظاهرين يتم إعلان الاعتصام فى الميدان، ودعوة رموز القوى السياسية والنشطاء وأعضاء النقابات المهنية من جماعة الإخوان إلى الانضمام للاعتصام.
أما إذا تعاملت قوات الأمن مع المظاهرات، ومنعت وصولها لميدان التحرير، فسنكون أمام مشهد ثان يمكن أن تسيل فيه دماء، وأن يتم استخدامه لتدشين تحالف ثورى وطنى يضم مجموعة من القوى المعارضة، مع المطالبة باستفتاء عام على استمرار الحكم الحالى، وفى جميع الأحوال نكون أمام حدث كبير، ونجاح يحسب لجماعة الإخوان فى مصر.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|