رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
وإلى نص الرسالة:
«عاملة عملية فى ركبتى بقالى 3 أسابيع تقريبا ومن وقتها طبعا مش بخرج من البيت، النهاردة قولت انزل أقعد شوية أنا وأهلى فى مول جنب البيت علشان أغير جو، اللى حصل إنى كنت قعدت جوا المول وأول ما قعدت مددت رجلى اللى فى طول الكرسى أصلا «مش ترابيزة مرتفعة» على الترابيزة.. وأنا قالعة الجزمة علشان وجعانى.. المهم جات واحدة تركية تقولى نزلى رجلك من على الترابيزة علشان دى وقاحة، فهمتها بمنتهى الذوق إنى عاملة عملية وقالعة الجزمة علشان موسخش الترابيزة، بدأت تعلى صوتها وتصمم إنى وقحة.. وتقول باللغة التركية «إف على العرب» وتشتمنا، ظنا منها إنى مبفهمش تركى لإنها كلمتنى الأول باللغة الإنجليزية، فقمت قولتلها اللى بتعمليه دا عنصرية لإنى عربية مش أى حاجة تانية.. الست اتجننت ونادت الأتراك وجم اتلموا يشتموا ويهددونا إنهم يطلبوا البوليس لو منزلتش رجلى.. وقتها إخواتى قعدوا يقولولهم بطلوا عنصرية ودى عاملة عملية، قام راجل تركى يقولى يبقى تروحى المستشفى..!! المهم فجأة جه واحد من آخر المول ومسك موبايله وقعد يصور مرددا بالتركى «اخرجوا برا تركيا بقى يا عرب وشتايم كتير».. جت أختى حطت إيديها على الكاميرا لمنعه من التصوير فضربها.. وسط مشهد صامت من جميع الأتراك الموجودين، راجل بيضرب.. وراجل تانى بيزعق ويشتم.. وستات قاعدة تشتم العرب؛ المهم الموضوع كله تمحور فى ثوانى إننا «عرب».. فقررنا الخروج ومغادرة المول متهانين وأنا أصلا بعرج على رجلى».
وتستكمل المصرية رسالتها المؤلمة قائلة: «بقالى فى تركيا 3 سنين اتعرضت فيهم لكمية مواقف عنصرية ملهاش حصر، بس أول مرة أحس فعلا إنى مقهورة اوى كدا!! قاعدة فى البلد دى كل نفس فيها بفلوس، سكن، تعليم، صحة كل حاجة الضعف علشان إنتى «عربية» ورغم إنى عايشة بفلوسى هنا إلا إنى برضو حثالة بالنسبة لهم ويقدرروا يطلبوا لى البوليس فى أى وقت! تزامن الموقف دا مع شهر أغسطس وذكرى فض اعتصام رابعة».
لم تنتهِ الرسالة عند هذه النقطة، ولكن هناك فقرة كتبت فيها الإخوانية وصلة سباب وشتيمة، وفرغت من جوفها سم كراهيتها لبلدها مصر، وجيشها، وأنه لولا فض رابعة، أكبر معسكر مسلح شهدته مصر عبر تاريخها، ما هربت إلى تركيا، وتعرضت للذل والهوان..!!
الحقيقة الناصعة، أن هذه الإخوانية، وغيرها من رفقاء درب الجماعة الإرهابية، قرروا وبمحض إرادتهم الهروب لتركيا وقطر، وأن الدولة أثناء فض معسكر رابعة الإرهابى، أسدت وعودا بعدم مطاردة وتعقب أى مشارك لا يحمل السلاح، ووفرت لهم ممرات آمنة للخروج والعودة لمنازلهم، فى أمن وأمان، لكن من على رأسه بطحة، بتورطه فى أعمال عنف وإرهاب، قرر من تلقاء نفسه وبكامل إرادته الهروب..!
ونردد دائما «من خرج من داره.. اتقل مقداره».. ونطلب من الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مصر وينعم عليها بالأمن والاستقرار
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|