حتى لا ننسى.. نعيد نشر جرائم الإخوان ضد مصر الدولة والوطن.. الإرهابية أشعلت النيران بأقسام الشرطة ودواوين المحافظات والمجالس المحلية وممتلكات المواطنين.. استحلت الدم الحرام فى الداخل وحرضت على البلد فى الخارج

اقتحموا الكنائس وحطموا الأرصفة واستخدموا أطفال القليوبية دروعا بشرية فى رابعةوتفجير مركز تدريب للشرطة بالغربية و100 مليون جنيه حصيلة أعمال التخريب للجماعة بأسيوط
جرائم حفرت فى أذهان الشعب المصرى ولن ينساها، جرائم حرق وتخريب وقتل الأبرياء ارتكبها أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، بعد ثورة 30 يونيو باستهداف المنشآت العامة والخاصة ودور العبادة من المساجد والكنائس، واستهداف قوات الأمن، وفى هذا الملف نرصد أبرز هذه الجرائم حتى لا ننسى ما فعلته العناصر الإرهابية.
فى الفيوم الإرهابيون أحرقوا أقسام الشرطة والكنائس
فى محافظة اقتحم العناصر الإرهابية مبنى الديوان العام للمحافظة، وأشعلوا فيه النيران وحولوه إلى حطام، كما اقتحموا المجلس الشعبى المحلى بمدينة الفيوم، وسرقوا محتوياته وأشعلوا النيران فيه، كما اقتحموا وحرقوا مبنى جمعية أصدقاء الكتاب المقدس، بالإضافة إلى اقتحام كنيسة مارجرجس بمدينة الفيوم، ومنى قسم شرطة طامية، وقاموا بإشعال النيران فيه وقاموا بسرقة أسلحته والتعدى على الضباط وقتل أمين شرطة والتمثيل بجثة وتقطيع أشلائه، واقتحام وإحراق مبنى قسم شرطة يوسف الصديق وسرقوا أسلحته وتعدوا على الضباط والأفراد.
وقام أفراد الجماعة الإرهابية بحرق كنيسة دسيا وكنيستى قرية النزلة وكنيسة قرية دار السلام وقاموا بتحطيم أرصفة الشوارع .
الإرهابيون فجروا ففجروا مركز تدريب الشرطة بالغربية
وفى الغربية لم تقتصر اعمال التخريب التى قامت بها الجماعة الإرهابية وعناصرها على المصالح الحكومية، وامتدت أعمالهم الإجرامية إلى تفجير مركز تدريب الشرطة بمدينة طنطا بدراجة نارية مفخخة وراح ضحية العمل الإرهابى 2من شهداء الشرطة وإصابة العشرات.
وكشفت أجهزة الأمن عن هوية مرتكبى الحادث الإرهابى وهم من عناصر حركة حسم الإرهابية احد أذرع جماعة الشر.
كما ارتكبت الجماعة الإرهابية عمليات إرهابية استهدفت كنيسة مارجرجس بطنطا، بعد أن قام انتحارى بتفجير نفسه داخل الكنيسة فى احد الشعانين يوم 9 إبريل العام الماضى، وأحدث التفجير تلفيات بالغة بالكنيسة واستشهاد 30 من أبناء الكنيسة أثناء أداء القداس وإصابة العشرات.
وفى ذات التوقيت شهدت كنيسة القدسين بالإسكندرية عملا إرهابيا آخر عقب تفجير كنيسة مارجرجس بساعتين مما يؤدى أن هناك مخططا إرهابيا مستمرا للنيل من هذا الوطن، وعقب التفجير مباشرة انتقل إلى محافظة الغربية المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء السابق، ووزير الداخلية السابق مجدى عبد الغفار و5وزراء اخرين للوقوف على اعمال التفجيرات والإشراف على نقل المصابين لمسستشفى طنطا الجامعى، ومستشفيات القوات المسلحة، وسط استهجان من جميع الشعب المصرى لما ارتكبته جماعة الإرهاب.
.jpg)
بينما شهدت الفترة عقب ثورة 30يونيو خروج عناصر الجماعة الإرهابية وأحرقوا سيارات المواطنين وإصابة العشرات من المواطنين الذين يتصدون لهم، كما حملوا زجاجات المولوتوف والحجارة فى مواجهة الشرطة، واتلفوا العديد من المحلات التجارية الخاصة بالمواطنين، فى محاولة منهم لاستعراض القوة وإرهابه المواطنين، على أمل ان تعود إليهم السلطة مرة أخرى، وإحداث نوع من البلطجة إلا ان قوات الأمن تصدت لهم بكل حزم وقوة وألقت القبض على اعدادا كبيرة منهم. وقام العديد من عناصر الجماعة الإرهابية بحرق القطارات ووضع المتفجرات على القضبان وتثبيت العبوات الناسفة بقواعد اعمدة الضغط العالى وحرق محطات المحمول وتفجير بنك الإمارات دبى بمدينة المحلة والذى اسفر عن استشهاد 3من رجال الشرطة، وحاولوا تفجير خط الغاز الرئيس بمركز قطور.كما قاموا بتحويل عددا من مزارع الدواجن إلى ورش لتصنيع المتفجرات بالعديد من قرى السنطة وزفتى وكفر الزيات والتى كشفت عنها الأجهزة الأمنية، وأثناء ذلك شهدت إحدى المزارع تفجير كميات من العبوات الناسفه راح ضحيتها امين شرطة من قوة الحماية المدنية بمركز السنطة، أثناء تعامله معها وتفكيكها.