رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
ولهواة التسفيه والتسخيف من نظريات المؤامرة، نقدم الدليل لهم، على خطة تهجير الفلسطينيين للأردن، صوتا وصورة، ففى أكتوبر 2017 أدلى المؤرخ والكاتب الإسرائيلى الشهير «تيد بليمان» بتصريحات خطيرة فى أحد البرامج بالتليفزيون الإسرائيلى، بمناسبة انعقاد مؤتمر فى مدينة القدس المحتلة عن الحل النهائى للقضية الفلسطينية، عندما أكد أن الحل يكمن فى إعادة توطين كل الفلسطينيين من سكان الضفة والقطاع فى الأردن، وهو حل سحرى كون أن معظم الشعب الأردنى من أصول فلسطينينة، ومن ثم يتم حل القضية نهائيا!!
وعندما وجه المذيع سؤالا للمؤرخ الفلسطينى عن إمكانية موافقة النظام الأردنى على مثل هذه الصفقة من عدمه كانت إجابته صادمة، عندما قال: «لن يتم طرح الموضوع على النظام الأردنى من الأصل، لأنه تقرر إسقاطه وإقامة نظام ديموقراطى جديد، زاعما أن الهاشميين مكروهون من معظم الفصائل الفلسطينية».. وعندما عاد المذيع وسأله عن من هو صاحب قرار إزاحة النظام فى الأردن، أجاب: «أصدقاؤنا فى البيت الأبيض والكونجرس، واتخذوا هذا القرار مثلما تم اتخاذ قرار إسقاط مبارك من قبل».
تصريحات الكاتب والمؤرخ الإسرائيلى، عن خطة نقل الفلسطينيين للأردن وإسقاط نظامها، بدأ يتبلور من خلال ظهور شخص على سطح الأحداث يدعى «مضر زهران» يحمل الجنسية الأردنية ويقيم فى لندن، ويرأس ائتلافا يطلق عليه «الائتلاف الأردنى للمعارضة» وصاحب تصريحات المطالبة بإسقاط النظام الهاشمى فى الأردن، والإعلان عن ميلاد الجمهورية الأردنية الديمقراطية الجديدة، مرددا نفس الشعارات التى كان يرددها أبطال ائتلافات نحانيح يناير فى مصر، وفى سوريا، وتونس، وليبيا واليمن، من أن الأردن دولة غنية ولكنها منهوبة، متوعدا بالجنة ونعيمها للشعب عقب إزاحة النظام، وهو نفس الأمر الذى لعبه، أيضا أحمد الجلبى فى تدمير العراق، ومحمد البرادعى لتدمير مصر وتوكل كرمان لتدمير اليمن، ومنصف المرزوقى فى تدمير تونس، وغيرهم من المدمرين فى سوريا وليبيا.
إذن اندلاع الاحتجاجات فى عمان ليس هدفها الاعتراض على زيادة الأسعار، أو الغضب من النظام السياسى، وإنما وفق خطة موضوعة، أبطالها أمريكا وإسرائيل، وتنفيذ جماعة الإخوان الإرهابية، بتمويل قطرى، ودعم تركى كبير، وتوظيف الفلسطينيين والسوريين اللاجئين فى الأردن، ليسرعوا من وتيرة تنفيذ مخخط إسقاط عمان، ومن ثم تحقق إسرائيل انتصارا مدهشا، التخلص من الفلسطينيين، وترسيخ دولتها، وتمددها، فى إطار خطة إسرائيل الكبرى من النيل للفرات، والتخلص من خصومها بالغرق فى مستنقعات الفوضى، دعم أمنها واستقرارها.
سيناريو ما يحدث فى الأردن، هو نفس السيناريو الذى تم تطبيقه فى تونس ومصر وسوريا وليبيا واليمن، بنفس المشاهد، مع التأكيد على تصريحات المؤرخ الإسرائيلى الذى اعترف أن أمريكا وإسرائيل لعبتا الدور الأبرز فى إسقاط الأنظمة العربية، لذلك فإن على مصر والدول العربية وفى القلب منها الخليج، الإسراع للوقوف فى وجه المخطط ومساندة الأردن وعدم السماح بسقوط دولة جديدة مثلما سقطت ليبيا وسوريا واليمن!!
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|