دندراوى الهوارى
المعجزة الكبرى.. الله تجلى للداعية عمرو خالد فى ميدان التحرير..!!
والغريب أن الجماعة لا ترى الله ولا ملائكته ورسله، سوى فى مظاهراتهم ومسيراتهم، فقد تجلى الله فى ميدان التحرير، ورآه داعية «الفرخة والقوانص» الإخوانى عمرو خالد،
كما ظهر سيدنا جِبْرِيل عليه السلام، فى ميدان رابعة العدوية، يساند ويشد من أزر الجماعة فى مظاهراتهم لإعادة المعزول محمد مرسى لقصر الاتحادية، ثم ظهور أشرف الخلق، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فى صلاة فجر أحد الأيام، ورفض أن يؤم المصلين، وقدم محمد مرسى، ليؤم النبى، والمصلين!!
ونحن وكما عودناكم أعزائى القراء لا نتحدث إلا من وقائع ،
فقد خرج الشيخ أحمد عبدالهادى، وهو من وعّاظ الإخوان على المعتصمين فى ميدان رابعة العدوية، معلنا عن رؤية عظيمة أبلغه بها أحد الصالحين فى المدينة المنورة ، مفادها أن سيدنا جِبْرِيل عليه السلام، دخل مسجد رابعة العدوية، ليثبت المصلين، ورأى أيضا مجلسا فيه الرسول، صلى الله عليه وسلم، والرئيس محمد مرسى، وحان وقت صلاة الفجر، فقدم الناس، الرسول إلا أن الرسول آثر أن يقدم «مرسى»!!
ولم يكتف الشيخ أحمد عبدالهادى بهذه الرؤى، وإنما سرد رؤية أخرى رآها أحد الصالحين، قائلا: «إنه شاهد صحراء بها 50 جملاً وشبابا وأطفالا صغار يلعبون فى الرمل، ولكن مع الوقت جاع الشباب والإبل واشتد بهم العطش، فكان الفزع لله، ومع اشتداد الاستغاثة بالله انفلقت الأرض فخرجت ساقية ارتفاعها 10 طوابق تقلب الأرض وشربت الإبل وشرب الناس والأطفال وسمع الناس صوتا قادما من السماء»، ويردد:
«ارعوا إبل الرئيس محمد مرسى».
ناهيك عن رؤية الحمامات الخضراء الثمانية التى كانت «ترفرف» فوق أكتاف محمد مرسى، وتفسيرها أنها رسالة بأنه سيمكث فى حكم مصر 8 سنوات كاملة!!
هذه الادعاءات، والتجاوزات فى حق الدين، ومحاولة غسل عقول الناس بمادة الكذب الكاوية، جريمة نكراء، تدفع بصاحبها إلى محاكمته فورا، وتوقيع أقصى العقاب عليه.
فعمرو خالد وأقرانه من معز مسعود وباقى جماعة الإخوان الإرهابية الذين تتلمذوا على يد سيد قطب ومهدى عاكف ويوسف القرضاوى ووجدى غنيم، أخطر على المجتمع من الإرهابيين المنتمين لداعش، فإذا كان داعش وأعوانها يقتلون ويفجرون ويدمرون، فإن عمرو خالد ومعز مسعود، وباقى شلة الدعاة الروشين، يدمرون عقول هذه الأمة، ويحفرون الأفكار المتطرفة والمغلوطة والمشوهة للدين، فى عقول الصغار والشباب لخلق أجيال متطرفة، ومدمرة!!
لا تتركوا عمرو خالد ورفاقه يعبثون بقول المصريين من جديد، ولا تعيدوا إنتاج مراحل سابقة ساهمت فى الدفع بمتطرفين وإرهابيين، يدمرون ويقتلون ويحرقون ويكفرون خصومهم، ويرتمون فى أحضان أعداء الدين والوطن، ولا يعترفون بالدولة الوطنية، ويؤمنون بكيانات وهمية خرافية!!
ولَكِ الله ثم جيش قوى وشعب صبور يا مصر.!!