عرض مشاركة واحدة
  #58934  
قديم 12-04-2018, 10:10 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

الفنان أيمن زيدان، كتب مقولته، منذ عام، وكأنه يكتبها بالأمس، فالأحداث تتكرر بنفس السيناريو والمشاهد، إلى حد التطابق، وما بين ادعاء تورط نظام بشار فى استخدام الأسلحة الكيماوية فى «خان شيخون» فى إبريل 2017 وادعاء استخدام نفس الأسلحة فى «الغوطة»، فى نفس الشهر إبريل 2018 إنما يؤكد أن النية والعزم، تدمير سوريا، وإزالة اسمها من فوق الخريطة الجغرافية.
الوضع السورى كارثى، وأصبح قرار الحل، وإعادة الأمن والاستقرار، أمرا مستحيلا، يضاف إلى المستحيلات الأربعة الشهيرة، فالوضع بالغ التعقيد، وأن ريف دمشق وحلب وحمص ودير الزُّور وتدمر وباقى المدن والقرى السورية ملعبا ضخما يمارس عليها منتخب الإرهاب كل رياضته المفضلة من قتل وحرق وتدمير وتخريب، كما استغلتها القوى الكبرى، الولايات المتحدة الأمريكية، من ناحية، وروسيا، من ناحية ثانية، وذلك لفرض العضلات، وإظهار حقيقة من الأقوى فى العالم.
كما تحولت أيضا إلى تصفية حسابات قوى إقليمية مثل إيران وحزب الله من ناحية، وقطر وتركيا من ناحية ثانية، وإسرائيل من ناحية ثالثة، كل طرف من هذه الأطراف، يحاول فرض سيطرته وهيمنته، وإظهار قدراته، وتصدير أنه الأقوى، ويملك سلاح الردع، والحسم، فقام كل طرف باستقدام مرتزقة للحرب والقتال وتنفيذ مخططاته بالإنابة، فأصبحت سوريا تضم كل مرتزقة الأرض من المتاجرين بالدِّين، وبالسياسة، والأعراض والشرف، وكل شىء.
ووسط هذا الصراع، المرير والكارثى، تناسى الجميع الشعب السورى بكل مكوناته، وحقه فى الحياة على أرضه أمنا ومعززا مكرما، لا يهدده الموت بصاروخ قادم من الأرض أو قذيفة ساقطة من الجو، أو محترقا فى تفجير سيارة مفخخة، أو يقتل مذبوحا بسكينة داعش.
الجميع أعطوا أنفسهم الحق الكامل فى العبث بمقدرات وطن، وقتل وتشريد أهله، ثم يتحدثون باسمه، واعتبار كل طرف أنه المسخر من السماء للدفاع عن الشعب السورى، يتحدث باسمه، ويتصرف نيابة عنه.
ما يحدث فى سوريا، تحديدا ثم اليمن وليبيا والعراق والصومال، كنماذج، صرخة قوية، لكل شعوب الأرض، تستعطفهم، وتتوسل إليهم ضرورة الحفاظ على أوطانهم وأمن واستقرار شعوبهم، فلا حياة تحت القصف، ولا كرامة خارج الحدود.
ولا نملك فى النهاية سوى الدعاء لحفظ مصر من مؤامرات ودسائس الخونة فى الداخل والخارج، والدعاء بتماسك وتلاحم كل الشرفاء خلف رايته، وجيشه خير أجناد الأرض.
ونسأل محمد البرادعى وحمدين صباحى وممدوح حمزة وخالد على وعلاء الأسوانى وأدعياء الثورية وكل "أرزقية 25 يناير".. ما رأيكم فيما يحدث فى سوريا وهل تأكدتم أن سوريا قد ضاعت فعلياً؟!

ملحوظة:
كتبت هذا المقال فى إبريل 2017.. وقررت إعادة نشره، اليوم مع بعض التحديث، لأن الأحداث الجارية فى سوريا الآن تتطابق مع نفس الأحداث فى إبريل من العام الماضى.
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس