رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
المصالحة ... الخطة والخطة البديلة ... !!
مع اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية .. ومع الإقبال الكبير على التصويت فى الإنتخابات وفوز الرئيس السيسى برأسة مصر لفترة ثانية .. وفى نفس التوقيت كان تنظيم الإخوان بــ يقيم احتفالية كبرى معدة سلفاً فى تركيا بمناسبة مرور 90 سنة على إنشاء جماعة الإخوان وبحضور كل قيادات الجماعة و التنظيم الدولى فى العالم كله ... لكن الغريب إن الحديث فى هذه الإحتفالية ، ومن خلال الكلمات اللى ألقاها كبار أعضاء التنظيم من أول إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى ووصولا إلى خالد مشعل وبعد الثناء على حسن البنا ودعوته ووضعه فى مصاف الأنبياء .. كان بــ يدور فى مجمله عن ضرورة تغيير الجلد ومزيد من الانفتاح على العالم والاندماج داخل المجتمعات وتجميل صورة الجماعة ، وعرض أفكارها من جديد ..
الكلام ده ماكانش مجرد كلام مرسل ، أو حديث على سبيل الترويح عن النفس .. لكنه بــ يعبّر بكل وضوح عن منهج الجماعة وخطتهم البديلة للتسرب داخل المجتمعات ومحاولة الإندماج مرة أخرى بعد حالة الصدام اللى وصلوا ليها مع كل المجتمعات والأجهزة الأمنية والجيوش سواء كان فى الدول اللى أفشلوها واسقطوها ، أو فى الدول اللى فشلوا فى السيطرة عليها من خلال ما يطلق عليه الربيع العربى .. و ده اللى بيفسر مزج الحديث عن الإندماج فى المجتمعات بالحديث عن دعوة حسن البنا .. وكأن الكلام ده هو عملية إرتداد للوراء نتيجة الخسائر المتلاحقة اللى منيت بها وضعية الجماعة الدولية وبالذات نتيجة الصدام مع مصر .. وخصوصا لما نلاقى إن الكلام اللى إتقال فى الإحتفالية بالتزامن مع بعض الأحداث والتحركات من جانب أشخاص وأطراف بعينها ، وكأنه كان صافرة البداية لبدأ تحرك الطابور الخامس وتوصيل رسائل وتحقيق أهداف محددة .. وهنتكلم عن بعضهم دلوقت ... أولا ...التحركات المريبة والمثيرة لثلاثى آل أديب (عماد/عمرو/لميس) .. بدأ بعماد أديب اللى إنتشر بشكل مفاجئ وأصبح ضيف دائم على كثير من القنوات وبرامج التوك-شو بإعتباره الخبير البهنساوى ، وإصراره بشكل عجيب وإستماتته فى الترويج لفكرة المصالحة مع الجماعة ، تحت عنوان إحتواء المتعاطفين ، ومحاولة إعادة دمجهم فى المجتمع من جديد .. وإننا نطبطب عليه و نفهّمهم بالراحة اللى حصل ، ونبرر لهم .. وكأن الصورة مش واضحة ، أو إن ألاف الشهداء اللى سالت دمائهم فى الكام سنة اللى فاتوا محتاجة لسة تبرير لعقول مريضة فقدت كل أدميتها وإنسانيتها وبوصلتها الوطنية ، واصبحوا فى عداء مباشر مع الوطن ومع الدولة بكل مؤسساتها وعلى رأسهم مؤسسة الجيش ... و نسى الأستاذ المبجل شئ مهم .. وهو إن المتعاطف أو المؤيد دوره مهم جدا فى تثبيت موقف الجماعة .. و ده مش كلامنا إحنا لكنه كلام حسن البنا نفسه اللى كان لما بــ يحب ينشر حاجة ، كان بيقول: بلغوا المحبين ثم الاخوان .. يعنى كان بيهتم بالمحبين والمتعاطفين مع دعوته الاول .. وبعدين الاخوان التنظيميين بالإنتماء المباشر .. ولما سألوه لييه المحبين الأول .. قال بمنتهى البساطة إن المحبين والمتعاطفين هم العامود الذى سوف نتكىء عليه اذا انهزمت دعوتنا .... طب ياترى بقى اللى بيحصل ده كله والتطابق فى التوقيت مع اللى إتقال فى إحتفالية التنظيم الدولى كان مجرد صدفة !!؟؟ .
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|