عرض مشاركة واحدة
  #57539  
قديم 22-02-2018, 10:26 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

دندراوى الهوارى
الجيش أحكم سيطرته كاملة على سيناء.. وفكك البنية التحتية لـ«كلاب أهل النار»
أن إجرام التنظيمات الإرهابية لم يقتصر على تنفيذ العمليات الإرهابية فى سيناء، واغتيال أشرف من فى مصر، جنود وضباط الجيش والشرطة، وإنما زادوا فى إجرامهم، وقوة تدميرهم بزراعة عشرات الأفدنة من المخدرات، وعلى رأسها البانجو، لتحقيق عاملين رئيسيين، هما، تدمير شباب مصر، وتحقيق عائدات كبيرة، للإنفاق على تسليح وتمويل عملياتهم الإرهابية، بعد تشديد الخناق على وصول التمويلات من الخارج.
أيضا لم يكتفوا بزراعة النباتات المخدرة، وإنما قرروا الاتجار فى «الترامادول» ومساعدة عصابات الاتجار فى البشر، وتهريب الراغبين فى دخول إسرائيل، أو غيرها، عبر مراكب تهريب كبيرة، وهو أمر يؤكد أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية التى تتخذ من الإسلام ذريعة، لتنفيذ إجرامها، وإفساد الأرض، ترتكب كل الموبقات، من قتل وتخريب وإثارة الفوضى، والتآمر على البلاد بتنفيذ مخططات عدد من الدول والكيانات والجهات الخارجية، والاتجار فى المخدرات، والتهريب الشامل الجامع، من الترامادول وحتى البشر، والاستيلاء على ممتلكات الغير!
نعم الجيش حقق المراد، واستطاع بغضبته، وزأرة أسوده أن يسيطر على كل شبر، وجارٍ عملية التنظيف من دنس الإرهاب، وتطهير أرض الفيروز، المروية بالدماء الطاهرة، عبر تاريخها الطويل، ويبقى فقط ثلاث تحديات مهمة تواجه الجيش والشرطة حاليا:
التحدى الأول، يتمثل فى حجم العبوات الناسفة المزروعة على الطرق والمدقات، وفى معظم المناطق السيناوية، وسلاح المهندسين يبذل جهودا كبيرة فى تفكيكها، وتطهير الطرق والمدقات، ولولا هذه العبوات لكان الجيش قد طهر سيناء فى ساعات قليلة.
التحدى الثانى، يتمثل فى الهاربين من الإرهابيين كالفئران المذعورة، واتخذوا من الدكتور صفوت حجازى المثل والقدوة، حيث حلقوا ذقونهم، وبدأوا يندسون بين الأهالى، وهنا الدور المحورى لأجهزة المعلومات فى كشفهم والتوصل لهويتهم، والقبض عليهم ولابد من عملية حصر للأهالى فى العريش ورفح والشيخ زويد وكل قرى ومدن شمال سيناء، لإمكانية تحديد الغرباء والمندسين بين الأهالى. التحدى الثالث هو إعادة تأهيل وكفاءة وتحصين النقاط الأمنية، والاستثمار الكبير فى الأمن المعلوماتى، واستخدام الأمن التكنولوجى من خلال كاميرات مراقبة لرصد الأهداف من على بعد أميال، والتعامل معها مبكرا، وإقامة حرم كبير حول هذه النقاط بحيث يمنع فيها السير للمدنيين، وتأهيل القوات تأهيلا عصريا، بحيث لا يغفل للفرد جفنا أثناء الخدمة، وإيجاد حلول سريعة وناجعة لقوات الطوارئ والإمداد فى حالة تعرض نقطة أو ارتكاز أمنى لأى عمل إجرامى.
ويبقى التحدى الأهم والأخطر ويتمثل فى إقامة المشروعات التنموية، وإعادة إعمار سيناء، وتوفير فرص عمل حقيقية للأهالى هناك، واعتبار سيناء محافظة حيوية ذات طابع خاص، وإدارة قوية ومتطورة، أمنيا واقتصاديا.
ولَك الله ثم جيش جسور يا مصر...!
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس