عرض مشاركة واحدة
  #55879  
قديم 05-01-2018, 01:26 AM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,


استمرارًا لدورهم المشبوه فى إشعال الفتنة بالمنطقة، وتنفيذ مخطط قوى خارجية يستهدف الدول العربية، وعلى رأسها مصر، فالأحلام العثمانية والأوهام الإخوانية يلتقيان دائمًا مع محاور الشر التى انضمت إليها قطر والسودان، حيث أقدمت الأخيرة على خطوة تبدو هى الأكثر جرأة على معادة مصر والسعودية وبرهانًا على الأوهام الساعية لإعادة محور الشر مرة أخرى «جماعة الإخوان المسلمين». الخطوة التى أقدم عليها الرئيس السودانى عمر البشير، بإسناد تطوير وإدارة ميناء «سواكن السودانى» إلى تركيا بزعم ترميمه وتطويره وإعادة تشغيله لجعله «ترانزيت» للحجاج المسافرين إلى السعودية. «المخطط التركى» الذى ظهر على أنه فى إطار تعظيم الإمكانيات الاقتصادية والتواجد السياسى فى المنطقة الإفريقية، إلا أنه مجرد واجهة لتواجد عسكرى فى القارة السمراء، فالأمر لا يُقتصر على معادة مصر فقط، بل له علاقة بالسعودية أيضًا، ويتضح ذلك جليًا فى القاعدة العسكرية التى أقامتها تركيا فى قطر وهى تقع شمال المملكة ليقابلها فى الجنوب القاعدة التى ستقام فى جزيرة سواكن السودانية، وذلك لدعم التمردات الإخوانية التى قد تنشب فى بعض دول الخليج الفترة المقبلة.
من جانبه، كشف كرم سعيد الباحث المتخصص فى الشئون التركية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن تحركات تركيا فى المنطقة تهدف لإقامة قواعدعسكرية عدة فى إفريقيا، وكذلك أن تكون صاحبة موقف فى البحر الأحمر من خلال السيطرة على هذا الميناء المهم، بما يؤكد دورها فى القضايا المحورية فى المنطقة منها قضية اليمن وسوريا. ولم يستبعد سعيد استخدام تركيا للميناء فى أهداف أخرى خاصة أنها متورطة فى نقل الإرهابيين فى وقت سابق إلى أماكن عدة، وتواجدها فى المنطقة بشكل رسمى سيساعدها فى تنفيذ أى مخططات عدائية لمصر أو الدول الأخرى خاصة أن السودان هو الآخر معاد لمصر ولدول المنطقة العربية وسيصبح الأمر فى السودان رهن الأجندة التركية القطرية.
وأكد كرم، أن أردوغان يولى القارة الإفريقية اهتمامًا كبيرًا خاصة أن الزيارة الأخيرة تعد الزيارة رقم 11، فضلًا عن أن القاعدة ستكون الثالثة فى القارة بعد قاعدة الصومال وجيبوتى، وهو يهدف بذلك إلى إعادة الأحلام العثمانية مرة أخرى، خاصة أن المدينة كانت مقرًا للحاكم العثمانى وبها آثار عثمانية تعود للقرن الثامن عشر.
وفى ذات الإطار، لا تزال المباحثات القطرية السودانية لإقامة ميناء فى منطقة بورتسودان مقابل مليارات الدولارات التى تدفعها إمارة الإرهاب للنظام السودانى الذى ما زال يتخبط يمينًا ويسارًا للبحث عن أى مصدر للأموال مقابل أى تنازلات، ظنا منه بأنه سيخدم مساع الجماعة الإرهابية فى العودة مرة أخرى.
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس