
10-12-2017, 04:59 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
دندراوى الهوارى
تحرير القدس بملايين التويتات والبوستات والإشادة بالقرضاوى وأردوغان.. وشتيمة مصر!!
تخيل، الفلسطينيون يرفعون صور الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، امتنانا وعرفانا وتقديرا، على جهوده فى الاعتراف بالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل، فى معاهدة التطبيع الشهيرة نهاية عام 2016، وفضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أردوغان، عندما سربت وثائق المعاهدة وتوقيع الرئيس التركى، وامتنانا أيضا بأن تركيا لم تخض حربا واحدة ضد إسرائيل، ولديها علاقات وثيقة، ولكن يبدو أن الشعارات الصاخبة والخطب الرنانة لها مفعول السحر، رغم أنها مجرد فقاقيع فى الهواء لا تسمن أو تغنى من جوع.
أيضا، رفعوا صورة مفتى سفك الدماء يوسف القرضاوى، الذى قال نصا: إن الجهاد الحقيقى ليس فى فلسطين، ولكنه فى سوريا ضد بشار الأسد، وفى ليبيا ضد القذافى، وفى مصر ضد الجيش المصرى، ومع ذلك الفلسطينيون يرفعون صوره عالية، واعتبروه صلاح الدين الأيوبى الذى سيحرر القدس، ونفس الأمر فعلوه مع الطفل القطرى المعجزة «تميم» ووالده حمد بن خليفة، والأخير أسس قناة الجزيرة خصيصا للدفاع عن إسرائيل وهدم الدول العربية، خاصة دول الطوق!!
الفلسطينيون، يشتمون مصر، ويشوهون رموزها، ويقاتلون جيشها، رغم أن القاهرة دفعت آلاف الشهداء فى سبيل الدفاع عن قضيتهم وأراضيهم، ولم تقم قياداتها ورموزها الحالية بزيارة تل أبيب، بينما تميم ووالده زارا إسرائيل عشرات المرات، ويمتلكون منتجعات سياحية فى الدولة العبرية يقضيان فيها إجازتهما للاستجمام والاسترخاء ومناقشة كيفية الدفاع عن إسرائيل، والحفاظ على أمنها واستقرارها وتقدمها، من خلال زعزعة الاستقرار فى مصر، وإسقاط سوريا وليبيا واليمن.
هكذا يحتفى الفلسطينيون برجب طيب أردوغان، الذى اعترف بالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل قبل اعتراف ترامب، وزار قبر مؤسس صهيونية إسرائيل، وأبرم صفقات التعاون فى تصنيع السلاح وزيادة التبادل التجارى مع تل أبيب، كما يرفعون صور تميم، الذى توجد على أراضى دويلته قطر، أكبر قاعدة عسكرية أمريكية، وعلى النقيض يشتمون ويلعنون مصر وقادتها وجيشها، الذى خاض أربعة حروب فى سبيل الدفاع عن فلسطين والقدس، سددت فيها فاتورة آلاف الشهداء من خيرة شبابها، الذى لم يزر قادتها إسرائيل منذ زيارة الرئيس الراحل محمد أنور السادات وإلقاء خطابه الشهير فى الكنيست، وحصل على ضمانات إقامة دولة فلسطينية، ورفض الفلسطينيون وقاطع العرب مصر حينذاك.
والرفض حينها وحتى الآن معلوم سببه، حيث وجود فلسطين تحت الاحتلال يمنح قادة حركتى حماس وفتح، ضمان استمرار جمع المغانم، وإتاحة الفرصة للإقامة فى الفنادق الفارهة، فى العواصم العربية الغنية، والتنازع على سلطة واهية ترزخ تحت نيران الاحتلال، وتصدر المشهد العام فى الداخل والخارج، والتفرغ فقط لشتيمة مصر، التى تسخر جهودها الدبلوماسية والعسكرية للدفاع عن فلسطين، لأن زعماء فتح وحماس، لا يريدون حل القضية من الأصل!!
ولك الله يا مصر!!
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|