عرض مشاركة واحدة
  #55091  
قديم 21-11-2017, 11:13 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

دندراوى الهوارى
هل انتقاد الشيخ «الشعراوى» كفر.. وهل مطلوب رجم «فريدة الشوباشى» بالحجارة؟!
أما الكاهن فى المسيحية فهو رجل الدين المختار من الله، والمسؤول عن خدمة الأسرار المقدسة، وحسب رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين فى تعريف الكاهن يقول : «وَلاَ يَأْخُذُ أَحَدٌ هذِهِ الْوَظِيفَةَ بِنَفْسِهِ، بَلِ الْمَدْعُوُّ مِنَ اللهِ، كَمَا هَارُونُ أَيْضًا».
هذا هو الكهنوت، ببساطة شديدة، سواء فى اليهودية أو المسيحية، ومن خلال الهجوم الجارف والخناجر والسيوف التى حملها المتشددون والمتطرفون لقتل الكاتبة الكبيرة فريدة الشوباشى لمجرد أنها انتقدت الشيخ الشعراوى فى موقف وطنى، بعيدا عن الدين، إنما يؤكد أن التربة المصرية حُبلى بالتشدد والتطرف، وصناعة الكهنوت فى الإسلام، واستحداث مصطلحات رجال الدين على كل من يعتلى المنابر فى المساجد ليدلى بدلوه فى العلوم الشرعية والفقهية، وجعل هؤلاء حراسا على العقيدة ومفتشين فى صدور العباد لمعرفة نواياهم، ومنح مفاتيح دخول الجنة لمن يشاءون، ومفاتيح النار لمعارضيهم ومنتقديهم!!
الشيخ الشعراوى اعترف فى حوار مع الإعلامى طارق حبيب، وأذيع على قنوات التليفزيون المصرى الرسمى، بأنه سجد مرتين بنفس شعور الفرحة، الأولى فرحا بهزيمة مصر عام 1967، أو ما يطلق عليها النكسة، وكان حينها موجودا فى دولة الجزائر الشقيقة، تحت زعم أن مصر كانت فى حضن الشيوعية الكافرة، ولو مصر انتصرت حينها وهى فى حضن الشيوعية لحدثت فتنة كبرى، أما السجدة الثانية فكانت فرحا بانتصار 6 أكتوبر 1973، وكان حينها موجودا فى المملكة العربية السعودية، واعتبرها نصرا عظيما، لأن أبطال الجيش المصرى أثناء عبورهم القناة وتحطيم خط بارليف كانوا يهتفون الله أكبر.
وأى إنسان عاقل، متدين كان، أو عاصى، لابد أن يقف كثيرا أمام تصريحات الشيخ محمد متولى الشعراوى، فيما يتعلق بسجدة الشكر امتنانا بهزيمة بلاده، فى نكسة هى الأصعب فى تاريخ مصر عبر عصوره المختلفة، مهما كانت المبررات، فلا يعقل أن علاقة مصر بالاتحاد السوفيتى حينها، وهو رمز الشيوعية، تدفع أى مصرى أن يحتفل ويخر ساجدا فرحا فى هزيمة وطنه لمجرد مخاوف وهمية من إمكانية انتشار الشيوعية فى مصر!!
بجانب أيضا أن الشيخ الشعراوى سجد شاكرا فرحا بانتصار أكتوبر، لأن الجنود والضباط هتفوا الله أكبر، وهو أمر رائع، ولكن نسأل بعيدا عن ديننا الحنيف والعظيم، لو لم يهتف جنود وضباط جيش مصر البواسل، الله أكبر، أثناء عبورهم الحاجز المائى الصعب، وتحطيم خط بارليف الأهم، وانتصرت مصر ما كان الشعراوى أن يسجد لله شكرا لانتصار وطنه على ألد أعدائها إسرائيل؟!
الحقيقة الأمر زاد عن الحد، وأصبح مسألة التكفير الدينى والسياسى، أمرا عاديا، ومنتشرا انتشار النار فى الهشيم، وتحول كل دارس للعلوم الشرعية والفقهية إلى رجال دين وأضفوا على أنفسهم حصانة الكهنوت الموجودة فى اليهودية والمسيحية، وأنهم وسطاء بين الله والعباد، وأنهم فوق النقد والمحاسبة!!
إذن فلترجموا فريدة الشوباشى بالحجارة.. وكفروا كل من ينتقد الشعراوى أو حتى عاصم عبدالماجد ووجدى غنيم أو إسلام البحيرى وعمرو خالد وعباس شومان!!
ولك الله يا مصر.!!
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس