
15-11-2017, 08:14 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
دندراوى الهوارى
حمدين صباحى قاد 48 ثوريا وذهبوا لإثيوبيا.. وأعطوا الضوء الأخضر لبناء سد النهضة!!
شَكّلَ حمدين صباحى وفدا مكونا من 48 ناشطا وثوريا، عقب سرطان 25 يناير، وتحديدا فى إبريل 2011، وأطلق عليه وفد الدبلوماسية الشعبية، لزيارة إثيوبيا وأوغندا والسودان، لبحث أزمة مياه النيل، وعلى الأخص بناء سد النهضة!!
وتدثر حمدين صباحى فى هذه الزيارة عباءة رئيس مصر الفعلى، وقدم نفسه للقيادات الرسمية فى الدول الثلاث، إثيوبيا وأوغندا والسودان، على أنه رئيس مصر القادم لا محالة، وأنه سيخوض الانتخابات الرئاسية 2012، وبالطبع كال كل الاتهامات والشتائم والسباب لنظام مبارك، واعتبره نظاما خائنا، وأنه جاء على رأس وفد يمثل رموز ثوار ونشطاء يناير، لزيارة إثيوبيا لإصلاح ما أفسده النظام القديم!! وبالطبع أشاد الرئيس الإثيوبي، حينذاك، بالثورة المصرية التى استمرت 18 يوما وكانت حاسمة فى إسقاط مبارك ونظامه، وعَبّر عن إعجابه بشباب الثورة، وقال: «نجحت ثورتكم وهو ما يؤكد أن لمصر حضارة ورقى»، مطالبا بتجديد العلاقة بين مصر وإثيوبيا فى إطار الشراكة والصداقة ودون عدوانية!! وبالطبع انتاب الوفد الثورى حالة من الأنا والغرور، فى حضرة الرئيس الإثيوبى الذى أشاد بدورهم العبقرى والعظيم فى إزاحة مبارك ونظامه، دون أن يدروا بأن إشادة الرئيس الإثيوبى بثورة يناير، وفرحته الشديدة بإزاحة مبارك، إنما إشادة تجسد مصلحة إثيوبيا بالدرجة الأولى، وأن 25 يناير، تعتبر هدية وغنيمة كبرى قدمها أدعياء الثورية ونشطاء السبوبة، وخونة الإخوان، لإثيوبيا لتنفذ مخططها بإقامة عدد من السدود على نهر النيل، والتى كان مبارك يرفض إقامتها ويقف جيش مصر كصخرة مانعة لبناء سلسلة هذه السدود ومن بينها بالطبع «سد النهضة».
وقدم حمدين صباحى ورفاقه، اعتذارا مذلا للرئيس الإثيوبى، ولا نعرف، سببا واحدا لهذا الاعتذار الذى كان بمثابة الضوء الأخضر للإدارة الإثيوبية أن تبدأ وبسرعة فى بناء سد النهضة، ومستغلة انهماك جيش مصر فى الشأن الداخلى للحفاظ على البلاد من السقوط فى وحل الفوضى.
وهنا اعتبر عدد كبير من عمداء الدبلوماسية المصرية، أن الوفود الشعبية قد أساءت إلى الصورة التاريخية للشعب المصرى، وقدمت تنازلات غير مبررة لإثيوبيا بصفة خاصة، وأوغندا والسودان وإيران بصفة عامة، فى زياراتها بعد ثورة يناير، وما كان يجب على الوفود الشعبية أن تذهب دون تنسيق مع الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الخارجية، ولا يمكن للشارع أن يدير الدول، وهل هناك دولة واحدة فى هذا الكوكب يديرها الشارع؟!
ولم يقتصر الأمر على حد زيارة الوفد الذى تزعمه حمدين صباحى، لتقديم الاعتذار المذل، والتنازل عن حقوق مصر التاريخية وحصتها فى مياه نهر النيل، ولكن دعمتها خطوة أخرى تمثلت فى زيارة الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء حينذاك إلى إثيوبيا، ليضفى على زيارة الوفد الشعبى، واعتذاره المذل، الشرعية الرسمية، وأكد من أديس أبابا رغبة القاهرة فى التعاون مع إثيوبيا من منظور التكامل وتدعيم المصالح المشتركة فى شتى المجالات، وعدم الممانعة من بناء السدود!
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|