الموضوع
:
مخطط تصفيه الثوره ,,
عرض مشاركة واحدة
#
54636
02-11-2017, 06:46 PM
kj1
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kj1
دندراوى الهوارى
نحن فى «عهد» يُحافَظ فيه على «المخطوف» ويُنتقَم من «الخاطف»..!!
ووصلت المهزلة فى عهد المجرم، وفقا للأحكام القضائية، المعزول محمد مرسى العياط، أن يطالب فى بيان رسمى، بالمحافظة على روح الخاطفين والمختطفين معا، بل شعرنا حينذاك، بأن الرجل وجماعته الإرهابية، يخشون على أرواح الخاطفين من عشيرته الإرهابيين، أكثر من حرصهم على جنود وضباط الجيش والشرطة!!
بينما تجد الرئيس عبدالفتاح السيسى ومنذ وقوع حادث الواحات، الذى أدمى قلوب المصريين، واختطاف النقيب محمد الحايس، اتخذ من القرارات المهمة والخطيرة، وأصدر توجيهاته بضرورة تحرير الضابط البطل، وتلقين العناصر الإرهابية درسا قاسيا، وبالفعل تحركت جميع الأجهزة، وفى تنسيق تام، ما بين الأجهزة المعلوماتية، والقوات الجوية، وأبطال الصاعقة، ورجال الشرطة من العمليات الخاصة، تم القضاء على جميع العناصر التى ارتكبت الحادث، واغتالت خيرة شباب مصر، وكان لها ما أرادت.عاد أبطال الصاعقة، وحوش البرارى، وبصحبتهم البطل محمد الحايس، وتم نقله لمستشفى الجلاء العسكرى، وصباح يوم أمس الأربعاء، فوجئنا بالرئيس عبدالفتاح السيسى، يزوره بالمستشفى، ليطمئن على صحته، ويبعث برسالة للمصريين جميعا، أن لمصر قيادة، وجيشا وشرطة، قادرين على حمايتهم، والدفاع عن مقدرات هذا الوطن وتلقين كل من يحاول العبث بأرواح وممتلكات وأمن واستقرار الوطن، درسا قاسيا!!
أمر يدعو للفخر والاعتزاز، وارتفاع معدلات ثقة المصريين فى أنفسهم للقصوى، كون أن لهم سيفا ودرعا قادرين على حمايتهم والسهر على رد حقوقهم، بقوة الذراع، وليس بدفع الملايين من الدولارات للجماعات الإرهابية للإفراج عن المختطفين مثلما يفعل «تميم»، وفارق شاسع بين أن تستعيد حقوقك بالقوة، وبين أن تعيد مختطفا بالجلوس مع مجرمين لتستعطفهم وتدفع لهم مبالغ طائلة، للإفراج عن مختطفين. ومن الظلم البين أن نقارن بين مواقف المعزول محمد مرسى، وبين الرئيس عبدالفتاح السيسى، ولكن للضرورة أحكام، فالأول طالب بالحفاظ على أرواح الخاطفين، واحتضن الإرهابيين ومنحهم الأمان، بينما السيسى اقتص من الإرهابيين الخاطفين، وحرر الضابط المختطف، وتمت إعادته إلى أحضان أسرته، وقرر القضاء على الإرهاب، نيابة عن العالم، ما يؤكد الفارق بين القيادة الوطنية المضحية بالروح والدم من أجل بلادها، وبين قيادة خائنة ومجرمة، لم تعمل إلا لصالح جماعتها الإرهابية، ومارست كل أنواع خيانة الوطن، بأريحية مفرطة!
الخلاصة، أن الدولة وفى ظل النظام الحالى، لا تفرط فى أى حق من حقوق المصريين، ولا تقبل بإهانة مواطن واحد، سواء فى الداخل أو الخارج، وأنها قادرة على حماية مقدراتها، وأرواح أبنائها، وأن لديها جيشا قويا، وشرطة استعادت الهيبة والاحترام، وصدرت للعالم من خلال عملية تحرير النقيب محمد الحايس، أن مصر عبارة عن «جيش» جعلت له السماء «دولة».
__________________
من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
kj1
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى kj1
البحث عن المشاركات التي كتبها kj1