عرض مشاركة واحدة
  #54522  
قديم 29-10-2017, 05:41 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

دندراوى الهوارى
هل ممدوح حمزة قائد ثورة «الأندروير» أقوى من الدولة وفوق القانون؟
وخطايا ممدوح حمزة لا تتوقف عند حد اتهامات ردم النيل والاستيلاء على جزيرة كاملة، وإنما فى امتلاكه مكتبًا للاستشارات الهندسية، ذاعت شهرته فى عهد نظام مبارك، من خلال الإشراف على عدد كبير من المشاريع الحكومية المهمة، التى نفذها حينذاك، وعندما تولى المهندس محمد إبراهيم سليمان حقيبة وزارة الإسكان أغلق «حنفية» منح المشروعات الحكومية عن مكتب ممدوح حمزة، وأسند كل المشروعات حينها لشقيق زوجته، وهو ما أغضب ممدوح حمزة، وأعلن الحرب الضروس على الوزير، بل ونظام مبارك بأكمله.
إذن خلاف ممدوح حمزة مع نظام مبارك كان شخصيًا، وليس من باب أن الرجل كان معارضًا ومحاربًا للفساد، ولكن الخلاف جاء تأسيسًا على حرمان مكتبه من الإشراف على المشروعات القومية، أى أن المصلحة الخاصة هى التى أججت نار الخلاف بين الطرفين، وزادت اشتعالًا عندما ألقى القبض على ممدوح حمزة فى العاصمة البريطانية، لندن، بتهمة التخطيط لقتل عدد من رموز نظام مبارك، مثل الدكتور فتحى سرور، ومحمد إبراهيم سليمان، وزكريا عزمى، وغيرهم من الشخصيات البارزة، وبعد فترة طويلة أفرج عنه القضاء البريطانى، وعاد إلى مصر.
وعندما اندلعت ثورة 25 يناير، كان ممدوح حمزة أحد رموزها، والممول الأكبر للخيام والبطاطين والملابس الداخلية للمتظاهرين فى ميدان التحرير، وفتح أبواب فيلته الكائنة فى السيدة زينب لحركة 6 إبريل، وباقى أعضاء اتحاد ملاك ثورة يناير، يجتمعون فيها، ويخططون للتصعيد وإثارة الفوضى طوال السنوات الماضية، ولم يكتف ممدوح حمزة بذلك، بل قام بتعيين رموز شباب يناير فى مكتبه الهندسى، وعلى رأسهم أحمد ماهر، المنسق العام لحركة 6 إبريل، المحبوس حاليًا، ثم وفى عهد السيسى كان ممدوح حمزة يحدوه الأمل فى أن يتولى مكتبه الإشراف على عدد من المشروعات القومية، محاولا أن يعيد فتح حنفية المكاسب، التى كانت فى عهد مبارك وأغلقها السيسى، ولكنه فشل، فقرر شن حملة ضد النظام الحالى، والتشكيك والتسفيه والتسخيف من المشروعات القومية الكبرى، من باب «فيها يا أخفيها» وهو ابتزاز رخيص.
ومن خلال السرد المبسط والمختصر لسيرة ممدوح حمزة، ثم اتهامه بالاستيلاء على جزيرة فى النيل وطرد الفلاحين الغلابة، الذين كانوا يزرعون الأرض، والتنكيل بهم، يتأكد للقاصى والدانى أن دفاع الرجل عن جزر القرصاية والوراق وأبوالدهب وكل الجزر النيلية الأخرى ليس تأسيسا على الدفاع عن الغلابة، ولكن لتحصين نفسه والاحتفاظ بالجزيرة، التى استولى عليها فى العياط.
والسؤال الجوهرى، لماذا تصمت الدولة أمام استيلاء ممدوح حمزة على جزيرة بالكامل وجريمة ردمه للنيل والتنكيل بالغلابة؟ وهل الدولة تحترم وتخشى فقط الثوار والنشطاء فى حين تكره الوطنيين والشرفاء وتنكل بهم فقط؟! سؤال يحتاج لإجابة عاجلة!!
ولك الله يا مصر..!!
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس