رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
تحريض الجزيرة
واستخدمت الجزيرة ومن خلفها كتائب الإخوان لقاءات رموز الفن مع مرسي في شهر نوفمبر من عام 2012، وأخرجت اللقاء عن مضمونه لتشويه الفن ورموزه باعتبارهم من آكلي جميع الموائد، وخاصة الذين خرجوا ليعبروا عن امتنانهم لمرسي، واعتمدت الكتائب الإخوانية على اقتطاع اللقطات التي جرت وقتها من سياقها، خاصة أن حقيقة اللقاء تناساه البعض، لاسيما وأنه جاء بعد هجمات شرسة شنها التيار الإسلامي وخاصة السلفي والإخواني منه على رموز الفن وخاصة عادل إمام.وطالبت جحافل السلفيين والإخوان وقتها بإخضاع «إمام» للمحاكمة على الأعمال التي جسدها وساهمت لدرجة كبيرة في تأصيل صورة متطرفة للإسلاميين في أذهان الشارع المصري والعربي، وهو ما تسبب في حالة من الرعب لجميع رموز الفن، لذا كان اللقاء مع مرسي لتخفيف حدة التوتر بعد اشتعال حملات تطالب بعزله وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بسبب التصرفات البربرية في حق أغلب فئات المجتمع الرافضة لوجود الإسلاميين في السلطة بهذا المنطق الذي عاد بمصر إلى عصور القرون الوسطى.
هجوم الإخوان لم يلق بالا عند الكثير من الفنانين والساسة والرياضيين الذين استهدفتهم الحملات، إلا أن بعضهم تعامل مع الهجمات الداعية لتشويهم بنوع من الجدية، وكان على رأس هؤلاء الفنان حسين فهمي، الذي أصدر بيانًا يفند فيه ادعاءات الإخوان ويوضح رأيه الحقيقي في مرسي وجماعته، خاصة أن قناة الجزيرة القطرية أذاعت تقريرًا زعمت فيه أن فهمي كان من مؤيدي الإخوان والرئيس المعزول.
حسين فهمي يرد بعنف ويهاجم الإرهابية
رد فهمي بعنف على ادعاءات الإخوان مؤكدا أن الفترة التي حكم فيها مرسي، شهدت العديد من الممارسات اللادستورية واللاقانونية، والافتئات على دور الدولة المصرية، والاعتداء على المواطنين الآمنين، وممارسة العنف ضد المصريين وتهديدهم المتواصل بالإرهاب الذي ما زال المصريون يعانون منه حتى الآن، موضحا أن هذه الممارسات هي التي جعلت الشعب المصري يثور على حكم هذه الجماعة الإرهابية، بحسب وصفه.
إبراهيم ربيع القيادي السابق بالجماعة، أحد الذين تولوا مسئولية التربية في الإخوان، قال لـ«فيتو» إن الذين يعبرون عن اندهاشهم من ممارسة الإسلاميين حملات تشويه ممنهجة على المخالفين لهم، لا يعرفون هؤلاء على وجه الدقة.
وأوضح القيادي الإخواني السابق، أن مبدأ المصلحة من أهم الفلسفات المعتمدة داخل التنظيم، وهو أمر تمارسه الجماعة في كافة مستوياتها بداية من كهنة من أعضاء مكتب الإرشاد»، وحتى أقل المستويات فيها. ويؤكد ربيع أن مبدأ احترام الأفكار المخالفة لا تعرفه الإخوان ولا حتى التيارات الإسلامية بشكل عام، لافتا إلى أنه حال اختلاف أحد أفراد الطبقات الدنيا في الإخوان، سواء ماليا أو أخلاقيا مع أصغر عضو في المكتب الإداري للمحافظات، لا يمكن أن ينصفه أحد، بل يتم توجيه اللوم إليه، باعتباره غير كامل الأهلية، بالمقارنة مع الذي اختصمه، ما يؤكد تفشي الفكر الطبقي داخل الإخوان، الذي يقودهم في النهاية إلى تجريم المخالف لهم سياسيًا أو فكريًا أو عقائديا طالما لا يسير معهم على نفس لونهم السياسي ويساندهم في أفكارهم.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|