
07-10-2017, 06:21 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
دندراوى الهوارى
«اللى بيحصل فى مصر.. شىء لا يصدقه عقل..!!»
بينما تتعرض تركيا لمشاكل داخلية، واتهامات خارجية بدعم الإرهاب، وبينما تعيش قطر أسوأ مقاطعة، واتهامات خطيرة بدعم التنظيمات الإرهابية، والارتماء فى أحضان إيران فى خيانة قذرة لأمتها العربية بشكل العام، وبنى عمومتها الخليجية بشكل خاص، يقف البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان يوم الأربعاء الماضى ليؤكد للعالم أن مصر بلد الأمن والسلام، ومأوى الرسل والأنبياء، ويعلن رسميا أن طريق العائلة المقدسة فى مصر أصبح مزارا دينيا، وانضمامه إلى خريطة المزارات الدينية للأقباط الكاثوليك البالغ عددهم مليار و300 مليون، ليحجوا إليه!!
موافقة بابا الفاتيكان على وضع رحلة العائلة المقدسة، من فلسطين وحتى أسيوط مرورا بسيناء والشرقية والقاهرة والمنيا، ثم العودة، التى استغرقت أكثر 3 سنوات، ضمن المزارات المقدسة التى يجب أن يحج إليها المسيحيين فى العالم، إنما يعد حدثا حضاريا وسياسيا واقتصادا فريدا، يعجز اللسان عن وصفه، وتعجز تحليلات أعتى المحللين والخبراء. عن إيجاد توصيف يليق بمكانة ومردود الحدث على مصر!!
مصر، بذلت ولعقود طويلة، مجهودات ضخمة، لوضع مسار العائلة المقدسة ضمن خريطة المزارات الدينية المسيحية للفاتيكان، وفشلت جميعها، حتى كانت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للفاتيكان فى 2014، وقدم طلب إدراج الرحلة، مستعينا بكل الوثائق التى تثبت حقيقة أن الطفل يسوع والعذراء مريم والقديس يوسف وآخرون، لجأو إلى مصر، وساروا فى طريق أمكن تحديد مساره بالوثائق التاريخية ثم كانت زيارة البابا فرانسيس الأخيرة لمصر، وروعة الاستقبال، وحفاوته، واهتمام بالغ من رأس السلطة، وقوة تأمين شاركت فيه كل المؤسسات الأمنية، إنما كان لها صدى كبير فى نفس البابا فرانسيس، واطلع على حقيقة هذا الوطن، حاضن الحضارة والتنوير، وملجأ الرسل والأنبياء، فكانت الزيارة حجر الزاوية فى استكمال مناقشة ادراج الرحلة المقدسة، ضمن المزارات الدينية وجلس مع البابا تواضروس، بابا الاسكندرية، والدى قدم بدوره، مستندات جديدة، ثم كان القداس فى استاد الدفاع الجوى، كل ذلك ساهم فى إدراج الرحلة المقدسة ضمن المزارات الدينية المسيحية التى يجب أن يحج إليها المسيحيين!!
إدراج الرحلة، يعد إنجازا ضخما، وتتويجا حقيقيا، لجهد قيادة حالية لا تعرف اليأس، وتؤمن بقوة المتابعة، وتذليل العقبات، وتقديم كل الدعم، وبالفعل وخلال ثلاث سنوات من الجهد، تم إدراج الرحلة العائلية المقدسة ضمن خريطة المزارات الدينية المسيحية العالمية، وضرورة الحج إليها، وهو إنجاز، يضاف لإنجازات مصر التى عرفت طريقها منذ تولى القيادة الحالية مقاليد الأمور، وكأنه يضع خطة إعادة هيكلة «فرمطة» لمصر والاستفادة القصوى مما تزخر به من موارد وما تتمتع به من مقومات، والقضاء على خيوط العنكبوت الذى أسدل ستائره على معظم المؤسسات، وكل مناحى الحياة طوال ما يقرب من 4 عقود ماضية، ما نتج عنه انتشار الإهمال واللامبالاة والتراجع، والعيش فى الوهم والخيال، وتضليل الوعى، فكانت نكبة حقيقية، دفعت لتراجع مصر بقوة، وانحدارها بين الأمم، ومن كانت تحاول اللحاق بها بالأمس، سبقتها وبسرعة الصاروخ وبفارق شاسع، اليوم!!
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|