
02-10-2017, 04:12 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
دندراوى الهوارى
(يطبلون) لقطر وتركيا ويحجون لأمريكا.. وعندما ندافع عن بلدنا مصر يقولوا (بتطبلوا)..!!
حالة الاحتفاء الشديدة، التى قابل بها الإخوان الإرهابيون والمتدثرون بعباءة حقوق الإنسان، ونشطاء السبوبة على تويتر وفيسبوك، ونخب العار، لتقرير المنظمة اليهودية المشبوهة (هيومان رايتس ووتش) عن مزاعم رصد لوقائع تعذيب فى السجون وأماكن الحجز فى مصر، يكشف بجلاء مرض الخيانة، الذى يسكن أحشاء هذا الوطن!!
هؤلاء الذين يتخذون من مواقع التواصل الاجتماعى، وشاشات قطر وتركيا، منصات لإطلاق قذائفهم الغادرة ضد مصر، وضد الذين يدافعون عن وطنهم، ومؤسساته، ويضعون خطة اغتيال لسمعتهم، والطعن بعنف فى شرفهم، واتهامهم بالمطبلاتية والأمنجية، فى الوقت الذى تجدهم فيه يمدحون ويطبلون لقرارات أردوغان وتميم، ويفرحون لقرار أمريكا بقطع المساعدات عن مصر، ويرقصون طربا لمقال يهاجم القاهرة منشور فى إحدى الصحف الأمريكية أو البريطانية.هؤلاء الذين خرجوا فى 25 يناير، يرفعون شعار، الحرية، ويتهمون نظام مبارك بالفساد، والديكتاتورية، أول من دشنوا مصطلح (من ليس معنا فهو ضدنا) ووضعوا قوائم التصنيف، ما بين فلول وثوار، وبعد ثورة 30 يونيو، تفرغوا لمهاجمة وطنهم ونظامه، بعنف، ويشيدون بأردوغان وتميم، وجماعة الإخوان، ويظهرون فى قنواتهم، ثم يشتطاون غضبًا، وسخطًا، من الذين يخالفهم الرأى، ويوجهون سيلا من الاتهامات بالتطبيل وعملاء الأمن، ولجان النظام، وعبيدى البيادة، دون أى خجل، وكأن الحرية أن يسير خلفهم الشعب كله، ولا يخالفهم الرأى شخص واحد، وأن تشيد بأردوغان، وتصفه خليفة للمسلمين، وترى تميم، حاكما ديمقراطيا رائعًا، فهل هذه حرية، وديمقراطية، أم خيانة بكل ما تحمله الكلمة من معان؟!
هل رأيتم من قبل انتهاكا صارخا لشرف الحكمة، واختلاطا مخيفا لأنساب المفاهيم، مثلما نراه ونعيشه الآن؟ والغريب فى الأمر أن الظاهرة فى تصاعد، وأن الدولة حارسة وراضخة لها، والدليل أن الذين دشنوا هتاف العار «يسقط يسقط حكم العسكر»، ويحملون من الكراهية للجيش المصرى ما تنوء عن حمله الجبال، تجدهم فى الصفوف الأولى فى كل فعاليات الدولة، فى حين تصاب الدولة بالخجل والكسوف من المدافعين عن وطنهم.
واضح أننا نعيش آخر الأزمان، وأن علامات القيامة الكبرى ظهرت وتجسدت بوضوح شديد، وأن الماسك على انتمائه ووطنيته، كالماسك بجمرة من النار.
نعم، نعيش آخر الأزمان، يرتفع فيها شأن الخونة والمتآمرين ويتقدمون الصفوف، ويغتالون سمعة الشرفاء، ويصدرون فتاوى التكفير الدينى والسياسى، ويمتلكون صكوك الوطنية، يمنحونها لمن يشاءون وينتزعونها ممن يشاءون، وأن كل من معهم ويسير على دربهم، يوصفون بالثوار الأنقياء والأطهار، رغم أن كل أبطال المشهد الينايرى، ارتكبوا من الموبقات السياسية والوطنية، وحتى الأخلاقية من لا يعد ولا يحصى، فجماعة الإخوان مارست كل أنواع الإرهاب والخيانة، و6 إبريل والاشتراكيين الثوريين وأطفال أنابيب الثورة، ساندوا ودعموا الشواذ جنسيا وفكريا، وتبين أن معظم هؤلاء الشواذ كانوا من قيادات الثورة، وظهروا صوتا وصورة مع كل القيادات الثورية، حمدين صباحى وخالد على وخالد دَاوُدَ والبرادعى وممدوح حمزة وأيمن نور، وباقى جبهة العواطلية!!
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|