عرض مشاركة واحدة
  #53844  
قديم 27-09-2017, 05:34 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,


دندراوى الهوارى
شواذ «مشروع ليلى» والفيشاوى وفهمى ومالك.. «بالوعات مجارى طفحت فى شوارع مصر»!


كما كشف حفل «مشروع ليلى» أن الذين ينادون بحرية الشذوذ، ورفعوا والتفوا حول علم الشواذ، تربطهم علاقات قوية مع قيادات وأعضاء تنظيمات وجمعيات حقوقية أمريكية وفرنسية وألمانية داعمة لحقوق الشواذ، الأمر الذى يفسر هدف هذه التنظيمات الحقوقية الدولية ليس لدفع البلاد للفوضى السياسية والأمنية فحسب، ولكن للفوضى الأخلاقية أيضًا.
وانسحب ما أفرزته ثورة يناير من فوضى وانحلال أخلاقى على شباب الفن، مثل أحمد الفيشاوى، وأحمد فهمى، وأحمد مالك، وغيرهم من الفنانين، الذين اعتبروا أن التسفيه والتسخيف، والتحدث بمصطلحات نفايات بالوعات الصرف الصحى نوع من التحرر والتنوير.
الفن واجهة الثقافة، والقادر على قيادة الأمم نحو التنوير والوعى الحقيقى، والفنان قدوة، لذلك لابد أن يتمتع بثقافة عالية، والظهور أمام الناس بشكل لائق، فى الحديث والمظهر وقبلهما السلوك الشخصى، لا أن يخرج علينا أحمد فهمى بتقديم وصلات انتقاد عجيبة لزملائه اعتقادًا منه أنه فنان كوميدى، أو تجد أحمد الفيشاوى يعترف فى برامج تليفزيونية بأنه يتعاطى المخدرات، ويشرب الخمور، ويعشق النساء، ثم يختمها بالتحدث مستخدمًا مصطلحات بالوعات الصرف الصحى، ويظهر على الناس مرتديًا عباءة التحرر، والتمدن، والمتمرد على قيم المجتمع الأخلاقية!
المثير للدهشة أن أحمد الفيشاوى تربى على يد الإخوانى المتطرف صفوت حجازى، الذى لعب دورًا محوريًا فى جذبه نحو جماعة الإخوان، وكان له دور أبرز فى منحه فتاوى تجيز التنكر من ابنته التى أنجبها من طليقته هند الحناوى، وبعد سلسلة إنكار شديدة ولسنوات، اعترف أحمد الفيشاوى بابنته وأنها من صلبه!
أما أحمد مالك، فقد جسد الانحلال الأخلاقى فى أبشع صوره، وفاق ما شهده حفل فرقة «مشروع ليلى»، عندما استعان بصديقه الكومبارس، شادى أبوزيد، لتنفيذ فكرة «شاذة» أخلاقيًا، تمثلت فى إحضار «واقى ذكرى» وتحويله إلى ما يشبه البالونة، وتقديمه لعساكر المرور، لإهانتهم والحط من قدرهم، وسجلوا ذلك صوتًا وصورة فى فيديو حقير ومنحط.. ما فعله أحمد مالك وصديقه الكومبارس، إنما هو نتاج طفح بالوعات المجارى، لتغرق الساحة بأفكار وتصرفات خليعة، تتصادم بعنف مع كل القيم والعادات والتقاليد المصرية المتجذرة فى عمق التاريخ!
أحمد الفيشاوى، وأحمد فهمى، وأحمد مالك، وشادى أبوزيد، ما هم إلا امتداد طبيعى لخالد أبوالنجا، وعمرو واكد، ومحمد عطية، وغيرهم من فنانى ثورة يناير، وما فجرته من فوضى أخلاقية فاقت خطورتها الفوضى الأمنية والسياسية!
ومن ثقافة الفرد ألا يتصادم مع ثقافة وعادات وتقاليد مجتمعه، ولا يعتبر منظومة القيم من الموروثات البالية، ولا يمكن قبول ممارسة الشذوذ الجنسى والفكرى، المتصادم مع القيم الدينية والأخلاقية، والعادات والتقاليد، ولا توجد حضارة مزدهرة ومتقدمة لم تقم إلا على منظومة قيم أخلاقية، ومن قبلها قيم دينية!
ولَك الله يا مصر!
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس