
27-09-2017, 05:33 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
دندراوى الهوارى
شواذ «مشروع ليلى» والفيشاوى وفهمى ومالك.. «بالوعات مجارى طفحت فى شوارع مصر»!
وسط حالة السخط التى سيطرت على الغالبية الكاسحة الرافضة والمستهجنة لإقامة حفل فرقة «مشروع ليلى»، الذى حضره الآلاف من الفتيات والأولاد المراهقين، ومورست فيها كل الموبقات، وتم رفع علم الشواذ «الرينبو»، كانت هناك معركة تدور رحاها بين المتشددين والمتطرفين من جماعات وتنظيمات تكفيرية من جهة، وجمعيات ومنظمات ومؤيدى الشذوذ الجنسى والفكرى من جهة ثانية!المعركة كانت على أشدها، التكفيريون رفعوا أعلام داعش والقاعدة والإخوان، وحاولوا استثمار الحفل الماجن، وتوظيفه سياسيًا، للتأكيد بأن مصر تسير بسرعة الصاروخ نحو الانحلال، والفوضى الأخلاقية، وإباحة الشذوذ، واتهام الحكومة بمساندة مثل هذا التوجه، فى المقابل، فعلت الجمعيات والمنظمات الحقوقية والداعمون والمؤيدون لحقوق الشواذ الأمر نفسه، فقد رفعوا علم الشواذ، ووظفوا الاعتراضات ضد الحفل، لتوجيه الاتهام للمجتمع بأنه متخلف ورجعى، ومتطرف، وتسيطر عليه الأفكار الداعشية، وأن الحكومة أيضًا غير قادرة على مواجهة مثل هذه الأفكار التكفيرية!هكذا كان الصراع بين «رايات» التنظيمات والجماعات والجمعيات المتطرفة، سواء الإخوان وداعش والقاعدة والسلفيون، و«رايات» الشواذ جنسيًا وفكريًا، بينما الغالبية الكاسحة من المصريين وقفوا غاضبين وساخطين ومنزعجين من الطرفين المتطرفين!ومن المعلوم بالضرورة أن التطرّف نوعان، الإفراط والتفريط، والنوعان متجاوزان للحدود، فالإفراط فى الغلو يتصادم مع أصول العقيدة، حيث يقول المولى عز وجل فى سورة النساء: «يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِى دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ»، والغلو فى اللغة العربية هو مجاوزة الحد والإفراط، والتنطع فى قضايا الشرع. أما التفريط، فهو التطرّف فى التقصير فى أمور الدين عن حد الاعتدال، ويصل إلى حد الانحلال، وإشاعة الفوضى الأخلاقية، وخطورته تماثل خطورة الغلو، وكلاهما مذموم، فالإفراط والتقصير كله سيئة وكفر، وكما قال مطرف بن عبدالله: الحسنة بين سيئتين.والحقيقة مصر تعيش بين دواعش التطرف والتشدد الدينى، ودواعش الانحلال وضرب القيم الأخلاقية، تحت شعار «التنوير»، ولا فرق بين دواعش التكفير ودواعش الانحلال، وكلاهما قنبلة موقوتة تهدد بتفجير وتدمير المجتمع.ولا يمكن قبول أن يكون لدواعش التكفير والتطرف «علم» يلتفون حوله، والأمر نفسه بالنسبة لدواعش الانحلال، الذين يحملون «علمًا» ويلتفون حوله، بينما اختفى من حسابات الطرفين «علم» مصر، لذلك انزعج الطرفان من قرار إعادة تأدية تحية «العلم» فى الجامعات، وجاء رفضهم كون كل فريق لديه علم خاص به يلتف حوله، ويحترمه ويقدره!ولم تكن حفلة فرقة «مشروع ليلى»، والأعداد الغفيرة التى حضرت الحفل ومارسوا فيه كل أنواع الموبقات، والتفوا حول علم «الشواذ» إلا إنذارًا قويًا سبقته مقدمات كثيرة، تمثلت فى عدد من شباب الحركات الثورية مثل 6 إبريل، والاشتراكيين الثوريين، ونشطاء السبوبة، والعلمانيين، وما مارسوه فى ميدان التحرير، وما تردد من قصص وحكايات كانت تقع فى الخيام يندى لها الجبين، وكيف كانت الفتيات يقمن فى الخيام، دون حسيب أو رقيب، وأن هناك مئات «السيديهات» المسجلة عليها وقائع مشينة، ولم تخرج للنور حتى الآن، حفاظًا على سمعة المئات من الثائرات والثوار «الأنقياء الأطهار»، بجانب روايات شهود عيان، التى أثارت حفيظة النخب، خاصة ممدوح حمزة المورد الأعظم للملابس الداخلية والخيام للثوار، واعتبروها شهادت هدفها تشويه الثورة «الطاهرة» النقية.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|