
10-09-2017, 03:04 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
"جبهة التضامن للتغيير".. رحلة البحث عن "برادعى" جديد
محمد البرادعى، واحد من أكثر الخيبات التى مُنيت بها الحياة السياسية المصرية، إذ استطاع الرجل بكفاءة منقطعة النظير الهرب من كل معركة خاضها، أو بالأحرى طُلب منه خوضها، الوجوه القديمة المجتمعة اليوم مع ممدوح حمزة، تبحث على ما يبدو عن "برادعى" جديد تدفع به للواجهة، فى حين يطرح البعض اسم "شفيق" وعلى رأسهم رجل الأعمال الممول (رجل الأعمال الشهير صاحب الاستثمارات المحافظة بالشبهات)، والعقل المدبر ممدوح حمزة، متناسين على سبيل المثال إصرار الرجل على عدم القدوم لمصر، رغم أنه غير مطلوب وغير مدرج على قوائم ترقب الوصول حاليا، وهو الغياب الذى تشير الدلائل إلى استمراره حتى الانتخابات، فى مشهد سيكون مثيرا للسخرية، وهو دعم مرشح مقيم فى قارة أخرى.
الطرح الآخر لأسماء المستشارين هشام جنينة ويحيى الدكرورى، يأتى فى إطار استغلال ما يسوق له البعض باعتباره خصومة مع النظام السياسى، وهو طرح يذكر بخيبة سياسية أخرى، تمثلت فى السعى للدفع بالمستشار هشام البسطويسى لحلبة السياسة، كانت مغامرة غريبة وانطفأ وهجها سريعا، نظرا لافتقاد الرجل للخبرة السياسية، ما نتج عنه فى النهاية حصوله على 29 ألف صوت فقط من إجمالى 23 مليونا صوتوا فى انتخابات الرئاسة الأولى عقب ثورة يناير.
"جبهة التضامن".. النهاية والانهيار منذ ما قبل البداية
فى أبريل 2012 خاضت القوى المدنية والسياسية اجتماعات ماراثونية للتوافق على مرشح واحد لدعمه فى الانتخابات، وهى الاجتماعات التى أسفرت عن "فشل ذريع" للقوى المدنية، ما نتج عنه أن يخوض كل منهم الانتخابات منفردا، وأن يخسروا جميعا، ويحصل بعضهم على أصوات "هزلية"، أما "أبو الفتوح" و"صباحى" فخاضا حرب تكسير عظام أسفرت عن خسارتهما معا.
اليوم، وبعد حالة من الاستقطاب السياسى شديد الصعوبة شهدتها مصر منذ فترة حكم الإخوان، فإن احتمالية توافق كل هؤلاء المجتمعين على مرشح واحد أمر يبدو مستحيلا، بل ومن الساذج تصوره أساسا، فهل يقبل خالد على مثلا، وهو أحد الموقعين على الوثيقة، دعم الفريق أحمد شفيق، عدو ثورة يناير من وجهة نظره؟ وإذا توافق المجتمعون على شخص غير "شفيق"، فهل يقبل حازم عبد العظيم هذا؟ ثم ألا تراود الفكرة مرشحين سابقين لتكرار التجربة، مثل عبد المنعم أبوالفتوح، وخالد على نفسه.
أسئلة أخرى لا يمكن إغفالها، ماذا عن حمدين صباحى؟ لماذا غاب اسمه؟ وهل سينضم قريبا؟ أم أنه استُبعد بشكل متعمد لتفكيره فى خوض السباق منفردا؟ ولو فعلها فما موقف الحركات الأقرب له مثل 6 أبريل؟ وماذا عن عمرو موسى؟ هل ما زالت الفكرة عالقة برأسه وهو فى الثمانين من عمره؟
ما يقوله واقعنا السياسى، وما يخبرنا به ماضى تلك الوجوه، أن هذا التجمع ليس سوى جنين وُلد ميتا، وأن على القوى السياسية أن تجتهد فى العمل بشكل أفضل، لتقديم أطروحات واقعية وانتقادات بناءة ومشروعات إصلاح حقيقية، واستعادة ثقة الشارع المصرى بدلا من العمل على طريقة "التاجر لما يفلس يدوّر فى دفاتره القديمة".
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|