
28-06-2017, 09:11 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
دندراوى الهوارى
بيادة أصغر جندى برقبة «صعاليك» فيديو كعك الجيش
دشن الكاتب المبدع أحمد رجب فى زاويته الأشهر «نص كلمة» بجريدة الأخبار، وقبل رحيله إلى دار الحق، حكمة عبقرية نصها: «فى فترات الثورات، هناك ألوف الصعاليك الذين يحاولون دخول التاريخ، لكن المشكلة أن التاريخ ليس له إلا باب واحد فقط لدخول العظماء».
وعقب اندلاع ثورة يناير، حاول المئات من الصعاليك توظيف الحراك الثورى لدخول التاريخ من باب السفالة والانحطاط وقلة الأدب، وإهانة المؤسسات وتشويه الرموز واغتيال سمعة الشرفاء، ولتحقيق هذا الهدف المهم بجانب جنى مغانم المال والسلطة، أبدوا استعدادهم للتعاون مع الشيطان، فلا مانع من التعاون مع كل الدول والكيانات والأجهزة والمنظمات العدوة، لإسقاط مصر فى الفوضى.
وللأسف الدولة ارتكبت فى عهد المجلس العسكرى السابق، خطيئة ابتلاع إهانة أسماء محفوظ وزياد العليمى، للمشير حسين طنطاوى، والمجلس العسكرى، ومرت الإهانة دون محاسبة أو وقفة، ما أدى إلى استمراء إهانة الجيش، والقضاء والشرطة وكل الرموز، ووصل إلى استحداث شعار العار «يسقط يسقط حكم العسكر».
وتوالت الإهانة للمؤسسات ووصلت إلى مداها على يد الكومبارس «أحمد مالك وقرينه شادى»، عندما وزعا الواقى الذكرى على مجندى الشرطة الغلابة، واعتباره «بالونات»، ثم كانت الكارثة الأكبر فى إعداد فيديو كعك العيد، الذى تعرض للجيش بالسخرية والتسخيف والتسفيه، فى هذا التوقيت الذى تخوض فيه مصر معركة خطيرة ضد الدول الداعمة للإرهاب.
ولو مرت واقعة فيديو كعك العيد الساخر والمسفه للجيش المصرى دون محاسبة قوية، فلا تلومن إلا أنفسكم، فيجب تقديم كل من شارك فى إخراج هذا الفيديو من ممثلين ومنتجين وداعمين، لمحاكمة عسكرية فورا، وتوقيع أقصى العقوبة ضدهم، ليكونوا عبرة لمن لا يعتبر، فلم يعد هناك بقايا من رفاهية الصمت والطبطبة والحنية، لأن نتائجها كارثية.
ولو مرت الإهانة مرور الكرام دون محاسبة، فنبشركم بأنه لن يستطيع أحد أن يقف مستقبلا أمام هؤلاء الصعاليك والفشلة فى التطاول والسفالة وقلة الأدب على الجميع، وتصدير الاكتئاب، ونشر اليأس والإحباط بين الناس، لأن هؤلاء السفلة، منزوع من صدورهم كل القيم الأخلاقية والوطنية، وانتفخت أوداجهم بكل ما هو منحط وسافل ووقح، تحت شعار الحرية، وإذا كان قوام الحرية، هى السفالة والانحطاط وإهانة الوطن ومؤسساته، وتحديدا المؤسسات الحامية مثل الجيش والشرطة، فلتذهب حريتهم إلى الجحيم.
ولا نعرف على أى أساس بنى جهابذة وعباقرة الثورة والمتعاطفون معها، عقيدتهم بأن السفالة والانحطاط وقلة الأدب، حرية رأى وتعبير، ومثال حيوى للحراك الديمقراطى الصحى، ونسألهم: يا أيها الجهابذة فى علم الثورات «الفنكوشى»، والخبراء فى العلوم السياسية والاستراتيجية «البتنجانية»، هل هناك حضارة واحدة منذ بدء الخليقة وحتى الآن جوهر عظمتها وقيمتها سوى القيم الأخلاقية؟ انظروا إلى كل الشعوب المتقدمة والمتحضرة من عينة اليابانيين، كيف يتمتعون بالقيم الأخلاقية والإنسانية، ويكاد معظمهم لا يدين بديانة سماوية، ومع ذلك تحكمهم منظومة أخلاقية عظيمة.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|