
09-06-2017, 11:34 PM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
|
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
دندراوى الهوارى
لماذا لا نؤسس قناة باسم «ماسبيرو مباشر قطر» لمساندة القطريين..؟!
نكسة 5 يونيو 2017، بعزل دويلة قطر، وكأنها مرض معد، أبكى يتامى الدوحة أكثر مما أبكى القطريين أنفسهم.
معظم الشعب القطرى المحترم ناقم على سياسة مثلث الشر «حمد وموزة وتميم»، القاطن فى القصر الأميرى، وقاد بلادهم إلى السقوط فى مستنقع الانهيار، بكل رعونة وكبر وغرور، وأهدر ثروة القطريين فى دعم وتمويل الإرهاب لإسقاط الدول، خاصة مصر وسوريا وليبيا وتونس واليمن والعراق والمملكة العربية السعودية والبحرين، وقدرت مصادر مقربة من المطبخ السياسى القطرى، جملة ما أنفقه مثلث الشر على تمويل الإرهاب تجاوز الـ65 مليار دولار.
كما أن قرارات مقاطعة كل من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية والبحرين، للدوحة، ضربة قاتلة سياسيا وأمنيا واقتصاديا، فيكفى أن مؤسسات اقتصادية وإعلامية دولية، حذرت من انهيار اقتصادى وشيك يقف على أعتاب الدوحة، وسط توقعات بتفاقم الأزمة وانتقالها إلى مراحل نقص السلع الأساسية.
صحيفة «لاكابيتال» الفرنسية أكدت فى تقرير لها أن الأزمة الدبلوماسية بين قطر وجيرانها العرب، وما استتبعها من قطع للعلاقات وغلق للحدود والمجال الجوى سيكون له عواقب وخيمة على القطاع الاقتصادى، خسائر تتكبدها الحكومة القطرية تقدر بعشرات المليارات من الدولارات، فضلا عن ارتفاع تكاليف الاقتراض خاصة فى ظل تراجع أسعار النفط، بينما هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى» حذرت من تداعيات كارثية على الاقتصاد القطرى، وراهنت على أن المؤسسات المالية الكبرى فى الدوحة لن تصمد أكثر من بضعة أيام، خاصة شركات الأغذية التى ستتضرر بعنف، لاسيما أن الطريق البرى الوحيد الذى ينقل من خلاله %40 من المواد الغذائية التى تحتاجها قطر، يمر عبر الحدود السعودية، والذى تم إغلاقه بعد قرار المقاطعة، والبديل أمام الدوحة الاعتماد على الشحن الجوى والبحرى.
هذه المصاعب الشديدة، كانت بمثابة البنزين الذى زاد من اشتعال نيران غضب الشعب القطرى من سياسة تميم ووالده وأمه، وكانت النتيجة عزلة ومقاطعة الأشقاء، وتعريض أمن بلادهم للخطر الشديد، فى ظل عدم وجود قدرات عسكرية أو أمنية وطنية قادرة على حماية الحدود، والسيطرة على أى قلاقل فى الداخل، وأن الأذرع الأمنية الداخلية، قوامها من العناصر الأجنبية، وتعمل بمقابل، وولاؤها الوحيد هو المال والمصلحة، وليس الدفاع عن الأرض والعرض.
ووسط هذه الأحداث الصاخبة، والتى واكبت العاشر من رمضان وهو ذكرى الانتصار ورفع الرأس فى السماء، وفرحة الشعب المصرى العارمة بقرار المقاطعة، فوجئنا بيتامى قطر المنتشرين فى أنقرة والقاهرة وبعض الدول العربية، من الإخوان والمتعاطفين معهم من النشطاء وأدعياء الثورية، يرفضون قرار المقاطعة، ويعلنون دعمهم لقطر، وتميم، ولى نعمتهم، ولم يكن عجيبا هذا التأييد لدولة تعد المطبخ الرئيسى لطبخ المؤامرات ضد مصر، والعمل على إسقاطها.
أتفهم موقف اليتامى، وتعاطفهم مع دولة المؤامرات، لكن لا أتفهم البجاحة وغلظ العين واختفاء حمرة الخجل من الوجوه، حيث يعلنون مواقفهم فى بيانات رسمية، وعلى صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك وتويتر».
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|