عرض مشاركة واحدة
  #49727  
قديم 16-04-2017, 07:56 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

فخد عندك، الدكتور عباس شومان، الرجل القوى فى الأزهر الشريف، والمتحكم فى قراراته، يتمتع بمهارة المراوغة، والقدرة على التخفى، وتغيير وجه الحقيقة بعشرات الأقنعة، فعندما وصل الإخوان للحكم، نذر نفسه خطيبا وواعظا مدافعا عن الجماعة، ورأى فيها المنقذ للدين الإسلامى، من براثن الكفرة والملحدين.كما نذر نفسه ناشطا ثوريا على مواقع الـ«سوشيال ميديا»، وحمل مدفع كلاشينكوف يطلق قذائف «التويتات والبوستات» لتدمير المعارضين لمحمد مرسى وإخوانه، معتبرا مكتب الإرشاد فى المقطم أهم وأعلى منزلة من مشيخة الأزهر فى منطقة الحسين، وأن جلالة وهيبة ووقار المرشد العام للجماعة الإرهابية «محمد بديع»، تفوق هيبة شيخ الأزهر، بل فى الأزمة الشهيرة التى دشنها المعزول محمد مرسى، وصدامه مع القضاة، هب عباس شومان من فوق منبر أحد مساجد القاهرة، ليطالب «مرسى» بأن يكون «قاضيا»، وقال نصا فى خطبته الشهيرة: «يحق له أن يتولى القضاء بنفسه ومن لم يعجبه شرع الله فليبحث له عن شرع آخر!!».عباس شومان، وكيل الأزهر والرجل الأقوى فى المشيخة والمتحكم فى دفة إدارة الكيان الذى يعتبره العالم، منارة الإسلام الوسطى، ليس الوحيد الذى أعلن تعاطفه مع جماعة الإخوان، ورئيسهم محمد مرسى العياط، ولكن له من الرفاق أربعة آخرين، لا يقلون عنه أهمية وصلاحية فى المشيخة، بجانب العشرات من المحبين والمتعاطفين وأعضاء جامعة الأزهر.نحن لا ننسج خيوط الوهم، لنصنع قصة من العدم، ولكن نرصد المواقف ونحلل الوقائع، بهدف استنباط الحقائق، ودق ناقوس الخطر، وبالتدقيق فى كل آراء عباس شومان وكيل الأزهر إبان حكم الإخوان، تجدها داعمة للجماعة ورئيسها المعزول، وتتشابه إلى حد التطابق مع رؤى البلتاجى والعريان وخيرت الشاطر وكل المتحدثين باسم الجماعة الإرهابية.
بل رفاق الدكتور عباس شومان الأربعة، فى مشيخة الأزهر، كانوا أكثر عنفا وقوة فى دعم مرسى وجماعته، مثل محمد سليمان مستشار الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والمسؤول عن استقدام وطباعة الكتب وترجمتها من وإلى المشيخة، والغريب أن هذا الرجل ليس مصريا، ولا نعرف له جنسية، وإن كان هناك إجماع بأنه جزائرى، ولعب دورا فى تصاعد العنف المسلح فى الجزائر مع بداية عام 1992.وأيضا الدكتور حسن الشافعى الذى يعد أحد أبرز القيادات الإخوانية، المعششة فى مشيخة الأزهر، حيث كان يشغل رئيسا للمكتب الفنى لشيخ الأزهر فترة طويلة، ثم مستشارا له، ورغم ما يتردد بأنه قدم استقالته، إلا أن أصابعه مازلت تعبث فى المشيخة.أما الدكتور محمد عمارة الذى أصدر بيانا أكد فيه أن ثورة 30 يونيو انقلابا، فإنه كان قريبا من شيخ الأزهر، ويرأس تحرير مجلة الأزهر، المنارة الثقافية، وحاليا عضو فى هيئة كبار العلماء، فماذا ننتظر؟ويأتى محمد عبدالسلام، الرجل الأقوى فى المشيخة رغم صغر سنه فهو من مواليد 1981، وشارك فى لجنة إعداد وصياغة دستور الإخوان، والرجل يلعب الدور الخطير فى هذه المرحلة، وحامل مفاتيح خزائن الأزهر السرية.
وبعد هذا السرد، هل تنتظرون تجديدا للخطاب الدينى، أو فكرا مستنيرا، من هذه المؤسسة؟ أترك الإجابة لحضراتكم..!!
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس