رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
جريمة فى ربوة خليج نعمة
رغم فداحة ما استعرضناه فى الحلقة السابقة عن ثروات "الثعلب الضال" محمد أنور عصمت السادات، وعشرات الأفدنة التى فاز بها مستغلا علاقاته بمحمد إبراهيم سليمان، وزير الإسكان فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وسمسرته وشقيقيه، طلعت وعفت، فى قطعة منها مساحتها 25 فدانا، أو 105 آلاف متر مربع، بجوار مقر الجامعة الأمريكية فى التجمع الخامس بالقاهرة، وتحايلهم على رجل الأعمال سيد الريدى والاستيلاء على 56 مليون جنيه منه لقاء الأرض التى أُلغى تخصيصها فيما بعد، ما اضطر الرجل إلى تحريك دعوى قضائية لإنهاء التخصيص وتسجيل الأرض باسم "الشركة الألمانية"، مختصما فيها "مافيا عصمت السادات"، التى أسست شركة وهمية واتخذتها ستارا لبيع الأرض، رغم فداحة هذه الواقعة وعشرات الوقائع المثيلة فى شرم الشيخ والقاهرة وغيرهما، تظل هناك واقعة تمثل التجسيد الأبرز والأكثر تجاوزا وإثارة لعلامات الاستفهام، ولما يتجاوز هذا من الأوصاف المقبولة فى هذا المقام، فرغم وقائع الاستغلال والسمسرة العديدة التى ثبتت بحق "عصمت السادات" وأبنائه، بالتحقيقات وشهادات الشهود، ورغم تورط أنور وطلعت وعفت فى وقائع شبيهة فيما بعد، وعقد "الثعلب الضال" أكثر من صفقة لأراضٍ فى شرم الشيخ، حصل عليها، وباعها وربح منها الملايين، بالطريق نفسها وداخل دائرة الشبهة نفسها، منها واقعة القطعة 18 بـ"الطور" التى باعها للسيدة نيرمين حسين منصور، وواقعة البيع للسيد علاء الدين رسمى، والقطعة 7 بربوة خليج نعمة التى باعها للشيخ عبد الله، وغيرها من الوقائع التى تثير الشبهة فى التخصيص والبيع، وتشير لاستمرار السادات على خط الوالد فى السمسرة، إلا أن واقعة النقطة الأمنية فى "ربوة خليج نعمة"، التى أنشأ السادات فندقًا ضخمًا فيها لاحقًا، تظل دليلا مهما وكاشفا على حجم العلاقة التى ربطت "الثعلب الضال" برجال مبارك، وحجم الاستفادة التى حققها بفضل هذا، إلى حد اختراق ضوابط الأمن القومى وتحقيق مصالحه وأطماعه المالية بغض النظر عن موقف القوات المسلحة ورفضها للأمر وتقديرها لخطورة حصوله على الأرض وما يمثله هذا من تهديد استراتيجى لأمن المنطقة، ومدى السهولة التى جمع بها عشرات الآلاف من الأمتار المربعة ومئات الملايين من الأموال غير النظيفة، فكيف بنى "السادات" فندق الليدو؟
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|