عرض مشاركة واحدة
  #47282  
قديم 24-02-2017, 12:20 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,

لم ينجح رجال الأعمال فى حصار السيسى بثرواتهم التى أحجموا عن التبرع منها لصندوق «تحيا مصر»، فبدأوا فى الاعتماد على أدواتهم الإعلامية، وليس عليكم إلا أن تراجعوا ما يقدمه موقع «المصرى اليوم» الإلكترونى والجريدة فى بعض الأحيان، وكثيرًا مما كان يقدمه طارق نور على شاشته، عبر برنامج إبراهيم عيسى وغيره.فى أكتوبر 2015 حصلنا على بعض المعلومات عن اتصالات بين «بريان شوت» المستشار الإعلامى للسفارة الأمريكية، وهشام قاسم، الذى كان وقتها العضو المنتدب لجريدة «المصرى اليوم»، ودار النقاش عن إمكانية دعم السفارة للجريدة، تمهيدًا لتكوين جبهة من الصحف الخاصة تكون ناقدة ومعارضة لعبدالفتاح السيسى، وافق قاسم الذى كان قد حصل على ضوء أخضر من صلاح دياب لإتمام الاتفاق، ووصلت أول دفعة من الدعم إلى 3 ملايين دولار.أعتقد أن ما نشرناه قطع الطريق على هذا المشروع من البداية، وجدت صلاح دياب يتحدث إلىّ، فى ظل صمت من هشام قاسم الذى يتحدث ويكتب كطاووس، رغم أن منطقه تافه وسمعته المهنية مصطنعة.
أنكر صلاح دياب أن يكون شىء من هذا جرى، قال لى إن جريدته لا تريد أن تحارب الرئيس، ولم أصدقه، ليس لأن لدىّ ما يثبت عكس كلامه، ولكن لأن نبرات صوته كانت تشى بأنه يكذب.
بعد شهور حصلت على صفحات من تقرير أعدته جهة سيادية، أنقل هنا بعضًا مما جاء فيه نصًا.
«نشرت جريدة المصرى اليوم بعددها الصادر يوم 22 نوفمبر 2016 مقالًا للدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، بعنوان (لنثق بعبدالكريم... قطار التنمية لابد أن يصل للجميع ولا يترك خلفه أحدًا)... أشارت خلاله للظروف المعيشية القاسية لأحد أطفال سيناء، مطالبة بتضييق الفجوة فى (مستوى المعيشة – التعليم – الخدمات – معدل دخل الفرد) بين المواطنين المقيمين بالحضر والريف.كما طالبت، خلال المقال المشار إليه، بالاهتمام بتحقيق التنمية الشاملة بجميع المحافظات خاصة (الوجه القبلى – الحدودية) منها، وعدم الاقتصار على المحافظات الكبرى».
يصل التقرير إلى ما نريده تمامًا، يقول: «أشارت المعلومات إلى اتفاق رجل الأعمال صلاح دياب، مالك غالبية أسهم المصرى اليوم، مع الوزيرة المذكورة على تحرير مقال أسبوعى بالجريدة المشار إليها، وتتسم تناولات الجريدة فى مجملها بالطابع السلبى حيال تطورات الأوضاع الداخلية للبلاد، ودأب رجل الأعمال توفيق دياب نجل رجل الأعمال صلاح دياب العضو المنتدب بمجلس إدارة الجريدة المشار إليها، على تكليف بعض الصحفيين بانتقاد القوات المسلحة بدعوى هيمنتها على كبرى المشروعات الاقتصادية، ويطرح ما سبق عدم ملاءمة اضطلاع السيدة الوزيرة بتحرير مقالات بالجريدة».
وهنا لابد من تسجيل ملاحظة على الهامش قبل قراءة دلالات هذا التقرير، وهى ملاحظة تتعلق بمصدره.
فحتمًا سيحلو لك السؤال عن مصدر التقرير، طالما أن جهة سيادية هى التى أعدته.
والإجابة ببساطة التى أعرف أنها لن تريحك، أننا حصلنا على هذا التقرير من مجلس الوزراء، فقد كان مطلوبًا من المهندس شريف إسماعيل أن يبلغ الوزيرة بأن كتابتها فى «المصرى اليوم» غير مرغوب فيها، لكن يبدو أنه لم يفعل ذلك، وهو ما قاله لى بعد ذلك المستشار الإعلامى لسحر نصر، فقد أكد لى ما أكدته له الوزيرة، من أن إسماعيل لم يتحدث معها فى هذا الموضوع نهائيًا.
أما عن التقرير فقد أكمل لنا الصورة.
فالحرب التى بدأها رجال الأعمال منذ اللحظة الأولى التى دخل فيها عبدالفتاح السيسى إلى قصر الاتحادية بهدف قطع الطريق عليه حتى لا ينجح، لم تتوقف عند سلاح الاقتصاد، بل كان الإعلام مساهمًا فيها بدور كبير، ولم تكن السفارة الأمريكية بعيدة عنه أبدًا، وهو دور أعتقد أننا سنعود إليه قريبًا.
ستقول إن هذا كان حديثًا ومضى.
سأوافقك تمامًا، لكن من قال لك إن شيئًا يمضى فى مصر إلى غير رجعة، فصلاح دياب ليس بعيدًا الآن عن التحالفات الجديدة التى تجهز أشخاصًا بأعينهم للمنافسة فى الانتخابات الرئاسية القادمة، وهو يعمل ذلك ليس لأسباب سياسية ولا لقناعة فكرية أو حتى موقف يمكن أن تعتبر أنه وطنى، ولكن لأسباب تتعلق بثروته ومشروعاته، وأخرى تتعلق برغبته فى الانتقام من النظام الذى تجرأ عليه واقتحم عليه بيته بعد اتهامه بحيازة سلاح دون ترخيص.
صلاح دياب ليس وحده، لكنه الأكثر وضوحًا.
ربما لأنه يعرف أن طريقه مقطوع مع النظام وأجهزته لأسباب يعرفها هو جيدًا، ولذلك يتعامل بمنطق أنه لن يخسر شيئًا إذا أصبحت أوراقه مكشوفة، وهو ما أشرنا إلى بعضه هنا دون الدخول فى مزيد من التفاصيل.
وربما لأنه يعتقد أن من يتحدث معهم كثيرًا عن مرحلة ما بعد السيسى يمكن أن يرغموا هذا الشعب على القبول بشىء لا يريده، أو التصويت لرئيس لا يثقون فيه.
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس