رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
مدير المخابرات الحربية: "الإخوان" لجأت لـ"بيت المقدس" لاستعادة السلطة
أكد مدير المخابرات الحربية لواء أ.ح محمد فرج الشحات، خلال وقائع الندوة التثقيفية "مجابهة الإرهاب– إرادة أمة"، الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أنه "في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 تصاعدت محاور التنسيق والتعاون بين جماعة الإخوان وعناصر تنظيم أنصار بيت المقدس وتوحدت توجهاتهم نحو هدف واحد وهو الارتفاع بسقف الضغوط على الحكومة المصرية لدعم جماعة الإخوان الإرهابية لاستعادة السلطة".
وقال: إنه لا يستطيع أحد أن يمتلك أن يوقف الإرهاب في مصر، كما أشار أحد قيادات الإخوان في رابعة وفقًا لعرض فيديو على لسان أحد قيادات الإخوان أكد فيه ارتباط الإخوان بأنصار بيت المقدس، وأوضح أنه قد برز المخطط الإرهابي كمحاولة لإقامة إمارة إسلامية متطرفة بمدينة الشيخ زويد في أعقاب الهجوم الإرهابي بتاريخ 1 يوليو 2015، وقد قامت القوات المسلحة والشرطة المدنية في هذا اليوم بإفشال هذا الهجوم الإرهابي بكل قوة مدعومة بحجم من المجهود الجوي الذي استهدف كل العناصر الإرهابية، الثابت منها والمتحرك، الأمر الذي أسهم بدرجة كبيرة في إفقاد تنظيم أنصار بيت المقدس توازنه، إلى جانب القضاء على حوالي 50% من العناصر القتالية شديدة الخطورة.
واستعرض مدير المخابرات الحربية مسارات التحرك للقضاء على الإرهاب بالاتجاه الشمالي الشرقي، والساحة الداخلية، وهي تدقيق أعمال الرصد للتجمعات الإرهابية وأماكن قياداتها، والمسار الثاني هو أعمال التتبع الإلكتروني، والمسار الثالث هو تجفيف منابع التمويل، ومن منطلق حرص القوات المسلحة والدولة المصرية للحفاظ على أرواح الأبرياء من أهالي سيناء، فقد روعيت كل الاحتياطات بتأكيد الأهداف المطلوب استهدافها للوقوف على حقيقة وشكل الهدف، باعتبار التحدي الرئيسي للقوات المسلحة هو القضاء على الإرهاب دون المساس بالأبرياء.
وكشف أنه بموجب نتائج الرصد الدقيق نجحت عناصر القوات المسلحة في توجيه العديد من الضربات القاصمة عبر مراحل عملية حق الشهيد التي ركّزت على استهداف القيادات الرئيسية المؤثرة والبنية التحتية للنظم، حيث تم القضاء على: 250 هدفًا (مخابئ مناطق تجمع مخازن أسلحة وذخائر احتياجات إدارية) وعدد 130 عربة، و500 عنصر إرهابي من العناصر شديدة الخطورة، مما أفقدهم توازنهم، واستمرارًا لجهود مكافحة الإرهاب فإن الأنفاق تلعب دورًا رئيسيًّا في دعم العناصر الإرهابية، الأمر الذي دفع القوات المسلحة لاتخاذ إجراءات هندسية فعّالة لتدمير الأنفاق، إلا أنه ما زالت توجد أنفاق تمكنت العناصر الإرهابية من تبطينها بالحوائط الخرسانية لمجابهة إغراقها بالمياه، وقد نجحت القوات المسلحة في تدمير أجهزة فنية متطورة للتعامل مع الأنفاق حتى أعماق كبيرة.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|