[kj1]

قال سامح عيد، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية: إن كتائب القنوات الفضائية، التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، لن تكون في مرمى نيران الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يدفع بقوة نحو إعلان الإخوان جماعة إرهابية.
وأكد عيد، في تصريح خاص لـ«فيتو»: إن القنوات الإخوانية موجهة بالأساس لمعارضة نظام الرئيس السيسي بقسوة، ولكنها لا تتبنى الفكر الإخواني الصريح؛ لذا تلجأ لمذيعين من توجهات ليبرالية، مثل محمد ناصر ومعتز مطر؛ لإضفاء وجه مدني على سياستها التحريرية.
وأوضح الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن قضايا الإسلاميين، التي حملتها جماعة الإخوان طويلا، مثل الشريعة والخلافة، لم تكن على قائمة اهتمامات الإعلام الإخواني طوال الفترات الماضية، موضحا أن المنتمين للجماعة، كانوا يتبنون حملات هجومية على شاشة القنوات التابعة لهم، لنقد القيادات التاريخية للإخوان، ما يعني أنه إعلام معارض بالأساس، ولا يخدم التوجه الإخواني في شيء.