رد: التحايل "الاخوانى"!!
فضائج «جبريل» كما جاءت نصًا في موضوع «صوت الأمة» تلخصت في أنه مارس الجنس مع سيدة لمدة عامين كاملين في فنادق خمسة نجوم، بعد أن أوهمها أنها زوجته على سنة الله ورسوله، وبعد أن اختلفا طردها، وأنكر أنها زوجته، وهدد بتلفيق قضية آداب لها، فتوجهت السيدة المنتقبة مع محاميها إلى الجريدة، وسجلت أمام ثلاثة صحفيين اعترافات كاملة على شريط كاسيت بحضور محاميها، وطلبت من الجريدة التحقق من روايتها بالاتصال بأشقاء الشيخ الذين يعرفون حكايتها، والاتصال بزملائه الدعاة الذين يروج لهم في موقعه الإلكتروني، وهم عمرو خالد ويوسف القرضاوي، بالإضافة إلى الاتصال بموظفي الفندق الذين كانوا يشاهدونها - وهي منتقبة - ترافق الشيخ إلى غرفته في الفندق لمدة عامين كاملين.
وترجع القصة كما ترويها السيدة المنتقبة والتي قالت إن أحد الدعاة المشهورين غرر بها وقضى معها أكثر من عامين في الحرام، وأضافت: إنها تتعرض لتهديدات رهيبة من قبل الداعية وتخشى على نفسها وأبنائها وعائلتها، وإن هناك من يهددها بتلفيق قضية «آداب»، وإن لم تصمت وتصرف النظر عما كان بينها وبين الداعية.
وقالت السيدة- كما جاء بالجريدة، التي تنتمي إلى إحدى الأسر المصرية الثرية: «إنها كانت تزوجت وهي في السادسة عشرة من عمرها، ولكن زوجها «وهو رجل أعمال معروف» طلقها ثلاث مرات، وسمعت من بعض أقاربها عما يسمى بالمحلل، وطلبت منهم أرقام تليفونات لبعض علماء الدين لتستشيرهم في مشكلتها، ومن بين تلك الأرقام التي حصلت عليها تليفون الداعية الشهير الذي اتصلت به وسمعت رأيه، ولكنها فوجئت بعد أيام بأن الشيخ يلاحقها ويعرض عليها المساعدة في الخروج من أزمتها، وأقنعها بأنها ربما تكون تحت تأثير سحر معين، وأنه يستطيع علاجها، لكن السيدة لم تهتم بما قاله، إلا أنه أصر على ملاحقتها وظل يهاتفها من كل مكان في العالم يذهب إليه، حيث سفرياته الكثيرة واستطاع أن يبهرها، ووجدت السيدة نفسها أسيرة له بعد خمسة أشهر من المكالمات العاطفية الساخنة، وعرض عليها الزواج ووافقت شريطة أن يأتى إلى أهلها ليطلبها منهم، وكانت المفاجأة في أن الداعية الشهير لم يأت لطلب يدها، ولكنه أرسل أحد المشايخ ليعالجها من السحر- المزعوم- بالقرآن، وفوجئت السيدة المنقبة أن وسيط الشيخ يطلب يدها للزواج، إلا أنها نهرته، وأوضحت له استحالة ذلك نظرًا للفوارق الاجتماعية بين أسرتها وأسرته، وكانت المفاجأة مكالمة تليفونية من الداعية ليقنعها بالزواج من الوسيط ولكنها رفضت أيضا..
وتوالت المفاجآت حيث تدخل الداعية بنفسه للتفاوض مع أهلها، لإتمام الزواج من الوسيط ونجح الداعية وفشل شقيق المنتقبة الذي حاول الوقوف في طريق إتمام الزواج، إلا أن الطلاق تم بسرعة، وهنا عرض الداعية على السيدة الزواج بسرعة، شريطة أن يتم خارج مصر حتى لا تعلم زوجته وأم أولاده وحتى يحافظ على شكله الاجتماعي أمام الناس، واطمأنت السيدة للداعية، واستجابت إلى لقائه للتعرف، وذهبت إليه في أحد الفنادق الشهيرة، والذي كان ينتظرها أمامه واصطحبها إلى الغرفة رقم 907 وراودها عن نفسها، ولكنها لم تستجب له، وعندما أصر على ذلك طلبت أن تدخل الحمام أولا وفوجئت عند خروجها بالداعية الجليل يقف أمامها كما ولدته أمه فانتابها شيء من الخوف والجزع، وأخذت في الصراخ والبكاء، وعندها فقد الداعية الأمل في مواقعتها فقال لها: كنت باختبرك وهل ستنبهرين بي وتسلمين نفسك لي أم ستقاومين».
ويضيف الموضوع: «على أية حال استطاع الداعية أن يؤثر فيها وبعد نحو أسبوع أقنعها بأن كلف المحامي الخاص به لاستكمال وثائق الزواج، وبالفعل عاشرها معاشرة الأزواج، وعندما طلبت منه وثيقة الزواج قال لها أنت لا تعرفين شيئًا في أمور الدين، والمسلمون الأوائل كانوا يفعلون مثلما أفعل الآن، وخلال الأشهر السبعة الأولى ظلت السيدة تنفق ببذخ شديد على الداعية أو الزوج المزيف، واشترت له الكثير من الهدايا، ومن بينها البدل الخمسة التي سجل بها أحد برامجه الشهيرة للتليفزيون، وعندما جف النبع المادي للسيدة، بدأ يتهرب منها ولا يلتقيها إلا مرة واحدة في الأسبوع، وقفز الشك إلى صدر المرأة، وكانت المفاجأة علمها أن الداعية على علاقة بامرأة أخرى بل بنساء عديدات، وبدأ يختلق المشكلات معها لدرجة اتهامه للسيدة بأنها على علاقة آثمة بصديق لها وكانت النهاية طلاقها.. وتوالت المفاجآت المخزية إذ اتصل الداعية بطليقته بعد شهرين، وقال إنه لا يستطيع نسيانها وبالفعل ردها إلى عصمته، ولكن بعد 5 أشهر تغيرت الحال مرة أخرى».
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|