رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
خالد صلاح يكتب:هذه أسباب المعركة.. نحن اصطدناك بعناية ياباسم لأننا نعلم أنك رأس الأفعى.. نعرف أنك لست مجرد أراجوز جاهل ولكنك تلعب دورا محكما لضرب شعب مصر وجيشها واقتصادها ..ولا نحاربك أنت بل نحارب من وراءك
الآن يا ملايين المصريين ، نقول لكم ما هو الموضوع ومالذى يهرب منه باسم ويخشى افتضاحه أو الإعلان عنه..
أولا :
لا يوجد لسان سليط بين جميع من يحملون الجنسية المصرية، يعمل صاحبه بوعى وخطة ممنهجة على الإساءة لمصر وجيشها أكثر من باسم يوسف ، فقد بدا الأمر فى البداية ، وكأن الرجل يكمل مسيرته الساخرة التى أطلقها فى برنامجه ذى القنوات المتعددة ، لكن التحليل المنهجى لما يطرحه باسم يوسف لا يعنى سوى شيئ واحد فقط ، أن هذا الرجل يريد عن عمد أن يزرع أجواء من الشك حول القوات المسلحة المصرية والضرب بعنف فى هذه العلاقة الراسخة بين الشعب وجيشه .
كنا نتابع التعليقات على ما يطرحه باسم ضد جيش بلاده فى كل مرة يخرج فيها ببوست مسموم أو تغريدة مسيئة ، وكانت آلاف التعليقات تحذره من سلوك هذا الطريق المسدود للوقيعة بين الشعب وجيشه على تويتر أو فيس بوك ، وكان من اللافت لنا أن يتجاهل هذه التعليقات المحذرة على كثرتها ، حتى إذا شعر أن ظهره للحائط أمام متابعيه ، كان يخرج بطريقته الساخرة زاعما أنه مجرد أراجوز لا يملك سوى النكتة والإفيه والتعليق الضاحك ، لكن مع تكرار ذلك يتبين لنا أن ما يفعله باسم يتعدى دور الأراجوز ويذهب إلى أن يكون رأس الحربة أو رأس الأفعى ، إذا شئت
هجوم باسم يوسف على اقتصاديات الجيش ورجاله ومسيرة التسليح تنبئ كلها ، أن الرجل يخطط بخبث هو ومن وراءه لاستهداف القوات المسلحة المصرية ، ويستخدم كل تأثيره الذى حصده عبر موهبته الساخرة فى نسج حالة من الريبة والتشكيك حول القوات المسلحة ، للسعى لتنفيذ المخطط المنشود وهو فصم العلاقة بين الشعب والجيش.
لا يمكن النظر هنا إلى ما يقوم به باسم على أنه مجرد رؤية ساخرة ، لكنها خطة وضيعة لايريد هو الاعتراف بوجود أيادى خبيثة أكبر منه وراءها ، ففى كل مرة ندافع عن جيش بلادنا ، يخرج علينا بسهامه المسمومة الساخرة ليزعم أن وراء أطروحاتنا المدافعة عن قواتنا المسلحة الوطنية أياد أمنية أو استخباراتية ، فى إطار مؤامرة يتصور أننا ننسجها حوله ، فى حين أن باسم نفسه وكل ما يكتبه أو يروج له من مواد ودعايات الحروب المعلوماتية الحديثة لا يعدو إلا أن يكون جزءا من مؤامرة أكبر منه بكثير.
يقول باسم عن كل من يدافع عن الشعب المصرى والجيش المصرى إن الأجهزة تحركه من وراء الستار، وكأن الوطنية المصرية تحتاج إلى أجهزة ، وكأن ملايين المصريين الذين يحبون هذا الجيش يحتاج كل منهم إلى ضابط مخابرات يوجهه إلى محبة وطنه ! أما الكراهية التى يحملها باسم نفسه لهذا الجيش فيصدرها للقراء ومتابعى السوشيال ميديا بقناع من السخرية التى تدعى البراءة لتبدو وكأنها نابعة من قلب صاف باحث عن الحرية وليس وراءها أيد من المخابرات الأمريكية وغيرها من أجهزة الاستخبارات العالمية والعربية التى تحارب علنا هذا البلد
نحن اخترناك يا باسم لنكشف زيف منهجك وما به من تدليس ..
فما علاقة الهجوم على الجيش المصرى بحرية الرأى والتعبير
وما علاقة الهجوم على تسليح الجيش المصرى بتطبيق الديموقراطية
ما هى إلا خديعة من باسم يوسف ومن وراءه ، من يخططون له حركته ويرسمون اتجاهاته ويستغلون تأثيره لتحقيق أهدافهم الأبعد ، وهى خديعة قذرة يريد بها ، تحقيق مصالح أجهزة استخباراتية تستهدف النيل من مكانة الجيش المصرى وزرع الفتنة بينه وبين الشعب وضرب استقرار هذا البلد.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|