عرض مشاركة واحدة
  #38837  
قديم 13-10-2016, 05:11 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: مخطط تصفيه الثوره ,,


دندراوى الهوارى
للأقلام السعودية «المعايراتية».. «لا تعايرنى ولا أعايرك.. دا الهم طايلنى وطايلك»!
وهل دعم مصر لدولة شقيقة تعد امتدادا حقيقيا لأمنها القومى، والعربى، وأحد أبرز محاور المواجهة مع العدو الأخطر إسرائيل، يعد أمرا كارثيا للأشقاء فى المملكة العربية السعودية؟ وهل إزالة سوريا من خريطة المواجهة مع إسرائيل لا يمثل حدثا جللا وزلزالا عنيفا على رقعة الشطرنج فى المنطقة بأثرها؟ وهل الأشقاء فى السعودية يدركون حجم المخاطر التى تهدد وجود بلادهم، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، والعدو الإيرانى القوى والشرس؟ وهل تثق الرياض فى تركيا بقيادة الثعبان الأقرع «أردوغان» الذى يغير جلده يوميا حسب مصلحته ومشروعه الشخصى بأن يكون خليفة للمسلمين؟ وهل تثق الأسرة الحاكمة فى نوايا تميم وموزة وحمد الذين يحملون من الكراهية لآل سعود ما تنوء عن حمله الجبال؟ وعندما تجرى المملكة للارتماء فى أحضان أردوغان الباحث عن إحياء الخلافة الإسلامية، وأيضا قطر الباحثة عن زعامة الخليج والتهام السعودية، بالإضافة إلى الوحش الإيرانى المفترس المتربص لالتهام المملكة، وفى ظل مخططات أمريكا للاستيلاء على ثروة البلاد، نسأل أين الحكماء فى بلاد الحرمين الشريفين؟ وهل يدرك الأشقاء، وكتابها من عينة «سعود الريس» أن المملكة تسير بسرعة فائقة لإلقاء نفسها بين أنياب الوحش المفترس لالتهامها بكل قسوة؟ هل يدرك «سعود الريس» الذى كتب مقالا فى صحيفة الحياة، أمس الأول، عاير فيه مصر، واعتبرها من الأمم المنقرضة غير المؤثرة، أن المملكة تعيش فوق فوهة بركان مدمر، وأن الخطر محدق بها من كل الحدود، إيران المخططة، والحوثيين فى اليمن الذين استطاعوا ضرب قلب المملكة بصواريخهم، منذ أيام قليلة، وتحديدا عندما سقط صاروخا فى الطائف، كما أطلقوا آخر منذ ساعات، ولم تستطع القدرات العسكرية الدفاعية للمملكة التصدى لهذه الصواريخ؟ بجانب الخطر الأهم على الحدود مع العراق، والمخططات اللعينة التى تقودها قطر، وظهر ذلك فى التسجيلات العديدة المسربة؟ ويبقى أمر جوهرى، أن مصر قدرها عبر التاريخ الطويل والحافل، أن تترفع عن التصرفات الصغيرة والتافهة التى تصدر من أفراد، كتاب كانوا أو حتى سياسيين، وتترك للتاريخ الحكم والفصل، فعلوها مع السادات فى اتفاق السلام، الذى ضمن للفلسطينيين استعادة أراضيهم، وحل قضيتهم، وخرج العرب واتهموه بالخيانة، واليوم يلطمون الخدود ويشقون ملابسهم ندما لأنهم رفضوا الاستماع لنصيحة السادات، وسيندمون اليوم وغدا على ما يفعلوه فى سوريا وليبيا واليمن، وأن مصر كان لها الحق فى نظرتها وموقفها السياسى والاستيراتيجى، بجانب أن القاهرة لن تترك الأشقاء فى المملكة فى حالة تعرضهم لأى خطر، وستهرول لنجدتها، تطبيقا للوعد والعهد الذى يحمل اسم «مسافة السكة».
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس