رد: التحايل "الاخوانى"!!
صفات مسؤولى وحدة الأزمات
ومن أجل أن تكلل جهود الخلية بالنجاح، وضع مسؤولو التنظيم مواصفات محددة لمسؤولى وحدة الأزمات بالمحافظات، يجب توافرها ليشغل منصبه القيادى فى الخلية، وأهم تلك المواصفات أن يكون ذا خبرة بآليات الأداء الحكومى، ومتفاعلًا مع الجماهير، وعلى فهم ودراية بمشروع الجماعة الإسلامى، ويملك الفكر الإبداعى غير النمطى، ويكون قادرًا على التواصل والاستفادة من خبرات الآخرين، ودؤوبًا ومثابرًا ومرنًا ومبادرًا.
خطة الإبلاغ الوهمى والأزمات المفتعلة
خططت الخلية إلى تشكيل إدارة أطلقت عليها «الإبلاغ الوهمى»، وتهدف إلى إرهاق القوات، واستنزاف الدولة، سواء عن طريق بلاغات وهمية عن أنشطة غير موجودة لجماعة الإخوان، وعن عبوات ناسفة وعمليات إرهابية يتم التنفيذ لها على غير الحقيقة، فضلًا عن خلية الأزمات المفتعلة التى تهدف إلى افتعال أزمات ليس لها وجود على أرض الواقع، من أجل استغلالها سياسيًا لخدمة أهدافهم. وقسمت إدارة «الإبلاغ الوهمى» إلى قسمين، الأول إدارة الإبلاغ عن بعض أفراد الإخوان، أو اجتماعات وأنشطة وهمية للجماعة، ووضع عدة توصيات لتلك البلاغات لضمان نجاحها، منها أن تكون البلاغات فى الفترة ما بين العصر وحتى العشاء أو الفجر، وألا يكون فى المكان المبلغ عنه مصادر سرية للشرطة، حتى لا تتأكد من المعلومات قبل تحرك القوات. أما «إدارة الإبلاغ عن جسم غريب»، فتهدف إلى تحرير عناصر الخلية بلاغات وهمية عن أجسام غريبة، سواء شنطة أو كرتونة أو جسم معدنى، حول أحد البنوك، أو بجوار شركات مملوكة لكبار رجال أعمال من الداعمين للدولة، أو إدارة أمنية، أو محطة كهرباء، أو مسار خط غاز، أو منشأة حساسة أو مالية، أو دور عبادة، أو منزل شخصية أمنية، أو أحد القضاة مع إبلاغ الإعلام. ووضعت الخلية عدة توصيات لنجاح تلك الخطة، بأن يبدأ تنفيذها فى محافظات القاهرة الجديدة، والإسكندرية، والسويس، وأن يتم اختيار وقت البلاغ عقب تفجيرات حقيقة، مما يؤدى إلى استنفار الحالة الأمنية.
تتبع مسارات الغاز وتعطيلها
شرعت الخلية فى خلق أزمات اقتصادية مفتعلة، من خلال استهداف شبكات الغاز الطبيعى والكهرباء ومحطات الوقود، ووضع سيناريوهات لطريقة تنفيذ تلك الخطة، بدأتها بتتبع مسارات خطوط الغاز الطبيعى، والبحث عن أحد الفنيين الموالين للجماعة لتحديد أماكن المحابس والصمامات، ومدى إمكانية تعطيلها، وعمل محابس احتياطية على خطوط الغاز للتحكم فى كميات الضخ.
دعم حملات «مش دافع» و«وقف العدادات»
وحددت الخلية عدة نقاط مؤثرة للكهرباء فى عدة محافظات، بغرض استهدافها، فتم تحديد نقطة العاشر بمحافظة الشرقية، والقاهرة وأكتوبر بمحافظة القاهرة الكبرى، وخط النوبارية - القاهرة بالبحيرة، وخط السادات بمحافظة المنوفية، وخط السد حتى كيما ونجع حماد بمحافظة أسوان، وخط الكريمات- القاهرة ببنى سويف، ومن نجح حمادى حتى أسيوط، ومن أسيوط حتى الكريمات بمحافظات الصعيد، والعريش بمحافظة شمال سيناء، وشرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، فضلًا عن دعم حملات «مش دافع»، و«وقف العدادات»، و«الدوران العكسى» لخلق أزمة فى قطاع الكهرباء.
خلق أزمة مفتعلة لـنقص الوقود
حاولت الخلية كما تبين الأوراق التنظيمية لها نشر شائعات عن وجود نقص حاد فى مخزون الوقود، لدفع المواطنين للتكالب على تموين سياراتهم، ما يؤدى إلى خلق أزمة مرورية، ووضعت الخلية عدة نقاط لنجاح الخطة، أولها رصد محطات الوقود التى تسبب أزمة مرورية، ورصد النشاط المرورى والسكانى، ونشر شائعة بعجز توريد الوقود، نتيجة لسرقة سيارات النقل، أو الاعتداء عليها فى الطرق، ونشر مجموعات لتقييم الأداء أمام محطات الوقود، وتجميع المعلومات لتقديمها إلى مركز القيادة لاتخاذ القرارات المناسبة، وتشكيل غرفة عمليات لتلقى ورصد الأداء أمام محطات الوقود، وتوجيه التعليمات للسيارات عبر الخط الإدارى، فضلًا عن اختيار التوقيت المناسب للتنفيذ، والذى يكون فى العادة- وفق مخطط الجماعة- فى أثناء وجود نقص حقيقى فى توريدات الوقود، أو خروج الموظفين والطلبة من أعمالهم، وفى غير أيام العطلات الرسمية.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|