[kj1]

في لقاء تلفزيوني لقناة BBC البريطانية مع طارق عزيز ( وزير الخارجية في عهد صدام ) تم توجيه سؤال له وهو : كيف تتعاملون مع المعارضة العراقية في الخارج ؟
فأجاب طارق عزيز : العراق كأي بلد في العالم ليس له معارضة خارجية.
فسأله المذيع : وهولاء الذين يعقدون مؤتمرات وندوات في امريكا و بريطانيا و ايران و يتواجدون بشكل كبير في لندن و يعارضون النظام العراقي ....
فاجاب طارق عزيز قائلاً : هولاء ليسوا معارضة انهم مجاميع من الخونة و اللصوص والقتلة المأجورين والمرتزقة ...فلا يوجد معارض يلجأ الى بلد هو عدو لبلده ليعارض وطنه .
بعد سنوات من هذا اللقاء و بعد سقوط صدام ... عاد من يسمون انفسهم معارضة خارجية الى العراق و اصبحوا رؤساء و نواب وزراء و رؤساء محافظات وكانوا كما قال طارق عزيز عنهم بالضبط .
فقد كانوا اداة للاحتلال الامريكي و لصوص سرقوا المليارات من اموال العراق و قتلة طائفيون اغرقوا العراق في برك من الدم و الجهل و التخلف .
الامر نفسه تكرر في ليبيا و سوريا حيث ان فساد المعارضين الخارجيين بعد ان استولوا على الحكم فاق فساد النظام السوري و الليبي و هو ما يراد تكراره في مصر