رد: قصة عبد الله00 عفريت حقيقى من الجن
-9-
تراجع الرجل للخلف فى ذعر ثم إستجمع قواه وتسلق البوابه الحديديه بمنتهى القوة والخفة والرشاقة ولم يدر بنفسه إلا وهو خارج القصر يعدو بكل ما أوتى من قوة00لم يجرؤ على النظر خلفه حتى بلغ الشارع الرئيسى عندها جلس يلتقط أنفاسه من شدة الإعياء00
قرر أن يبلغ الشرطة بما حدث00
عبر الشارع ليلقى مصيره المحتوم عندما صدمته شاحنه وأطاحت به فى الهواء ليسقط جثه مضرجة بالدماء!
**********
كان ادوارد وزوجته ريتا قد صعدا للأعلى إلى غرفتهما وأغلقا الباب خلفهما00
94
كان ادوارد يتألم بشدة لكن لا يصرح بهذا الألم حتى لا تمتلىء نفس ريتا بالإحباط وقد أصبح عاجزا عن حمايتها وحتى عن حماية نفسه!
إلتفت إليها وقال:
- آسف لتوريطك فى هذا الأمر يا حبيبتى
- وماذنبك؟
انه قدرنا
00وسوف نغادر هذا القصر بأمان أنا واثقة من هذا
كانت الاصوات المرعبه بالخارج تتردد كل فترة مع طرق على باب الحجرة بقوة00
شعرا بالفزع من مجرد فكره دخول الأشباح عليهما
وفطن ادوارد إلى أن الاشباح لا تستطيع أن تدخل الغرفه وحاول إقناع نفسه بهذا فهدأت قليلا
وكان هناك شيئا بالتأكيد يمنعهم من الدخول!
-10-
قال:
- لا تخافى ريتا فإن هذه الأشباح لا تستطيع الدخول إلينا هنا
- أتعتقد هذا؟
- بالتأكيد وإلا كانت قد دخلت علينا من البدايه
خيّم الصمت فترة حتى عادت الأصوات بقوة أكبر 00 فقال:
- النهار إقترب وسوف نغادر
وانطلق الصوت يأمرهما بفتح الباب مع إستمرار الطرق الشديد الذى كان يرج الباب ويكاد يختلعه!
بلغ ضوء الشمس الحجرة من نوافذها الموصده
قالت:
- آن الآوان يا ادوارد
إتجهت للنوافذ وفتحتها
وقام ادوارد متحاملا على نفسه مستندا إلى زوجته00 التى فتحت الباب بحذر وهى تستطلع الخارج00
كان الجو هادئا تماما ولا أثر لأى شبح
تصبب العرق منه وهو يغالب آلامه ويجاهد فى مواصلة المسير00
خرجا من الباب الرئيسى00
فتحت باب السيارة وأدخلت زوجها
إستقلت القيادة وإندفعت بقوة لتحطم قفل البوابه المغلقه!
إنفتحت على مصراعيها بعد أن حطمت مقدمة السيارة
إندفعت إلى المستشفى وهى تبكى 00
تبكى بحراره مع تساقط الدموع التى تبرد وجهها الحار
تتبع
__________________
|