عرض مشاركة واحدة
  #43262  
قديم 24-03-2016, 10:36 AM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: التحايل "الاخوانى"!!

«البوابة» تنشر محضر اجتماع رفيع المستوى بالخرطوم
"البشير" يتحدى: لن نطرد "الإخوان" إرضاءً لـ"السيسي"
حصلت «البوابة» على محضر اجتماع عقد في السودان في الحادى عشر من أكتوبر الماضى، بحضور الرئيس عمر البشير، لمناقشة الوضع الأمنى الداخلى، والعلاقة مع مصر، وبخاصة فيما يتعلق بقضية حلايب وشلاتين ومسألة «الإخوان المسلمين».
ويكذب ما جاء في الاجتماع تصريحات «البشير» المعلنة بشأن علاقته مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، وموقفه مما حدث في مصر بعد «30 يونيو» إلى الآن، فما يقال في اللقاءات الرسمية لا يتسق مع ما يذكر في «الغرف المغلقة».
بحسب المحضر -الذي أمدنا به المعارض السودانى المقيم في لندن عرفات حسين- فقد حضر الاجتماع وزير الحكم الاتحادى، فيصل حسن إبراهيم، ونائب رئيس الحركة الإسلامية لشئون التنظيم، حامد صديق، ومسئولو ولايات سنار، والخرطوم، وشرق دارفور، وكسلا، وغرب كردفان، والبحر الأحمر، وجنوب كردفان، وغرب دارفور، ونهر النيل، وجنوب دارفور، وآخرون، حيث قدم كل منهم «تقدير موقف» تطرق الأوضاع على الأرض.
ومن بين أهم ما جاء في الاجتماع كانت كلمة والى البحر الأحمر، على أحمد حامد، حول حلايب وشلاتين: «أهم مشكلة تواجه السودان هي حلايب وشلاتين وزيادة تمصيرها».
ويمثل النزاع حول مثلث حلايب وشلاتين أحد أهم أسباب التوتر الدائم بين البلدين، إذ جدّدت الحكومة السودانية مؤخرًا شكواها للأمم المتحدة ضد الحكومة المصرية بشأن النزاع حول المثلث، ملوحة باللجوء إلى «التحكيم الدولى» لإثبات أحقيتها في المنطقة، فيما اكتفت القاهرة برد رسمى يؤكد ملكية المثلث وعدم التفاوض عليه.
وذهب «حامد» إلى حدوث ما وصفه بـ«اختراق مصرى مستمر للمياه الدولية» من أجل «التجسس على المواقع الإستراتيجية والقواعد العسكرية»، على حد قوله.
وقال: «عندما نقبض عليهم يقولون صيادين، ولتفادى ذلك رحلنا العديد من مخازن الأسلحة لمناطق آمنة لحمايتها وأعدنا بناء قاعدة الصواريخ».
بعد انتهاء مسئولى الولايات من كلماتهم تحدث «البشير» عن الوضع الداخلى: «الحركة الإسلامية تواجه تآمرًا داخليًا من قوى الاجتماع وحزب الأمة (يقوده الإمام الصادق المهدى)، لأن أحزابهم انشطرت وانتهت، فناصبونا العداء واتفقوا مع الخوارج لتقسيم السودان بعدما فصلوا الجنوب يريدون تقسيم الباقى».
ورغم اتهامه معارضيه بالوقوف وراء انفصال جنوب السودان، فقد اعترف -خلال كلمته- بأنه «كان مع انفصال الجنوب، لأن تكلفة حكمه عالية وقبائله مختلفة. وحول الأزمة الحدودية مع مصر قال: «مشاكل الحدود عندما يجتمع مجلس الأمن القومى ومجلس الدفاع سوف نقرر ما الوسائل الأنسب.. لدينا خيارات كثيرة».
وعرج «البشير» على العلاقة مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث زعم أنه «يتعامل معنا بعدوانية، لأنه شاعر أننانضده، لأننا ندعم الإخوان ونستضيفهم والآن كل الطلبة في مصر يأتون ويدرسون في الجامعة بالخرطوم».
وتتناقض هذه التصريحات مع ما ذكره «البشير» في حوار أجراه مؤخرًا مع صحيفة «عكاظ» السعودية، على هامش حضوره ختام مناورات «رعد الشمال» بالرياض، حيث وصف العلاقة مع «السيسى» بأنها «ممتازة».
وتحدث «البشير» عن هذه النقطة: «لا يمكن أن نطرد الإخوان إرضاء للسيسى أو أمريكا، وعليكم الولاة تقديم المساعدة لهم وتأمينهم وتوفير فرص الاستثمار لهم».
بالنسبة إلى «البشير» فإن «الإسلاميين سوف يعودون بقوة إلى السلطة ويجبر (السيسى) على التنحى»، على حد ما ذكر في الاجتماع.
ووفقًا للأوراق فقد خرج الاجتماع بـ15 توصية، كان من بينها: «استضافة الإسلاميين الفارين من مصر وسوريا، وإجراء عمليات تمويه لوجود الإسلاميين مع توفير المناطق الآمنة لهم، وعدم الالتفات في الوقت الراهن إلى أي صراع مع السيسى».





__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس