رد: قصة عبد الله00 عفريت حقيقى من الجن
-4-
خرجت لتهز زوجها بعنف وقد كان مازال مستغرقا فى النوم00 قام يفرك فى عينيه
- ماذا جرى؟
- ألّم تشعر؟
- بماذا؟
أخبرته 00فنفى أنه سمع شيئا
قالت بإنفعال:
- سوف أرحل حالا من هنا
- ننتظر إلى الصباح
- لا00لا
- كما تريدين
حملت بعض ملا بسها وبدلّت ثيابها فى عجلة00بينما إدوارد متكاسل00
جذبته من ذراعه فى عنف:
- هيا 00هيا
نزلا الدرج00 تتقدمه وتجره
أخبر الخادمه برحيلهما00 عبر الحديقه إلى الباب الحديدى الذى كان مغلقا
قالت:
- أين الحارس العجوز؟
- سأبحث عنه فى حجرته
ذهب إدوارد لحجره الحارس00 كان نائما00
حاول ادوارد إيقاظه لكن بلا جدوى00
******
وقفت تتمسك بالباب الحديدى وهى تعد الثوانى كى ترحل من هذا القصر المخيف قبل أن تهب عاصفه شديدة كادت ان تطير معها فى الهواء كريشه!
*******
قلّب ادوارد فى الرجل لكنه كان لايتحرك ولا يتنفس
*******
إستمرت العاصفه تشتد حتى أصبحت زوبعه إقتلعتها من الأرض وألقت بها فى عنف
*******
أخيرا تيّقن من أن الرجل قد فارق الحياة
حاول أن يبحث عن المفاتيح
دخلت تبكى وتصرخ:
- هيا بنا نرحل
أنقذنا يا ادوارد
-5-
لم يجد ادوارد ما يفعله حيال موت الرجل وفقدان المفاتيح إلا أن يتجه للهاتف ويطلب المساعده وعندما رفع سماعة الهاتف وجده أصما بلا صوت00!
- سوف نتسلق السلم الخشبى لخارج القصر 00ما رأيك؟
قالت ريتا:
- هيا00هيا
وعندما خرجا للباب الخارجى كانت العاصفه قويه جدا وغريبه جدا كادت أن تقتلعهما
من الأرض00 لكن ريتا إندفعت تشد زوجها
- لابد أن نرحل الآن فبل فوات الآوان
أيّدها زوجها وانطلق معها يجاهدان حتى بلغ السلم الخشبى وتسلق الجدار فى خضم العاصفه الشديده التى لم يكن لها منبع سوى القصر!
وبعدما كاد يبلغ النهايه إذ بالسلم ينخلع من مثبته ويطير ادوارد ساقطا على الارض فاقدا للوعى والدماء تنزف من أنفه
صرخت ريتا 00
بينما خادمتهما والطاهيه العجوز يتقدمان منهما بصعوبه 00حملوا ادوارد لداخل القصر
حاولت ريتا إفاقه زوجها حتى استفاق وهى تضع القطن فى أنفه لإيقاف النزيف
صرخ ادوارد من الألم
- لقد كسرت ساقى
ضمته لصدرها وهى تبكى 00
قالت:
- ماذا نفعل 00ماذا نفعل؟
لم تتم عبارتها00 حتى كان الحارس العجوز يتقدم من أعلى الدرج !
نظرت إليه ريتا فى ذهول ورعب!!!!!!
-6-
كانت عيون الحارس العجوز مصمته لا عدسة فيها يسير متقدما كالآله ناداه أدوارد مندهشا ولم يرد الرجل !
تجمد الجميع فى أماكنهم قبل أن يقفز الرجل على الخادمه ويطوّق عنقها ليخنقها00 تعالت صرخاتها وهى تقاومه لكن بلا خلاص !
لم يستطع ادوارد أن يتحرك لينقذها ولم تفعل ريتا شىء غير الصراخ00!!
جرت الطاهيه العجوز تبحث عن شىء لإنقاذ الفتاه المسكينه قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة من جراء قبضه الوحش الحديديه على عنقها
عادت مسرعه تجمل عصا غليظه وهوت بها على رأس الرجل الذى تحول إلى مسخ مرعب!
ولكن ضربتها كأنها كانت فى فراغ بلا وجود !
كررت ضربتها هذه المرة بشدة أكبر قبل أن يختفى الرجل تماما وتسقط الخادمه جثه هامده
قلّبتها الطاهيه فى فزع وحاولت إفاقتها لكن بلا جدوى فقد كانت فارقت الحياه إلى الأبد !!
ضرب ادوارد الأرض بيديه وهو يصرخ:
- هذا جنون
ماهذا؟
ماذا يحدث؟
انقذنى ياإلهى!
ولكن لم تمض اللحظه حتى كان الصوت يرتفع عاليا فى أرجاء القصر يهزه بعنف 00 ضحكات منفره مرعبه ممزوجه بصوت أكثر رعبا
- ووووووووووووه
إلتحم الجميع ببعضهم فى رعب حتى تلاشت الأصوات
تتبع
__________________
|