[kj1]

الاتهامات الموجهة لحزب النور أثناء السباق الانتخابي.. مسئول اللجنة الاجتماعية بالإسكندرية يواجه «تهمة قتل».. بلاغ للمحامي العام يتهم «مخيون» باستغلال الأطفال دعائيًا واتباع أسلوب التنظيم «الداعشي»

بدأ العد التنازلي لانتخابات مجلس النواب، والتي تبدأ المرحلة الأولى منها في 18 و19 أكتوبر الجاري، إلا أن «حزب النور» وهو أحد المشاركين في السباق الانتخابي يواجه عددا من الاتهامات في الفترة الأخيرة، مما قد يؤثر على تمثيله في البرلمان المقبل.
«تهمة قتل»
تحقق نيابة برج العرب، مع صالح محمود حميدة مسئول اللجنة الاجتماعية بحزب النور، بمنطقة برج العرب بمحافظة الإسكندرية، في واقعة اتهامه بقتل ربة منزل أثناء محاولته إخراج الجن منها خلال جلسة دجل وشعوذة، اعتاد مزاولتها، مدعيًا أنها لشفاء الناس، مستخدما خلالها وسائل صعق بالكهرباء 220 "فولت"، والقراءة داخل زجاجة الجلوكوز أو محلول الملح المعقم قبل حقنهما بوريد المريض.
«استغلال الأطفال»
وكلف المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، بالتحقيق في البلاغ المقدم من طارق محمود ويحمل رقم 4112 ضد يونس زكي عبد الحليم مخيون رئيس حزب النور السلفي، موجهًا له اتهاما يحمل استغلال حزبه للأطفال خلال الدعاية الانتخابية التي عقدها الحزب الثلاثاء الماضي.
ويحوي البلاغ، اتهام الحزب بعدم احترام حقوق الإنسان باستغلاله الأطفال في الدعاية الانتخابية وهو أمر مخالف للقانون.
وأوضح مقدم البلاغ في بلاغه أن الحزب ظهر في أول مؤتمر جماهيرى مستغلا الأطفال في رفع أعلام وصور مرشحى حزب النور ومرشحيه في الانتخابات البرلمانية وهذه الواقعة تقع تحت طائلة القانون رقم 64 لسنة 2010 بشأن مكافحة الإتجار بالبشر واستغلال الأطفال، ويجب استبعاد المرشحين الثابت تورطهم في استغلال الأطفال للدعاية الانتخابية من الانتخابات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم.
«أسلوب التنظيم الداعشي»
وأضاف مقدم البلاغ أن بذلك الأمر حزب النور يتبع منهج وأسلوب التنظيم الداعشي في كل ما يقوم به الحزب من أعمال وفعاليات تنتهك القانون وتسيء للدولة المصرية.
وأكد في بلاغه أن استغلال الحزب للأطفال في دعايتهم الانتخابية هو نموذج مصغر لما قد يفعلونه بعد فوزهم في الانتخابات من عدم رعاية لحقوق الطفل ومخالفة القانون حسب المصلحة الخاصة بهم.