رد: هل يتلاعب الإعلام بالعرب مثل العرائس ؟؟ (دعوة للتعقل بعد أحداث مصر والجزائر)
الموضوع مش شحن اعلامى,
ابدا مش ده الموضوع الشحن الاعلامى جاء كنتيجة لتصرفات الجزائريين على وجه الخصوص, و بالتحديد الحكومة الجزائرية.
كما قلت من قبل, هناك عدة ظواهر خطيرة:
- لم يقتل أى مصرى.
- لم يتم الاعتداء على المنتخب, و لم يحدث اى شىء أثناء المباراة بل بعدها.
معنى ذلك أننا كنا أمام قوات نظامية (جيش, شرطة, قوات أمنية) بعثت للتنكيل بالمصريين, و واخدة أوامر واضحة بعدم القتل (قتيل, أى جثة, و اثبات لا يدعى مجالا للشك), و بعدم الاعتداء قبل أو أثناء المباراة و عدم الاعتداء على المنتخب (حتى لا تلغى الفيفا نتيجة المباراة, و حتى لا يظهر أى شىء فى شريط المباراة).
جراح المصريين ليست مفتعلة, و مفيش حد هيجيب طوبة و يبطح نفسه و يتبلى على الجزائريين, ما حدث هو اعتداء من الدولة "شدد على الدولة تلك" الجزائرية مقصود و مخطط على مواطنين مصريين و هو ما لا يمكن السكوت عليه بأى حال من الأحوال.
أضف الى ذلك تدمير الاستثمارات المصرية فى الجزائر (احنا اللى بنأكلهم عيش), و الاعتداء على المصريين هناك(تفتكر حد هيسيب شغله و يرجع بدون سبب حقيقى!).
كل ذلك و الحكومة الجزائرية لم تحمى المصالح المصرية هناك, اما لأنها راضية عن هذه التصرفات (و ده واضح), اما انها لا تستطيع السيطرة على الأمن فى اراضيها و دى مصيبة أخرى(و لا اعتقد انه من الصعب حماية شركة أو مكتب).
من كل ذلك نستنتج أن الحكومة الجزائرية توافق و تخطط لكل هذه الاعتداءات, و هنا مربط الفرس, يعنى لو الشعوب بتتأثر بالاعلام, طب و الحكومات كمان بتتأثر بالاعلام؟!
بالنسبة للسودان فنحن هنفترض حسن النية منها (نفترض!), و هنقول انها قدراتها و امكانيتها كده, و لكن فى رايى أن السودان و الشعب السودانى هو غير مؤهل ليكون له دولة مستقلة, و السودان كانت تابعة للادارة المصرية و هذا هو الوضع الطبيعى و الصحيح, و كثرة الارتباكات فى السودان تدعم هذا الاتجاه, السودان غير مؤهل لكى يكون دولة مستقلة, و كان يجب أن يظل تحت السيطرة المصرية, و للأسف فقد أضاع عبد الناصر فى حركة سياسية غبية السودان تماما, عندما وافق على مطلب الانجليز و خطتهم الدنيئة لفصل السودان عن مصر.
الاعلام يقود الشعوب ده صحيح, انما فى كثير من الأحيان فان القيادات السياسية هى التى تقود الاعلام, و الجزائر قادت اعلامها ضد مصر, و نحن فى المقابل نرد لهم الصاع صاعين فلا مجال للتسامح أمام الاعتداء الصريح و الواضح من دولة ربما هى الأخرى ليست مؤهلة للاستقلال بعد, و أى دعوات للتسامح هى دعوة خنوع و استسلام و سوف نصبح بعدها ملطشة لكل كائن كان.
التعديل الأخير تم بواسطة فادى ; 25-11-2009 الساعة 05:36 PM
|