عرض مشاركة واحدة
  #852  
قديم 09-09-2015, 06:58 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود

"حازمون".. مفرخة الإرهاب


إرهاب "حزب الوفد"
لم يتوقف إرهاب حركة حازمون على الإعلام فقط بل امتد إلى الأحزاب السياسية، ففي 15 ديسمبر 2012 شهد مقر حزب الوفد في حي الدقي بمحافظة الجيزة عمليات هجوم واقتحام من مجموعات "حازمون"؛ حيث قامت بتحطيم أبواب المبنى ومحتوياته وحرق أجزاء من مقر الحزب وصحيفته، ولكن الشرطة قامت بالتصدي لهم، وتأمين المبنى.
واتهم رئيس الحزب السيد البدوي أعضاء حركة حازمون وأنصار حازم أبو إسماعيل، أن الدولة سقطت اليوم، بعد عجز الأمن عن حماية المؤسسات، وأعلنت الأجهزة الأمنية في محافظة الجيزة، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، أنها تكثف جهودها لتحديد هوية المشاركين في الهجوم على مقر حزب الوفد، وأكدت تحريات المباحث ضلوع بعض أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل حازمون، وتم تحديد هوية المتهمين بناء على الصور والفيديوهات، ولكن خرج حازم أبو إسماعيل على صفحته بموقع فيسبوك ونفى علاقاته أو أنصاره بما حدث في مقر حزب الوفد.


إرهاب الثوار
لم يتوقف إرهاب حركة "حازمون" على الإعلام والأحزاب السياسية فحسب، بل امتد إلى القوى السياسية؛ حيث قام أعضاء الحركة بمهاجمة المقاهي والمتاجر في وسط القاهرة في 17 ديسمبر 2012، وقام مجموعة من أعضاء حازمون بمهاجمة المواطنين على مقاهي وسط البلد، ومنها مقهى البورصة، في ساعة متأخرة من الليل، بمساعدة من أعضاء حركة أحرار. وأكد شهود العيان، أن الهجوم على مقاهي وسط البلد أسفر عن إصابة عدد من المواطنين والنشطاء السياسيين المتواجدين بالمنطقة، بعد استخدام أعضاء حركة "حازمون" و"أحرار" لطلقات الخرطوش في هجومهم، وقاموا بإشعال الشماريخ ورددوا هتافات منها: "الشريعة أسلوب حياة"، وسط حالة من الذهول بين جميع المارة في الشارع بأن من يتكلمون باسم الشريعة هم من يضربون بالنار وسط أهالي ونشطاء بوسط البلد.


إرهاب القضاء
بعد تزايد انتشار حركة "حازمون" في الشارع المصري ومعها تزايد العنف، قام أعضاؤها بمحاصرة المحكمة الدستورية ومنعوا مستشاري المحكمة الدستورية العليا من الحضور إلى مقر المحكمة وأرجأت النظر في الدعاوى التي تطالب ببطلان مجلس الشورى، والجمعية التأسيسية للدستور، إلا أنه لم يحدد سبب التأجيل، أو موعداً جديداً لانعقاد المحكمة، واحتشد ما يقرب من خمسة آلاف شخص من أنصاره أمام مقر المحكمة الدستورية بالمعادي، ورددوا هتافات المناوئة للمحكمة، كما اتهموا قضاتها بالسعي لـ"هدم مؤسسات الدولة المنتخبة"، ومن بين الهتافات، التي رددها المتظاهرون، "الشعب يريد حل المحكمة الدستورية"، و"يا قضاة الدستورية اتقوا شر المليونية "، وأقاموا منصة أمام بوابتي الدخول للمحكمة، كما قاموا بوضع مكبر صوت عليها، رددوا فيه الهتافات المناوئة للمحكمة وقضاتها، ورفعوا لافتات وشعارات تؤيد الإعلان الدستوري الصادر مؤخراً، ومشروع الدستور المطروح للاستفتاء.


محاصرة نادي القضاة
هددت الحركة نادي القضاة بالتظاهر أمامه، لإعلان رفضهم لمطالب القضاة وأعضاء النيابة العامة وتم فرض كردون أمني من قوات الأمن المركزي لتأمين النادي، لمنع أي محاولات للاعتداء عليه من قبل أي مجموعات تخريبية، وقامت مباحث القاهرة بإلقاء القبض على أحمد عرفة عضو حركة حازمون من داخل منزله بعدما وردت معلومات تؤكد حيازة المتهم لأسلحة آلية، كما أفاد شهود عيان، وتوعد أبو إسماعيل وزارة الداخلية بأكملها وعندما حاولت الشرطة القبض عليه صدر أمر من رئيس الجمهورية المعزول محمد مرسي بإقالة وزير الداخلية آنذاك أحمد جمال الدين، وتعيين محمد إبراهيم بديلاً له كمجاملة لأحد أهم أذرع النظام في الشارع والميادين.


"حازمون" منصة إطلاق الإرهابيين
عقب قيام الثورة السورية ومع بداية عام 2012م انضم العديد من أعضاء الحركة إلى الثورة تحت دعوى الجهاد ضد نظام بشار الأسد، وفي 4 سبتمبر 2012، أعلنت الحركة رسميًّا عن دعوتها للجهاد في سوريا، بل ذكرت أن أعضاء منها وهم مصطفى ممدوح فودة ومحمد أكرم كانا من أوائل الشهداء الذين لبوا الدعوة تحت شعارات عدة، منها «يا خيل الله اركبي"، وفي أكتوبر 2012 دشنت الحركة حملة "الأنصار" لمناصرة الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد، من خلال توفير مساكن مفروشة للاجئين السوريين في القاهرة، وكان مصدر تمويل الحملة من قبل رجال أعمال مجهولين رفضوا الإفصاح عن هويتهم، وأعلن خالد حربي يوم 3- 10 – 2012م عن اتجاه أعضاء الحركة نحو سوريا، بهدف الدفاع عن أهلها، ونصر الثورة السورية، والجهاد ضد نظام "بشار".
وأضاف: "إن الذين سافروا إلى سوريا نحن لم نساعدهم ماديًّا، ولم ندلهم على طريقة للوصول إلى هناك، ولكن موقفنا الثابت، والذي صرحنا به مراراً، أن من يجد سبيلاً للسفر ويستطيع الدفاع عن عرض أهل إخواننا في سوريا فليفعل، ونحن نشجع من يريد أن يتوجه إلى سوريا للجهاد، فنحن نرى ذلك أمراً صحيحاً من الناحية الشرعية، ونحن لا نستحيي من إخواننا الذين سافروا لمساعدة أهل سوريا".
وتابع: "كلمة حازمون صارت أكبر من الحركة، فكل من ناصر الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل أو اقتنع بفكره أو دعمه أصبح يسمي نفسه حازمون، لافتاً إلى أن الهيكل التنظيمي للحركة لم يستوعب كل هؤلاء، وأن وجود صفحة كائنة على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تطلق على نفسها "حازمون" في سوريا، لا علاقة لها بالحركة، وأن تسميتها بهذا الاسم لاقتناعها بفكرة حازمون".


هدم الأضرحة
لم يتوقف إرهاب حركة حازمون على الإعلام والأحزاب السياسية والثوار بل امتد لما هو أبعد من ذلك ففي 17 ديسمبر 2012، هاجم مجموعة من الحركة ضريح سلطان أبو العلا ببولاق أبو العلا، وحاولوا محاصرته وهدمه؛ لمعارضتهم للفكر الصوفي واتهامهم بالكفر والإلحاد، ولكن تصدى الأهالي لهم عندما حاولوا حصار المسجد وهدمه، واتفقوا على إقامة اللجان الشعبية باستمرار وبالتناوب بين أهالي المنطقة لحماية المسجد الذي يعتبرونه علمًا أثريًّا.


"سب" حزب النور
اتهمت الحركة حزب النور السلفي بأنه معادي للثورة، وأنه يُقدم النموذج الأسوأ لما يجب أن يكون عليه من يطالب بالشريعة، وتضليل الناس بالشعارات دون مضمون حقيقي، وأن الحزب يُبرر كل مجزرة يقوم بها المجلس العسكري، ويقف دائمًا أبدًا بجانب الجلاد أيا كان من هو.
وأضافت الحركة أن من إنجازات حزب النور أيضًا، اختيار أسوأ كفاءات ليكونوا واجهة للحزب، وأعضاء له في البرلمان، والاعتماد على مشايخ أثبتت أحداث 28 يناير أنهم لا يفهمون المعنى الحقيقي للإسلام، وليسوا الأفضل في تقدير المصالح والمفاسد، وخضوعهم لهم بشكل كامل؛ مما ألغى شخصية أعضاء الحزب تمامًا.
واتهمت حزب النور بالعمل بكل جهد على اغتيال المرشح الثوري والإسلامي الوحيد حتى تم استبعاده، وبالاستجابة لضغوط العسكر في كل موقف، والقبول بشق الصف الإسلامي، عن طريق تأييدهم لأبو الفتوح؛ لكي لا يكون هناك إجماع على محمد مرسي، وهو ما قد يؤدي إلى عدم نجاح الاثنين، ليتم بعد ذلك مخطط العسكر في فوز أحد مرشحي الفلول. من وجهة نظر الحركة.


إرهاب "أحمد شفيق"
عملت الحركة على إسقاط المرشح الرئاسي أحمد شفيق لصالح مرشح الإخوان محمد مرسي، وذلك من خلال إطلاق حملة لإسقاطه وإضعاف شعبيته في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة تحت عنوان "حملة الوفاء للشهداء"، وأعلنت أن هدف الحملة هو إضعاف شعبية الفريق شفيق عن طريق تحذير الناس منه، وإلصاقه في أذهان الناس بالمجلس العسكري وتذكيرهم بأنه في حال تولى الفريق شفيق للرئاسة فإنه سيشرك العسكر معه في الحكم، وإنها ستعتمد في حملتها على عدة وسائل، منها طباعة البنرات والبوسترات وتوزيعها على الناس ورسم جرافتي على الجدران، وكذلك عمل عروض "داتا شو" في الميادين حول المذابح التي ارتكبها العسكر وفساد شفيق والتضحيات التي قدمها الشهداء.


"حازمون" وإرهاب اعتصام النهضة
عقب عزل مرسه احتلت حركة "حازمون" ميدان تمثال نهضة مصر أمام جامعة القاهرة، بالإضافة إلى حديقة الأورمان التي تقع مباشرة أمام الباب الرئيسي لجامعة القاهرة وأحكموا السيطرة على مداخله الثلاث المؤدية إليه، وهي:
1- مدخل الدقي بين السرايات.
2- مدخل كوبري الجامعة.
3- مدخل الجزيرة.
واعتبر معقلاً للتظاهرات الخاصة بالحركة، وطالبوا بتطبيق الشريعة ومحاكمة المجلس العسكري خلال حكم المعزول مرسي وما سبق من الفترة الانتقالية، ووجدت فيه الحركة ملاذًا خاصًّا لأعمالهم العنيفة كان على رأسها أحداث بين السرايات، التي بدأت في نحو السادسة مساءً يوم 2 يوليو، وأسفرت عن العديد من القتلى من المدنيين، وتم فض الاعتصام في شهر أغسطس، وألقت قوات الأمن القبض على العديد من أعضاء الحركة، ولم يكتف أنصار "حازمون" بذلك الاعتصام والتخريب الذي خلفوه، بل قاموا أيضا بالاعتصام في 19 يوليو عام 2013 أمام البوابتين 2 و3 للمدينة، وحاولوا اقتحامهما، وهددوا بالاعتصام، إلا أن الأمن تعامل معهم، وانتهى الأمر باعتقال بعضهم وتقديمهم إلى المحاكمة بتهم التعدي على منشآت عامة لتنفيذ أعمال إرهابية وحيازة أسلحة.


حركة "حازمون" الآن
عقب القبض على حازم صلاح أبو إسماعيل تفككت الحركة، بعد أن قامت بدور كبير في إرهاب الشارع المصري وتوزع أعضاؤها على عدة أقسام تشترك جميعها في الأعمال الإرهابية الأخيرة:
1- الفريق الأول انضم إلى جماعة الإخوان الإرهابية.
2- الفريق الثاني رفض الارتباط بأي كيانات سياسية وظل تابعًا لأبو إسماعيل.
3- الفريق الثالث تبنى فكر الشيخ حازم دون التبعية له أو لأي شخص آخر.
4- الفريق الرابع انصهرت أعداد كبيرة منه في حركة "أحرار".
5- الفريق الخامس شكل حركتي "صامدون" و"أمتنا".
6- الفريق السادس انضم لحركة "طلاب الشريعة".
7- الفريق السابع اكتفى بالجهاد على شبكات التواصل الاجتماعي، وشكل صفحات مؤيدة للمعزول محمد مرسي وأبو إسماعيل سويًا.
8- الفريق الثامن انضم إلى جماعتي "أجناد مصر" و"أنصار بيت المقدس"، ويقوم بأعمال إرهابية ضد الجيش المصري والشرطة والمواطنين.
جمال صابر


جمال صابر هو أبرز الشخصيات في حركة حازمون وهو في الأساس صاحب "محل رخام" بمنطقة شبرا، وقاطن بنفس المنطقة، وهو من أنشأ حملة "لازم حازم" لدعم أبو إسماعيل في الانتخابات الرئاسية السابقة، واتجه لتأسيس حزب "الأنصار" تحت التأسيس، بعيدًا عن "أبو إسماعيل" وذلك لخوض الانتخابات البرلمانية +المقبلة.
بدأ ظهور جمال صابر، قبل استبعاد أبو إسماعيل من الانتخابات الرئاسية، على الساحة السياسية والإعلامية، وظل ملازمًا لأبو إسماعيل في أي مظاهرة أو اعتصام أو مؤتمر يدعو إليه، ودافع صابر بقوة عن أبو إسماعيل أثناء فترة الانتخابات الرئاسية، والتي خرج منها بسبب حصول والدته على الجنسية الأمريكية كما قالت لجنة الانتخابات الرئاسية، وظل صابر يظهر في وسائل الإعلام ويحاول أن يثبت أن أوراق الجنسية الأمريكية لوالدة أبو إسماعيل غير صحيحة ومزورة.
كان صابر دائمًا ما يهاجم الإعلام ولجنة الانتخابات الرئاسية، وخرج بعدها مع أنصار الشيخ حازم في اعتصام العباسية بالقرب من وزارة الدفاع الذي جاء بعد استبعاد أبو إسماعيل من السباق الرئاسي، وجاء الاعتصام للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين، وإلغاء مادة تحصن لجنة انتخابات الرئاسة من الطعن، ونتج عن تلك الأحداث سقوط أكثر من 11 قتيلًا بخلاف عشرات الجرحى، ولم يكتف صابر عن الظهور الإعلامي بل كان دائمًا يدخل في جدال على الهواء مع أي من الضيوف أو المداخلات التليفونية، وأخد يهاجم المجلس العسكري في تلك الفترة؛ لكي يسلم السلطة للمدنيين.
وطوال تلك الفترة وبعد فوز الدكتور مرسي بالرئاسة، ظل صابر يهاجم وسائل الإعلام، إلى أن حدث اعتصام الاتحادية، وقام شباب جماعة الإخوان بفض الاعتصام بالقوة، وكان صابر متواجدًا هناك، وقال: "إن المعتصمين عند الاتحادية كان معهم أكوام من زجاجات الخمر وشرائط الترامادول و"لولب" نسائي، وأضاف مهددًا جبهه الإنقاذ: "الانقلاب على الشرعية، على جثثنا".
ثم ظهر بعد ذلك صابر في اعتصام مدينة الإنتاج الإعلامي الذي دعا إليه أبو إسماعيل واصفًا الإعلام: "بالمضلل ويقلب الحقائق للناس".
كانت نهاية صابر عندما نشبت أحداث عنف في شبرا، بسبب نجله، وأسفرت عن سقوط 3 قتلى، و26 مصابًا بينهم 9 شرطيين و2 من معاوني مباحث قسم روض الفرج و15 مواطنًا من أهالي المنطقة، وتراوحت جميع الإصابات ما بين طلقات بالخرطوش وجروح وكدمات.
واتهم أهالي شبرا عبد الرحمن نجل جمال صابر، بقتل "سعد درة"، نتيجة مشادة كلامية بمباراة كرة قدم، قام على إثرها نجل صابر بطعن "درة" في قلبه بسلاح أبيض، وأدت إلى وفاته، وقام بعدها أهالي القتيل بالتجمع أمام منطقة سكن الجاني ونشبت معركة بالأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف، كما أدت تلك الأحداث إلى تحطيم 70 سيارة و4 محلات بمنطقة شبرا.
صابر من جانبه نفى لوسائل الإعلام تلك الاتهامات، قائلًا إن نجله لم يقتل أحدًا، وإنما هي حرب على الإسلاميين، وكانت بسبب محاولات البعض لهدم مسجد يؤسسه هو ونجله أرادوا هدمه.. بحسب قوله.


ولم ينقض اليوم الثاني للأحداث إلا وقوات الأمن تمكنت من القبض على جمال صابر، وذلك للوصول لنجله سبب اشتعال أحداث شبرا، وبالفعل تم القبض على نجله، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لصابر معصوب العينين وهو مقيد في سيارة الترحيلات.
حازم صلاح أبو إسماعيل انتقد القبض عليه بشدة ووجه حديثه إلى المعزول مرسي قائلًا: "أنت مسئول شخصيًّا عن هذا العار الذي يلحق حكمك بنشر هذه الصورة- إذا ثبت صحتها- للأستاذ جمال صابر معصوب العينين موثق اليدين خلف ظهره، في صورة لا يقرها أي نص قانوني، وسأظل خصمًا لك سرًّا وعلنًا، حتى أرى كيف هي انتفاضتك لتحاسب المسئول عن عودة هذه الرسالة الواضحة لإذلال أبناء الشعب لتُنشر بين الناس من جديد".
ولا زال جمال صابر يحاكم حتى الآن على خلفية أحداث اشتباكات شبرا التي أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 19 آخرين، وتحطيم حوالي 130 محلًّا، وإتلاف 70 سيارة، وقضت محكمة جنايات القاهرة بالسجن 15 سنة لأحمد جمال صابر والسجن 7 سنوات لشقيقه.


النتائج
شكلت حركة "حازمون " نواة العنف قبل وبعد حكم جماعة الإخوان المسلمين لمصر، ويمكن تلخيص مظاهر هذا العنف فيما يلي:
1- إرهاب الإعلاميين والصحفيين، ولعل أعنفها هو حصار مدينة الإنتاج الإعلامي وتوجيه التهديدات للعديد منهم.
2- تنظيم العديد من المظاهرات العنيفة في شوارع الإسكندرية والقاهرة، ومنهم من تم القبض عليه وما زال في السجن حتى الآن.
3- المشاركة في اعتصامي ميدان رابعة العدوية والنهضة، والرد بعنف على قوات الأمن عند فض الاعتصامين .
4- ذهاب العديد منهم للجهاد في صفوف جبهة النصرة وداعش في سوريا والعراق، وتحولهم إلى إرهابيين، وكانت دافعًا لتوافد غير السوريين إلى سوريا، وتحولهم فيما بعد إلى القاعدة وداعش.
5- تبني من بقي منهم للجهاد المسلح والعنف والإرهاب ضد الدولة المصرية.
6- خضوعهم لتدريبات عسكرية وبدنية عنيفة جعلتهم أقرب إلى الميليشيات المسلحة منهم إلى جماعة سياسية .
7- ارتباطهم بعلاقات وثيقة بالمخابرات التركية والقطرية، وهو ما مَثَّلَ خطرًا واضحًا على الأمن القومي للدولة.
8- القيام بالعديد من العمليات لاستهداف عناصر فض الشغب، وتشتيت القوات الأمنية أثناء تنظيم المسيرات المفاجئة لشل الأماكن الحيوية.
9- تشكيل لجان هدفها بث الشائعات، ومقاطعة الإعلام والتركيز على تنظيم مسيرات في محيط المؤسسات السيادية
10- شكلوا النواه الاولى للإرهابيين الذين شاركوا في العمليات ضد الجيش والشرطة فيما بعد
11- ستبقى أزمة "حازمون" قائمة بعد عودتهم من هناك، وسنجد عائدين جددًا من سوريا كما وجدنا من قبل «العائدون من أفغانستان» و«العائدون من ألبانيا».
__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس