عرض مشاركة واحدة
  #851  
قديم 09-09-2015, 06:53 PM
الصورة الرمزية kj1
kj1 kj1 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 109,157
kj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond reputekj1 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود

"حازمون".. مفرخة الإرهاب


أثارت حركة "حازمون" منذ تأسيسها حالةً من الجدل داخل الأوساط السياسية والإسلامية المصرية وذلك لاعتبارها أول جناح عسكري لحركة إسلامية سلفية تقوم على شخص واحد تحول من الحالة "الإخوانية" إلى "السلفية"، ثم كوّن جماعته الخاصة لتحمل اسمه "حازمون"، وبذلك أصبحت نتيجة واحدة لعدة حركات تعبر عن الارتباط بفكر شخص هو "أبو إسماعيل".

النشأة والتأسيس

تعود البدايات الأولى للحركة إلى عهد المجلس العسكري عقب ثورة 25 يناير، حيث شارك العديد من أعضائها في العديد من فعاليات العنف عقب الثورة، من خلال تلاقي عشرات الشباب على فكرة تبني المطالب الثورية من وجهة نظر إسلامية، بعيدًا عن الانضواء تحت لواء أي من الكيانات القائمة، سواء أكانت جماعة الإخوان المسلمين أو الدعوة السلفية بالإسكندرية.
ثم نمت الفكرة خلال فترة ترشح حازم أبو إسماعيل للرئاسة من خلال حملة "لازم حازم" التي ساندت ترشحه ونظمت العديد من فعاليات التأييد، وبعد ذلك العديد من فعاليات الاعتراض على استبعاده من السباق على يد اللجنة العليا للانتخابات، وكانت البداية الفعلية لهم في 1 مايو عام 2012 عندما دعوا إلى اعتصام مفتوح في ميدان التحرير في مختلف الميادين لمليونية أطلقوا عليها مليونية إنقاذ الثورة، وأطلقوا على أنفسهم اسم "حازمون الحركة الإسلامية الثورية"، ومع نهاية التظاهرة بدأ العديد منهم المؤيدون لحازم صلاح أبو إسماعيل بالتوجه وبشكل مسيرات كبيرة صوب وزارة الدفاع المصرية بميدان العباسية بالقاهرة، مقررين الاعتصام حتى تحقيق مطالبهم، والتي تمثلت بتعديل المادة 28 من الإعلان الدستوري الخاص بعدم قابلية الطعن في قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وسرعان ما حدثت اشتباكات دامية يوم 2 مايو 2012 في منطقة العباسية، ووقع فيها أكثر من 11 قتيلًا وعشرات الجرحى من المتظاهرين، والقوات المسلحة، وكان العديد منهم من أنصار حازم أبو إسماعيل، وحاولوا اقتحام مقر وزارة الدفاع للمطالبة بتسليم السلطة وإلغاء مادة تحصن لجنة انتخابات الرئاسة من الطعن، وتدخّل الجيش المصري بعدد من حاملات الجنود المدرعة لوقف الاشتباكات، ولكنهم ردوا على الجيش بالعنف وهتفوا في مسيرة حاشدة ضد المشير طنطاوي والجيش، واندلعت اشتباكات عنيفة أوقعت جرحى يوم الجمعة مساءً بين المحتجين والشرطة العسكرية؛ بسبب محاولة أحد المحتجين تجاوز الأسلاك الشائكة للوصول إلى وزارة الدفاع، وانتهت الاشتباكات بفض الاعتصام وإخلاء الميدان وفرض حظر تجوال ليلي عند ميدان العباسية والمنطقة المحيطة به استمر لثلاثة أيام وبعدها طالب حازم صلاح أبو إسماعيل رجاله و"من خرج من أجله" أن يعود.
المرتكزات الفكرية
قامت حركة حازمون على عدد من المبادئ، منها:
1- الادعاء بأنها حركة إسلامية شبابية سلمية مهمتها الأساسية حراسة الثورة من الارتداد للخلف وعدم عودة الظلم وهو عكس ما فعلوه منذ نشأتهم.
2- الدعوة لمناصرة مشروع حازم أبو إسماعيل؛ لأنه رجل المرحلة.
3- التواصل مع قادة العمل الإسلامي وخاصة العلماء، وتعتبر نفسها ثمرة من ثمار العمل الإسلامي.
4- دعوة الأمة للاحتشاد خلف العلماء المتبصرين بالواقع والثائرين على الطغيان والذين لا يخشون في الله لومة لائم.
5- تأييد نضال الشعوب العربية والمسلمة في التحرر من المحتل الخارجي والداخلي.
6- عدم الاعتراف بشرعية الحكام والحكومات الموجود في تلك البلاد مالم تكن مختارة من شعوبها وتلتزم بتعاليم الإسلام.
7- عدم احترام الحدود التي رسمها لهم الأعداء.
8- المسلمين أمة واحدة والوحدة بين بلادهم واجب شرعي وضرورة واقعية، وحل لجميع المؤامرات التي قد تحاك ضدهم في هذه المرحلة الخطيرة.
9- شمولية رسالة الإسلام – بمفهومه الوسطي- كدين خاتم جاء ليقيم للناس حياة كريمة في الدنيا وسعادة أبدية في الآخرة.
10- السعي لتبسيط قوانين الشريعة للناس، وإبراز محاسنها وأحكامها في مجالات الحياة المختلفة وإزالة المخاوف التي ذرعتها الأنظمة الفاسدة في قلوب الناس وذلك بأساليب إبداعية عصرية بعيداَ عن العموميات والشعارات.
11- معركة الإسلام الكبيرة هي هدم الأنظمة الفاسدة وبناء نظام إسلامي راشد يسعى لتوعية الناس بأهمية تلك المعركة ومشاركتهم فيها.
12ـ الحركة ليست جماعة أو حزبًا وليس لها فكر أو أدبيات خاصة وترحب بكل من يوافق على مبادئها من كل التيارات والأحزاب والتجمعات، وتشجعه ليكون عضوًا فعالًا معها ومع غيرها من خلال فعالياتها الحركية والتربوية.
12- تتحدد مواقف الحركة ومواقفها بالشورى بين أعضائها ويشترك جميع أعضائها في مسئوليتها، وفي تسير أعمالها.
13- لا تسعى الحركة لأي مكاسب مادية من أي جهة من الجهات وتعتبر نشاطها وفعاليتها جهادا في سبيل الله.
14- لا يسعى قادة الحركة للظهور الإعلامي ولا يطلبونه ولا يكثرون منه إلا عند الضرورة ولا يتحدث باسمها إلا " المتحدث الرسمي" الذي يختاره المكتب التنفيذي للحركة.
15- بعد استكمال الهيكل التنظيمي يضع الأعضاء المؤسسون اللائحة الداخية للحركة ويستفتى فيها الأعضاء الذين يوقعون على استمارة التطوع في الحركة.
16- تسعى الحركة لأن يكون لها لمستشارون من العلماء أو المفكرين أو الناشطين في المجالات المختلفة وترجع إليهم الحركة بشكل مستمر.
ووضعت الحركة شروطًا للانضمام لها تمثلت فيما يلي:
1- الموافقة على المبادئ الأساسية للحركة
2- التضحية من أجل تحقيق رسالة الحركة.
3- الالتزام بتعليمات القيادة بحسب موقعك.


الهيكل التنظيمي
تتشكل حركة حازمون مما يلي:
1- قائد للحركة: ويتم اختياره مؤقتا من الأعضاء المؤسسين.
2- المكتب التنفيذي للحركة
3- قادة الاجنحة وتتمثل في 4 أجنحة رئيسية هي
أ‌. الجناح الثوري وهو الجناح الذي يشرف على النشاط الثوري والخدمي وينظمها ويعد لها ويشارك كل أعضاء الحركة في الفعاليات التي ينظمها هذا الجناح.
ب‌. الجناح الإعلامي وهو يتكون من المتخصصين وأصحاب المواهب المختلفة الذين يستطيعون أن يعبروا عن رسالة الحركة وعن حملاتها بالطرق المرئية والمسموعة والمكتوبة ومن يتطوعون للعمل معهم.
ت‌. الجناح التربوي وهدفه تنظيم الدورات والبرامج التربوية والشرعية والثقافية التي تنمي مهارات الأعضاء كما يُعطي هذا الجناح اهتماما خاصاَ لمحاضرات وسلاسل خطب حازم أبو إسماعيل وتفريغها والاستفادة منه.
ث‌. الجناح النسائي وهم مشاركون في الأجنحة الثلاثة السابقة علاوة على دور آخر إداري و( نسائي – نسائي ) لا يحسنه إلا هم.
ويجوز عند الضرورة لشخص واحد أن يقود أكثر من جناح
4- مسئول المحافظات.
وحاولت الحركة التجمع في حزب الراية ولكنه فشل في اعلانه بسبب عدم وجود رغبة حقيقية من حازم صلاح ابو اسماعيل وانصاره للانخراط في العمل السياسي بطريقة منضبطه والاكتفاء بالشكل الحالي للحركة الذي يميل إلى الارهاب والعنف كظهير للحركة الاسلامية.
مواقف "حازمون" الإرهابية
منذ إعلان تأسيس الحركة رسميًّا في 4 ديسمبر عام 2012م وهي لا تكف عن الأعمال الإرهابية ضد المجتمع المصري والدولة وهو ما دفع العديد من عناصرها إلى الانضمام إلى الجماعات الارهابية التي تمارس العنف داخل مصر وعلى رأسها "أجناد مصر وأنصار بيت المقدس" [للمزيد عن أجناد مصر وبيت المقدس .. اضغط هنا]، وتمثلت ابرز الفعاليات الارهابية للجماعة فيما يلي:


حصار مدينة الإنتاج الإعلامي
في 6 ديسمبر 2012 دعا حازم صلاح أبو إسماعيل زعيم الحركة إلى حصار مدينة الإنتاج الإعلامي والوقوف أمام البوابتين رقم 2 و4 الموجود خلفهما استوديوهات القنوات الفضائية الخاصة كقنوات النهار وCBC، ONTV وغيرها، وأعلنت 16 قوى إسلامية انضمامها لدعوة أبو إسماعيل وحازمون؛ لوقف ما وصفوه بالإعلام الضال التحريضي، وبحجة تجنب ضياع الشرعية وزوالها، واتهمت مذيعة التليفزيون سماح محمد إبراهيم، في بلاغ رسمي للنائب العام أعضاء حركة "حازمون" باستيقافها والاعتراض على ملابسها بحجة الضبطية القضائية.
وكان الاعتصام الأول لهم يوم 7 ديسمبر عام 2012م، من خلال تنظيم مليونية أمام بوابات مدينة الإنتاج الإعلامي لدعم المعزول محمد مرسي وكتب أبو إسماعيل لأنصاره قائلًا: "مهما سمعتم عن تراجعات فإن موعد الحشد اليوم أمام مدينة الإنتاج الإعلامي قائم بلا تردد وبكل قوة". واستطاعت الحركة أن تُحكم قبضتها على المدينة، وقامت بمنع دخول بعض الإعلاميين والضيوف أيضًا أمثال، الإعلامي "حسين عبد الغني" ومحاولة الاعتداء عليه، والإعلامية "ريهام السهلي". وكان الاعتصام نتيجة مباشرة للموقف العدائي من الحركة وزعيمها أبو "إسماعيل" وأنصاره للإعلام المصري إبان عهد الرئيس المعزول "محمد مرسي"؛ فنظموا تظاهرات واعتصامات عديدة أمامها، ووصفوا ما يحدث داخل المدينة بأنه "تلون إعلامي مشبوه". ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بإطلاق الأعيرة النارية لإرهاب الإعلاميين، واستمر الاعتصام عدة أيام بعدما أسموها مدينة الإنتاج الإسلامي، ثم قاموا بحصار مدينة الإنتاج الإعلامي مرة أخرى بعد أزمة الإعلان الدستوري في ديسمبر 2012، وأعلنوا هدفهم تطهير الإعلام المصري. وهددوا المعتصمين السلميين أمام قصر الاتحادية، بإعلان الخلافة الإسلامية في مصر.


وأعلن صفوت بركات الراجحي المنسق العام للحركة، أنه إذا ما تم الانقلاب على الشرعية في مصر، فإنه سيدخل مدينة الإنتاج الإعلامي وسيعلن حازم صلاح أبو إسماعيل رئيساً لجمهورية مصر العربية، وأنه إذا ما فكر أحد أن ينال من شرعية الرئيس أو ينقلب عليه لن يجدوا منا إلا حشودًا بالملايين، وسيعلن ثورة إسلامية من داخل مدينة الإنتاج الإعلامي، وسيطلب البيعة من كافة علماء ووجهاء مصر.
وفي 20-12-2012 قال جمال صابر، مسئول حركة «حازمون»: إن تهديدات البعض بمنع أنصار حازم أبو إسماعيل «زعيم الحركة» من دخول مدينة الإسكندرية للمشاركة في مليونية الدفاع عن العلماء والمساجد، المقررة الجمعة، لن تؤثر على كثرة الأعداد المقبلة. وشدد على أن أنصار أبو إسماعيل سيواجهون العنف بالعنف، وأنهم قادرون على حماية أنفسهم دون الاستعانة بأي جهة من الجهات، لكنهم سلميون ويحاولون تجنب العنف من أجل استقرار البلاد.



__________________



من مواضيع kj1
التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
ليه لا وليس نعم
مصر الجميلة الغائبة الأن
رد مع اقتباس