[kj1]

مركز بحثي أمريكي يفضح محاولات «أردوغان» لإعادة الإخوان للحكم.. «العثمانيين الجدد» يخططون لتأسيس الخلافة على حساب مصر.. يقوضون أي محاولة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.. وهدفهم إعادة مصر للتبعية العثمانية

في ظل الدعم المبالغ فيه من قبل الحكومة التركية لجماعة الإخوان، وإصرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على استقبال قادة الجماعة وعقد اجتماعاتهم في إسطنبول، كشف مركز "جيت انستيتيوت" الأمريكي محاولات أردوغان لإعادة حكم الإخوان إلى مصر في إطار حلم تأسيس الدولة العثمانية.
ولاية عثمانية
المركز البحثي الأمريكي رفض السياسات التركية تجاه مصر، مؤكدا أنها لم تعد "ولاية عثمانية" كما كانت في السابق وقت حكم محمد على وحتى ثورة 1952. ووصف المركز البحثي جماعة الإخوان بـ«العثمانيين الجدد»، مؤكدا أنهم ذراع تركيا لإعادة مصر للإمارة العثمانية في إطار خطة إعادة تشكيل الإمبراطورية العثمانية مرة أخرى.وع لى الرغم من استمرار تدهور العلاقات بين حكومتي مصر وتركيا، إلا أن العلاقات بين الإسلاميين في الدولتين تشهد المزيد من العمق بمرور الوقت، وهو ما رأى المركز البحثي أنه ضمن خطة إعادة بناء الإمبراطورية العثمانية، مؤكدا أن العالم سيرى شارات "رابعة" التي ترمز لاعتصام الإخوان في مصر في الانتخابات البرلمانية التركية المقبلة.
غضب مصري
وفي الإطار ذاته، ترفض مصر بشدة الدعم التركي العلني لجماعة الإخوان التي تعتبرها الدولة جماعة إرهابية إلى جانب نشاطاتها السرية لتخريب الدولة والتي تتضمن استضافتهم في أراضيها والسماح بتدشين وسائل إعلامية خاصة بهم تهاجم مصر من أنقرة.
هوس أردوغان
وأكد المركز البحثي أن أردوغان مهووس بفكرة إسقاط النظام المصري واعادة الإخوان للحكم ولذلك فهو يقوض أي محاولة غربية للمساعدة في تحقيق الاستقرار بالمنطقة حيث أن مصلحته تقتدي استمرار الصراعات والاضطرابات في كل دول العالم فيسهل بعد ذلك السيطرة عليها.
وتابع المركز الأمريكي بأن مصر تعد شريكا قويا في مواجهة التطرف الإسلامي في المنطقة، ولكن تغير موقف تركيا المفاجئ وموافقتها على المشاكة بتحالف محاربة داعش ربما يتسبب في اضعاف جبهة محاربة الإرهاب حيث توجد خلافات كثيرة بين ايدلوجيات الدولتين.
وشددت على أن طموحات العثمانيين الجدد بتحويل مصر لإمارة عثمانية ما زالت قائمة وما زالت تركيا تحاول تحقيقها بكل السبل الممكنة مهما كلفها الأمر.