[kj1]

السلفيون يحلمون بمساجد الإخوان.. ويهاجمون علماء الأزهر

بدأت بوادر حرب جديدة من نوعها بين السلفيين والإخوان، لكن هذه المرة على المساجد.
وترغب الدعوة السلفية في الحصول على مساجد الإخوان بعد ضمها إلى الأوقاف، والسماح لشيوخها بصعود منابر تلك المساجد بدلا من "الجماعة" بحجة ثقة الشعب فيهم، وعدم توافر علماء من الأزهر الشريف يمتلكون كفاءة علمية قوية- على حد تعبيرهم.
وفي هذا الصدد، قال أحمد هلال -القيادي بالدعوة السلفية- في تصريحات عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": إن "انسحاب الإخوان من العمل الدعوي على الخلفية السياسية، فتح المجال لنا كدعوة سلفية للتواجد في مساجد الإخوان، وشجع الأهالي على اختيارنا كبديل معتدل ومتاح للاستخدام بخلاف الإخوان، لاسيما عدم توافر العنصر الأزهري بقوة أو بكفاءة نظرا لضعفهم العلمي والدعوي والكمي في المساجد، لكن حس الدولة ممثلا في{ الأمن والأوقاف} يشعرك بتخوف الدولة من انفراد الدعوة السلفية بالمشهد الدعوي في المساجد، مما دفعها لإصدار قوانين تنظيم المساجد لتحد من نفوذ الدعوة السلفية في مساجدها أو محاولة السيطرة على مساجد الإخوان لاحداث قدر من التوازن في المجال الدعوي ".
وأضاف: "لكن تبقي المشكلة قائمة في المساجد التي كانت تسيطر عليها جماعة الإخوان وليست تابعة للأوقاف حتى الآن، ويحاولون العودة من جديد لممارسة العمل الدعوي وفق منهج الإخوان الذي سمم الابار المعرفية في جيل بأكمله، فاخرج لنا جيل التكفير والتفجير والتفسيق والتخوين والسب واللعن والحماقة السياسية، فهل من الحكمة أن نتركهم للعودة؟، أم نبقي في مساجدهم وندخل في مشاحنات الثمانينات على الامامة والخطابة والإدارة فيكون الخاسر الوحيد هم أهالي المسجد فيرفضون كلانا لأن جو المشاحنات لايصلح كبيئة دعوية".
واستطرد قائلا: "إبلاغ وزارة الأوقاف للتدخل لمنع أخونة المساجد، مما يكون له كبير الاثر في أوقفة المساجد الأهلية، فيحجم وجود الإخوان والدعوة السلفية، وهذا يمكن اللجوء اليه في حالة سيطرت الإخوان على مساجدها من جديد مع الحيلولة دون سيطرتهم، لأن وجود الأوقاف خير من وجود الإخوان بارتكاب اخف الضررين".
وتابع: "يجب أن يسمح بتواجدنا كائمة ودعاة داخل مساجد الإخوان بعد ضمها للأوقاف حفاظا على الدعوة الإسلامية الصحيحة والجيل الجديد من هذا الفكر المعوج، الذي راي الناس قبحة من خلال الممارسات العملية قبل وبعد 30/6 وإلى الآن".