رد: التحايل "الاخوانى"!!
فضائح الإخوان على كل لسان.. المنقلبون الـ7 يكشفون "عورة الجماعة".. "فتاة المرج" فضحت تجارة التنظيم بـ"أجساد الأخوات".. ورئيس البرلمان المزعوم يرفع الستار عن العلاقة الخبيثة مع واشنطن
- عبود الزمر يكشف كيف ضحت الجماعة بدماء أبنائها
ينطبق المثل الشعبى «إذا اختلف اللصان ظهر المسروق»، على جماعة الإخوان والمتحالفين معها، حيث ظهرت العديد من الفضائح وانجلت المزيد من الحقائق، بسبب الانشاقات والخلافات بين الجماعة وأقرب المناصرين لها، وذلك فى قرابة العامين الماضيين الأسودين على الإخوان بعد سقوط سلطة محمد مرسى فى يوليو 2013. فقدت الجماعة الكثير والكثير من حلفائها والمتعاطفين معها، ليس على الصعيد الخارجى فقط، ولكن على المستوى الداخلى، وتبين أن الهجوم الذى يصرح به خصوم الإخوان، يحتفظ بمثله وأكثر حلفاء الجماعة، داخل جوفهم، وحين يختلفون تطفح هذه الفضائح على السطح، نستعرض فى هذا التقرير أبرز المنقلبين على التنظيم الإرهابى، وكيف يتحول المنقلب أو المعترض من «الحبيب إلى العدو» فى دقائق معدودة:
1 - ثروت نافع من رئيس برلمان الإخوان «المزعوم» إلى «لا شىء» بعد اعتراضه على لقاءات وفد الجماعة بواشنطن
بدأ الخلاف بين المتحالف مع الإخوان ثروت نافع، القيادى السابق بحزب غد الثورة والجماعة، فى العاصمة الأمريكية واشنطن، حينها شعر الرجل بأنه ليس أكثر من أداة يستخدمها التنظيم لتبييض وجهه، وتحسين صورته أمام الدوائر الغربية، وإثبات أن الإخوان ليس لديهم حرج فى تنصيب سياسى من خلفية ليبرالية، رئيسا لبرلمانهم «المزعوم»، لكن لدى نقطة بعينها اكتشف الرجل الحقيقة، وهى أنه ليس له أدنى حق فى الاعتراض على أى شىء، وإن اعترض أو انسحب أو قرر أن يخرج عن النص الذى وضعته الجماعة، فإن أحدا لن يلتفت إليه وكأنه مجرد «لا شىء». تفاصيل خلافات واشنطن كشفها ثروت نافع بعد استقالته من رئاسة برلمان الإخوان المزعوم فى تركيا، بفترة، حيث قال لـ«اليوم السابع»: «إنه اعترض على لقاء وفد قيادات الجماعة مع مسؤولى وزارة الخارجية الأمريكية قبل ذكرى ثورة 25 يناير الماضية، وقرر الانسحاب من الوفد». وبعد العودة من واشنطن بأسابيع، استقال ثروت نافع من رئاسة برلمان الإخوان، وكتب فى أسباب استقالته: «بات واضحا لى أننى أمام أحد خيارين، إما أن أحمل منصبًا ولا أملك أدواته مهما حاولت من تصويب وإصلاح! وبذلك أكون مرتكبًا لذنب كنت وما زلت أنتقده، وإما أن أقوم بدور الواجهة لمحركين فعليين للأمور برؤيتهم فقط دون علمى أو مشورتى».
وتحول «نافع» فجأة من الحليف إلى الدمية التى تستقبل السهام المسمومة للجماعة، حيث حمل رد الإخوان وبرلمانها على استقالة قيادى غد الثورة، قدرا أكبر من الصدمة، إذ إنها سارعت بتنصيب جمال حشمت رئيسا للبرلمان المزعوم بدلا منه.
__________________
من مواضيع kj1 التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود ليه لا وليس نعم مصر الجميلة الغائبة الأن
|