[kj1]

تحالف الإخوان والشيعة "خنجر" فى ظهر مصر والعرب
-----------------------------------------------------------
سعى الإخوان، منذ تأسيس التنظيم عام 1928، لبناء علاقات مع أى حليف يوفر لهم ما يريدونه، ليشكلوا به ضغطاً على الأنظمة الحاكمة فى مصر،
ومن ثم يحصلون على مكاسب سياسية، حتى وصلوا للسلطة فى 2012.
وارتبط الإخوان بعلاقات مختلفة، تارة مع الإنجليز، وتارة مع الشيعة، وغيرهما. وسعت إيران، من خلالهم لإيجاد موطئ قدم لها فى القاهرة، التى لفظتها منذ الثورة الإسلامية فى إيران عام 1979، ل...تتحول بعدها طهران لما يشبه الكهف الأفلاطونى، أو العبيد فى ملكوت الخُمينى، ومن بعده خامنئى.
والعلاقة بين الإخوان والشيعة حددت ملامح عدة، أهمها البراجماتية والمنفعة المتبادلة، غير أن كثيرين يرون ترابطاً فكرياً بين منهج الإخوان، والمنهج «الشيعى»، بجانب التشابكات اللفظية المشتركة، كالإمامة والمرشد، وغيرهما من المصطلحات، واتخذ الإخوان من «التقريب بين المذاهب»، ذريعة للتعامل مع الشيعة، ضمن مسلسل التحليل الدينى المباح، طالما يخدم مصالح وأفكار التنظيم.
وتعود جذور العلاقات التاريخية، بين الإخوان والشيعة، إلى أيام حسن البنا، مؤسس التنظيم، الذى كان يرى حتمية التقارب بين الإخوان والشيعة، خصوصاً أن كليهما يبحث عن تحقيق حلم الخلافة أو الإمامة، كل بطريقته وأفكاره.
والإخوان رأوا فى الجمهورية الإسلامية فى 1979 أنها نصر مبين لرؤيتهم، وأول حكومة إسلامية منذ انهيار الخلافة العثمانية، حيث أيدوا الثورة الإسلامية فى إيران منذ اندلاعها لأنها قامت ضد نظام حكم الشاه رضا بهلوى، فيما نظرت إيران لثورات الربيع العربى على أنها نموذج جديد للثورة الإسلامية