[kj1]

العشرة المبشرون بـ"قوائم الإرهاب"

رحبت الأوساط السياسية المختلفة، بقانون الكيانات الإرهابية والإرهابيين الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي- الثلاثاء الماضي- حيث اعتبرت أن المشهد السياسي المصري سينضبط بإصداره، وذلك رغم تأخره ووجود بعض التحفظات عليه أو التخوف من أخطاء قد تقع في أثناء تنفيذه.
وحول الكيانات التي من الممكن أنه تندرج تحت طائلة هذا القانون، يدور التساؤل الذي يحتاج إلى إجابة، كونه في طور التنفيذ.
وتنظر المحاكم المصرية عددًا من الدعاوى القضائية التي ترى إحداها بأن حزب مصر القوية كيانًا إرهابيا، وذلك بعد المؤتمر العام الذي عقده الحزب- منتصف الشهر الماضي- ورفض فيه بعض السياسيات التي يتبعها النظام الحالي.
وأكدت الدعاوى المنظورة، أن الإجراءات القانونية الطبيعية في هذه الحالة؛ هي أن تُحال المذكرة المرفوعة، إلى محكمة الاستئناف، ثم إلى الجنايات، للنظر في الأسباب القانونية التي تضمنتها الدعوى المعنية بضم "مصر القوية" إلى الكيانات الإرهابية.
ورجح الخبراء أن تضم القائمة، عشر جماعات، هي: "جماعة الإخوان المسلمين، والجماعة الإسلامية، وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وجبهة النصرة، وتنظيم القاعدة، وأجناد مصر، والتوحيد والجهاد، وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وأنصار الله "الحوثيون"، وأخيرًا بوكو حرام".
واعتبروا أن هذه الحركات لن يتم إدراجها في القائمة؛ إلا إذا ما تم رفع دعاوى قضائية بشأنها، فحينها فقط؛ تبدأ إجراءات التأكد من انطباق القانون على أوضاعها.