عرض مشاركة واحدة
  #150  
قديم 19-11-2009, 03:37 PM
الصورة الرمزية د0تامر محمد
د0تامر محمد د0تامر محمد غير متواجد حالياً
من انا؟: طبيب بشرى -كاتب قصة وروائى
التخصص العملى: طبيب بشرى
هواياتي: الكتابه خاصه الادبيه -السيارات
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الموقع: الشرقيه
المشاركات: 6,740
د0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond reputeد0تامر محمد has a reputation beyond repute
افتراضي رد: قصة عبد الله00 عفريت حقيقى من الجن

تهدجت أنفاسه وقال بصوت مبحوح:
- جنى 00يانهار أسود
إزاى سعادتك ؟
- شوف يا زكريا 00إحنا لينا عندك حق وليك عندنا حكم على اللى عمتلته مع واحده مننا
أمسك زكريا برأسه وهى يكاد يفقد الوعى:
- تقصد سعادتك أنكم 0000
ضحك الرجل بقوة:
- لسه فاهم 00 هههه
قال بنفس الرعب:
- سعادتكم يعنى عفاريت
قال الرجل بغضب شديد:
- إحنا جن يا مغفل
قال وهو يكاد يبكى:
- أعذرنى سعادتك أنا راجل جاهل معرفشى حاجة 00 السماح
قال بحسم:
- خلاص00
أنت ضربت قطة 00فاكر؟
- آه سعادتك كنت عطفت على قطة مريضة وبعدين طردتها لما إتحسنت
- أنت ضربتها
- محصلش سعادتك
- أنت ضربتها بإيدك وكنت ح تموتها يا أنسى
- آآه 00سعادتك 00دى كانت ضربة خفيفة عشان أبعدها عن الأكل وده مش ضرب أنا بعدتها بإيدى عن الأكل
قال الرجل بحسم:
- شوف يا أنسى00
ده فى عرفنا إعتداء وده عقوبته إنك تتسجن هنا وحظك إنها لم تمت لأن موتها كان فيه رقبتك
قال بدموع:
- والله ما كان قصدى حاجة
- هذا حكمنا يا أنسى
قال بيأس:
- يعنى أنا أكرمها وآخدها من الشارع وأحافظ عليها ويكون ده جزائى!!
قال الرجل بإنفراجه:
- شوف يا أنسى 00صاحبة الشأن مسامحا ك
إنتابه بشر وسرور فقال:
- صحيح؟
ربنا يعمر بيتها ويخليها
- بس بشرط
- تشرط سعادتك أنا ح أنفذ أى حاجة بس متسجنش هنا ولا يوم
- هيه طالبه تتجوزك!
قلت إيه؟
ونزل عليه كلام الرجل كالصاعقة فتلجم لسانه ولم يستطع الرد!!
واثناء ذهوله وجد أمامه من خلف ستار تظهر فتاة رشيقة شعرها مسدل كجدائل التبر بعينين فى زرقة البحر وبشره كأنها تشف عما تحتها مكسوة بحمرة خافته فى لون الورد !!
تقدمت حتى وقفت على غير بعيد منه تبتسم إبتسامة تأخذ بالألباب 00نظر إليها مسحورا ولم يستطع أن يزيح عينيه بعيدا عن فتنتها الطاغية!!
قال الرجل مبتسما:
- هذه هى عروسك 00فماذا تقول؟
قال بتعجب:
- هيه دى القطة ال00
زادت إبتسامتها وهى تهز رأسها بالإيجاب
قال ومازال فى إنبهاره:
- سبحان الخلاّق العظيم !!
صمت برهه ثم قال وكأنه إستفاق من غيبوبته:
- لكن دى جنيّة 00
مينفعش00لا يجوز00
حرام يا أخوانا
قال الرجل وهو يرفع حاجبيه:
- شوف يا زكريا 00يا السجن عشر سنين يا الجواز
عليك أن تختار لترفع الجلسة00قدامك دقيقة تفكر وتختار

كان الموقف بالنسبة إليه صادما وموجعا ولكنه أخذ القرار وقال بحسم:
- أنا موافق سعادتك
قال الرجل مبتسما:
- طلعت عاقل يا أنسى00
__________________

رد مع اقتباس